ماكرون: علينا أن نتذكر ميل روسيا إلى عدم الوفاء بالتزاماتها
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا وحذر من ميل روسيا إلى عدم الالتزام بالاتفاقيات
وقال ماكرون: "سيكون من المهم أن نتعلم كل الدروس من الأعوام الثلاثين الماضية، وخاصة ميل روسيا إلى عدم الالتزام بالتزاماتها"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبه، ذكر المستشار الألماني أنهم يرحبون بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب.
وقال المستشار الألماني: يمكن لأوكرانيا الاعتماد على تضامننا ونعمل لتحقيق سلام يحمي المصالح الحيوية لها ولأوروبا
قال وزير الخارجية الأوكراني أنهم بقدرون الإشارات الإيجابية من واشنطن بشأن استعدادها لتطوير ضمانات أمنية لأوكرانيا و على بوتين أن يدرك عواقب إطالة أمد حربه
فزيادة الضغط على موسكو وتعزيز قدرات أوكرانيا عنصران أساسيان لدفع عملية السلام قدما.
فيما قال زيلنسكي: نحن بحاجة إلى سلام حقيقي وليس إلى توقف مؤقت للهجمات الروسية فيما أكدت لترامب ضرورة تكثيف الضغط على روسيا ويجب ضمان الأمن بشكل موثوق وعلى المدى الطويل وكما على أوروبا والولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية والقضايا المتعلقة بالأرض لا يمكن حلها إلا معنا.
اضاف زيلنسكي: أكدت للرئيس ترامب ضرورة تشديد العقوبات على روسيا إذا تهربت من إنهاء عادل للحرب.
وقالت وكالة بلومبرج عن مصادر أن مسؤولين أوروبيين عبروا عن قلقهم من أن ترامب سيضغط على زيلنسكي لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق مع بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب وبوتين قمة ترامب وبوتين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألاسكا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.