11 شهيداً في غزة بنيران الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ارتقى 11 شهيداً فلسطينياً وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، بقصف الاحتلال مناطق واسعة في قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة المُتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وأقدم مستوطنون، اليوم السبت، على اقتحام منطقة خلة أم الحسن شرق قرية كيسان شرق بيت لحم، وهددوا مواطنا بإخلاء منزله خلال 24 ساعة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن أمين سر حركة "فتح" في كيسان أحمد غزال أكد أن مجموعة من المستوطنين داهموا منزل المواطن نصار رشايدة وهددوه بإحراق المنزل والاعتداء على عائلته في حال لم يُغادر.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ووجه كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، تحذيراً بخصوص تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في قطاع غزة.
وأشار إلى أن معدل دخول الأطفال في دوائر سوء التغذية بلغ 112 طفلاً يومياً.
وأضاف أبو خلف قائلاً :"عدد الأطفال الذين دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180%، عند المقارنة بين شهري فبراير ويونيو الماضي".
وأكد قائلاَ :"الاحتلال لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر في الارتفاع بشكل مقلق".
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن أكثر من 30 شهيداً ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة التي اندلعت قبل ما يقارب العامين.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية متى فريدريكسن، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُمثل مشكلة في حد ذاته، على حد قولها.
وقال فريدريكسن في تصريحاتٍ صحفية :"نتنياهو مشكلة في حد ذاتها، وحكومته تجاوزت الحدود".
وأبدت رئيس الوزراء الدنماركية عن أسفها بسبب الوضع الإنساني المُروع والكارثي للغاية في قطاع غزة، ونددت بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
وارتقى 7 شهداء فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف الاحتلال لمدرسة "موسى بن نصير" في حي الدرج بمدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن هذه هي المرة السادسة التي يقصف فيها الاحتلال المدرسة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 251 شهيدا منهم 108 أطفال.
وأوضح بيان الصحة أن هناك 40 ألف رضيع يعانون من سوء التغذية الحاد في القطاع، ولدينا ألف طفل مبتورة أطرافهم نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.
وذكرت مصادر داخل المستشفى المعمداني، اليوم السبت، أنه ان انتشال جثمان الصحفية مروة مسلم بعد 44 يوماً على قصف منزلها في حي التفاح بمدينة غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للاستهداف المُتعمد والمُمنهج الذي تقوم به سلطات جيش الاحتلال لإفراغ غزة من الصحفيين بهدف التخلص من العين التي تُوثق للعالم فداحة ما يقومون به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال قطاع غزة منطقة خلة قرية كيسان بيت لحم أحمد غزال سوء التغذیة الیوم السبت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا بغزة وهجوم إسرائيلي كثيف على حي الزيتون
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 16 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس، من بينهم 5 من منتظري المساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء نتيجة المجاعة إلى 235، منهم 106 أطفال.
ومن بين الشهداء 8 فلسطينيين سقطوا في غارة إسرائيلية فجر اليوم على منزل مأهول بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني بسقوط شهيدين في قصف إسرائيلي على حي التفاح (شرقي مدينة غزة)، كما استشهد آخران بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح، وصلا مستشفى المعمداني.
وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر في مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، بحسب مصدر طبي.
وفي الأثناء، نقلت الأناضول عن مصادر محلية وشهود عيان قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة)، تزامنا مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.
وفي مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أفاد مصدر طبي بوصول شهيد على الأقل وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات في منطقة هابي سيتي قرب محور موراغ (جنوب شرق المدينة).
هجوم مكثف على حي الزيتون
هذا، وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- غارات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) حيث دمر جيش الاحتلال 300 منزل خلال 3 أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وتلاصق المناطق الجنوبية لحي الزيتون في وادي غزة -الذي يطلق عليه جيش الاحتلال محور نتساريم– وهذه المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ويُمنع الفلسطينيون من الاستقرار فيها أو التوجه إليه، إلا في نطاق الحصول على المساعدات الأميركية المزعومة.
إعلانوفي وقت سابق أمس، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة -بما في ذلك مهاجمة منطقة حي الزيتون- التي أشار الجيش في بيان له إلى أنها بدأت الثلاثاء.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل -في حديث لوكالة الأناضول- إن الجيش الإسرائيلي ينفذ منذ عدة أيام عملية عسكرية مركّزة في حي الزيتون، تخللتها أعمال قصف ونسف مركزة للمنازل.
وتابع المتحدث الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 300 منزل في الحي، حيث ارتكب مجازر بحق عدد من العائلات الفلسطينية، بعدما نسف البيوت على رؤوس أهلها.
وأوضح أن جيش الاحتلال ينفذ أعمال النسف باستخدام قنابل شديدة الانفجار تتسبب في تدمير محيط المنزل المستهدف بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شرع -خلال تلك الفترة القصيرة- في استهداف مكثف للمباني السكنية المأهولة، التي يتجاوز ارتفاعها 5 طوابق، مما بث حالة من الرعب في نفوس قاطنيها وأجبر بعضهم على النزوح.
ويأتي العدوان الحالي المكثف على حي الزيتون بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) يوم الجمعة خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبر منظموها أن شن هذه العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى.
وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي المقابل، يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا وأكثر من 700 شهيد، و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.