الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على من يؤمنون المساعدات فاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أنه :"وثقنا مقتل 1769 شخصا على الأقل من طالبي المساعدات منذ 27 مايو"، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقالت الأمم المتحدة، إن الهجمات الإسرائيلية على من يؤمنون المساعدات فاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة.
ودعت الأمم المتحدةالقوات الإسرائيلية للوقف الفوري للهجمات على الذين يؤمنون المساعدات.
وفي إطار آخر،استشهد 9 مواطنين، بينهم 6 من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال غرب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، نقلا عن مجمع الشفاء الطبي، بأن جثامين 6 شهداء، وصلت إلى المجمع من منتظري المساعدات والشهداء هم: ثائر محمد سلمان أبو مغصيب، ومنذر نعيم سيد أبو الخير، وجهاد أحمد محمد شلحة، ومحمد رامز رمضان الناعوق، وعبد العزيز بسام أحمد حبيب، وأحمد نعيم مصطفى قنيطة، فيما أصيب عدد آخر بجروح.
كما استشهدت طفلة، وأصيب 7 مواطنين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة البلعاوي قرب مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقا لما أكده المستشفى المعمداني.
كما شن طيران الاحتلال غارة في محيط العيادة الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزّة.
كما قصف إن طيران الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في محيط مبنى العيادة الخارجية بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وقد ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 61,827 شهيدا، و155,275 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة، بأن من بين الحصيلة 10,300 شهيد، و43,234 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 51 شهيدا بينهم شهيدان جرى انتشالهما، و369 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وتجد طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.
وقالت إن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 17 شهيدًا و250 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,898 شهيدا، وأكثر من 14,113 إصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الهجمات الإسرائيلية إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي ودولي واسع بخطة الاستيطان الإسرائيلية في منطقة E1
أثارت خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية للمضي في بناء أكثر من 3,000 وحدة استيطانية بمنطقة E1، الواقعة بين القدس المحتلة ومستوطنة "معاليه أدوميم" في الضفة الغربية، موجة تنديد واسعة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية، إلى جانب منظمات حقوقية إسرائيلية، وسط تحذيرات من أن المشروع سيقضي عمليًا على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.
محاولات دفن حل الدولتينوأعلن أمس الخميس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عزمه المضي في الخطة المجمدة منذ عقود، مؤكدًا أن المشروع "يدفن فكرة الدولة الفلسطينية" ويشكل ردًا على التحركات الغربية للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وأضاف: "أي جهة في العالم تحاول الاعتراف بدولة فلسطينية ستتلقى جوابًا منا على الأرض"، مشددًا على أن الخطة تحظى بدعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
إدانات دولية واسعةبدورها، دعت الأمم المتحدة إسرائيل للتراجع الفوري عن القرار، مؤكدة أنه "ينهي فرص حل الدولتين ويتعارض مع القانون الدولي".
ووصف الاتحاد الأوروبي الخطوة بأنها "خرق صارخ للقانون الدولي"، فيما اعتبرتها بريطانيا "تقسيمًا فعليًا لأي دولة فلسطينية مستقبلية". كما دانت مصر وقطر "التصريحات المتطرفة" و"الانتهاك السافر للقانون الدولي".
من جهتها، حذرت منظمات إسرائيلية مثل "سلام الآن" و"كسر الصمت" من أن المشروع سيعمق الاحتلال ويقود إلى سنوات إضافية من العنف، معتبرة أن الحكومة تستغل انشغال العالم بالحرب في غزة لتسريع الاستيطان.
تشدد إسرائيليوتمثل خطوة E1 نقطة تحول استراتيجية في الحرب، إذ أن تنفيذها سيغلق الممر الجغرافي بين شمال وجنوب الضفة الغربية، ويفصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ما يجعل أي حديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة أمراً شبه مستحيل.
ويحمل التحرك أيضًا رسالة سياسية من حكومة نتنياهو لواشنطن والعواصم الأوروبية بأن إسرائيل لن تنتظر التسويات الدبلوماسية، بل ستفرض واقعًا جديدًا بالقوة على الأرض. وفي ظل الدعم الداخلي من أقطاب اليمين، وضعف الضغوط الدولية الفعلية، تبدو الخطة أقرب من أي وقت مضى للتنفيذ الكامل.