صراحة نيوز -حاتم الكسواني
بات واضحا ما اعد للأردن بعد تصريحات نتنياهو التصعيدية التهديدية بعدما تم تحطيم قوة دول العمق الإستراتيجي للأردن ” العراق وسوريا ” وتحييد السعودية بفصلها عن التماهي مع ما يحاك ضد دول المنطقة .لا وقت متاح لبناء توازن قوة عسكرية مع قوة الإحتلال سوى تفعيل المقاومة الشعبية .
وما نخشاه أن يكون التلويح بنية توسع العدو الصهيوني على حساب الأردن مقدمة لمقايضته بين تهجير فلسطيني الضفة الغربية نحوه وإلغاء أو تأجيل نية شن حرب إحتلالية لأراضيه .
كل الأمور تبدو معقدة وغير واضحة الملامح خاصة أن إعتمادنا السابق على الولايات المتحدة للجم إندفاعات العدو الصهيوني ماعادت مجدية في ظل الإدارة الأمريكية الحالية المتماهية مع أهدافه المعلنة ، بل انها جزء من قوته الخشنة عسكريا ، والناعمة التي يعتمد عليها لفرض القرارات على الدول بالضغط السياسي والتمويلي او بتدخل مندوبيها لإدارة مفاوضات لصالحه .
كل هذا يدعونا إلى عقد مشاورات وطنية عاجلة وغير معلنة بين قوى المجتمع الأردني الشعبية والسياسية لاتخاذ افضل سبل المواجهة لان الخيارات محدودة فإما الرضوخ تحت شعار درء المخاطر ، وإما المواجهة بما تحمله من مخاطر آنية لكنها تقي البلاد من مخاطر أكبر .. وهذا من وجهة نظري الشخصية
وعلى قوى المجتمع الأردني والدولة الأردنية أن يقدرا وفقا لخبرتهما مع العدو الصهيوني الذي كلما تنازلت له يطلب المزيد بين الأمرين ، أو ان يصلا إلى خيارات أخرى .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.