أبناء محافظة حجة يحتشدون في 281 مسيرة تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم، 281 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفع المشاركون في المسيرات، بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات البراءة من أعداءِ الإسلام “أمريكا وإسرائيل” ومن يدور في فلكهم.
ونددت الجماهير بمجازر الكيان الصهيوني في غزة وارتكاب أبشع الجرائم البشعة اليومية ومواصلة سياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع، معتبرين ذلك جرائم حرب مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
وأكدت التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه وأخلاقه ومبادئه وتحركه وجهاده وشجاعته ونصرته للمظلومين والمستضعفين.
وجدد المحتشدون تأكيد الثبات على الموقف المبدئي الإنساني والأخلاقي المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في غزة.
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، مجددًا العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتخاذ كافة الخيارات نصرة لغزة.
وأشاروا إلى أهمية الضغط على العدو الإسرائيلي، لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني، معتبرين تدخلات الأمريكي، الإسرائيلي في لبنان، انتهاكًا واستباحة للسيادة اللبنانية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها شخصيات تنفيذية ومحلية وتعبوية واجتماعية، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع غزة وفلسطين والمقدسات التي هي جزء من الدين ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال.
وأكد وقوف أحفاد الأنصار مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، بحق أبناء غزة ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح وهو لا يخفى نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وشدد بيان المسيرات، على أنه صار من الضروريات القصوى أمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة وفاقت كل التصورات وضج من هولها العالم والأمة والبشرية جميعاً، تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة والسلم العالمي كله.
وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جرائم الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية للعدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدوية وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حالياً إلى بقية الدول والبلدان، معتبرًا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
كما أكد البيان أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثماناً باهظة ويلحق الأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عاراً لا يُمحى وعذاباً في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى الرفض عملياً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، الذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدولة العربية كلياً أو جزئياً بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن بيان المسيرات، وقوف أهل الحكمة والإيمان في مواجهة المشروع الخبيث بكل ما مكّن الله لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على اليمن والأمة والمقدسات، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره.
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، محذرا من “أن المخطط الذي أصبح الحديث عنه اليوم رسمياً وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً وما يهدد به العدو تحت عنوان ” تغيير الشرق الأوسط – إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة لا سمح الله إنما هو ترجمة عملية للمشروع الخبيث”.
وأكد البيان أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها سواء في غزة ولبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول المخطط الخبيث الذي يرفضه اليمن رفضاً قاطعاً.
وأدان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف الشعوب والمنطقة ونقاط القوة، مستهجنًا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
280 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب، اليوم، 280 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، العدوان الإسرائيلي على غزة وما يفرضه من حصار وتجويع ممنهج على سكان القطاع.
واعتبر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، مشيرين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة كيان العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني، سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني، معتبرين صمت العالم إزاء جرائم العدو الصهيوني ضوءًا أخضرًا للاحتلال ليستمر في عدوانه.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات بمناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، تعبيرًا عن الرفض للدور الأمريكي الواضح في دعم ومساندة العدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 37 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يقترفه العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة.
ودعوا أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية.
وخرجت 30 مسيرة في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” نصرة للشعب الفلسطيني ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني، الأمريكي، المسؤولية عن العدوان على غزة والذي لا يمكن قبوله، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لافتين إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية، وترهيب الشعوب.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 27 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الأشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وأكد المشاركون، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 30 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و33 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و30 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، و22 في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى حق الشعبين الفلسطيني في الدفاع عن النفس، داعين إلى وحدة الصف بين جميع القوى المقاومة وأحرار الأمة في مجابهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة إب، استمرار الموقف الثابت والراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته، ورفض كافة الجرائم والمخططات الصهيونية والأمريكية التي تستهدف غزة والأمة الإسلامية جمعاء.
واستغرب من استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو، وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد صفقات اقتصادية معه، في وقت تصمت فيه أمام تهديداته لبلدانها وشعوبها، معتبراً ذلك خنوعاً يثير استهجان الفطرة السليمة وخيانة لقضايا الأمة.
وأوضح البيان، أن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية جزء لا يتجزأ من دين الأمة وهويتها، مؤكداً أن اليمنيين ماضون في تقديم الأرواح والأموال دعماً للمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأقسى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، والتي يسعى لتعميمها على شعوب المنطقة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح.
وأشار إلى أن ما يرتكبه الاحتلال من وحشية في غزة قد تجاوز كل حدود التصور وفاق كل المعايير، ما يحتم على الأمة والبشرية جمعاء التحرك العملي الجاد لتجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو، لما يمثله من تهديد خطير للسلم العالمي وشعوب المنطقة.
واعتبر البيان دعم وتعزيز قدرات المقاومة في فلسطين ولبنان، ضرورة ملحة لمواجهة النزعة التوسعية الشيطانية للعدو، ومنع تمدد جرائمه الدموية، محذراً من أن التفريط أو التخاذل في ذلك سيكلف الأمة والبشرية أثماناً باهظة وخسائر فادحة لا حصر لها، ويلحق بها عاراً لا يمحى وعقاباً أليماً في الدنيا والآخرة.
وأعلن الرفض القاطع لما كشف عنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني من مخطط “إسرائيل الكبرى” الذي يهدف للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكدًا أن المشروع الخبيث يمثل خطراً بالغاً على الأمة ومقدساتها وبلادها، وأن الشعب اليمني سيقف في مواجهته بكل ما مكنه الله، معتمداً على توكله عليه.
وأفاد بيان المسيرات، بأن المخطط يمثل عقيدة دينية لدى العدو يعمل على تنفيذها ليلاً ونهاراً، مؤكداً أن أي محاولات لنزع سلاح المقاومة أو حصارها في غزة أو لبنان أو أي ساحة جهادية أخرى، إنما هي فصل من فصول المشروع الصهيوني ورفض أي تحركات لأنظمة أو حكومات أو جماعات تخدّم هذا المخطط باستهداف شعوب الأمة ونقاط قوتها.