اعتقال رجل في لوس أنجلوس عذب جيرانه بأبواق قطارات.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
واشنطن
أقدمت الشرطة الأمريكية في ولاية لوس أنجلوس على اعتقال غاري بويادزيان، البالغ من العمر 50 عامًا، بعد إزعاجه المستمر لجيرانه عبر إطلاق أبواق قطار صاخبة تسمع من على بعد أميال، وفق ما أوردته صحيفة “نيويورك بوست” اليوم الجمعة.
وانطلقت فصول القصة في يونيو الماضي، حين بدأ بويادزيان بإطلاق أصوات الأبواق يوميًا في فناء منزله، متعهدًا بمواصلة الضجيج رغم احتجاجات الجيران، قبل أن تضع مداهمة الشرطة لمنزله، الأربعاء، حدًا لهذه الإزعاجات.
وأثناء المداهمة، عثرت الشرطة على عشرة أبواق، بعضها مثبت على الأشجار أمام المنزل، وهي من النوع المستخدم في القطارات ويصل صوته إلى أكثر من ثلاثة أميال، بحسب شهادة أحد الجيران الغاضبين.
وأوضح الكابتن كريستوفر أن الأبواق تعمل بضاغط هواء وتصدر ضجيجًا قويًا، لافتًا إلى مصادرتها بالكامل، وكان بويادزيان يوقف الأبواق عند وصول الشرطة، قبل أن يعاود تشغيل إنذار منزله لمواصلة الإزعاج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/8_9k7562YbynR5x3.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إزعاج الجيران الشرطة الأمريكية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إشادة بامرأة مسلمة وثّقت اعتداء على رجل يهودي في كندا (فيديو)
أشادت منظمة يهودية بامرأة مسلمة صوّرت حادثة اعتداء على رجل يهودي في مونتريال الكندية، ما مكّن الشرطة من اعتقال المعتدي بسرعة. ورغم ذلك، عبّر المنتدى الإسلامي الكندي عن قلقه من تصاعد العداء للمسلمين ومؤيدي فلسطيني على خلفية الحادثة، رغم أن الشرطة لم تكشف بعد عن دوافع المعتدي حتى الآن.
ووجهت الشرطة الاتهام رسميا لسيرجيو يانيس بريكيادو (23 سنة)، على خلفية الاعتداء الذي وقع في 8 آب/ أغسطس الجاري في إحدى حدائق مونتريال، وسيخضع لاختبارات الصحة العقلية لاتخاذ قرار بشأن مسؤوليته عن أفعاله وبالتالي محاكمته.
وقد خرج الرجل المعتدى عليه من المستشفى بعد تقليه العلاج من إصابات لا تهدد حياته، فيما وُجهت لبريكيادو تهمة الاعتداء المتسبب بالأذى الجسدي، لكن الشرطة لم تحدد حتى الآن دوافع الحادثة.
من جهته، أشاد متحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم في مونتريال بمقاطعة كيبك؛ بامرأة صورت الحادثة، وقال إنها امرأة مسلمة سلّمت التسجيل للرجل المعتدى عليه، لكنها طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقال المتحدث مايور فيج، الذي قام بدوره بنشر التسجيل بعد الحصول عليه: "أرادت أن تبقى هويتها مجهولة، لكن الضحية يريد التعبير عن تقديره لها لمشاركتها الفيديو ما مكّن من نشره وقاد للقبض على المتهم".
وأضاف لمحطة "سي تي في" الكندية: "أعتقد أننا كمجتمع يجب أن نقدّر هذا، تعلم أنه قد يكون لدينا فرق عندما يحدث شيء وقد تم تسجيله ونكون قادرين على نشره حول العالم وبالتالي يمكننا أن نرى ما حدث".
ويشار إلى اليهود الحسيديم يتخذون مواقف مناهضة لإسرائيل، وشارك العديد منهم في أمريكا في مظاهرات ضد الحرب على غزة.
من جهته، أدان المنتدى الإسلامي الكندي "بشدة؛ الحادثة العنيفة التي وقعت في مونتريال"، وأضاف: "مثل هذه الأفعال لا مكان لها في مجتمعنا، ويجب رفضها بدون تحفظ".
وقال في بيان تلقت "عربي21": "بينما تمت إدانة الحادثة على نطاق واسع، المنتدى قلق للغاية من الاستغلال السياسي لهذه الواقعة المأساوية لإطلاق موجة من الإسلاموفوبيا ومعاداة الفلسطينيين وكراهية العرب، حتى قبل أن تُعرف الحقائق حول القضية".
وتابع البيان: "هذا الإسراع إلى استخدام الحادثة لأغراض سياسية وأيديولوجية قبل أن تحدد الشرطة هوية المتهمة وتحدد دوافعه المحتملة أو من يقف وراء الهجوم؛ هو فعل مستهتر وخطير".
وانتقد المنتدى غياب الإشارة على المستوى السياسي والعام؛ إلى أن امرأة مسلمة من مونتريال هي من صورت الحادثة، رغم إشادة المتحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم بالمرأة، وهو "أمر يمثل إشارة تضامن تستحق الإشادة في كل النقاشات حول القضية".
ودعا المنتدى "القادة السياسيين وممثلي المجتمع ووسائل الإعلام إلى ضبط النفس، وإسناد تصريحاتهم إلى الحقائق المثبتة، وتجنب الخطاب الذي يصم مجتمعات بأكملها".