كايلي جينر تحسم الجدل حول انفصالها عن تيموثي شالاميت
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أثار غياب النجم الهوليوودي تيموثي شالاميت عن احتفالات عيد ميلاد كايلي جينر الثامن والعشرين، والتي استمرت على مدار عطلة نهاية الأسبوع، موجة من الشائعات حول انفصالهما المفاجئ بعد علاقة دامت نحو عامين.
وسارعت وسائل الإعلام والجمهور إلى تفسير الغياب على أنه دليل على نهاية العلاقة، خصوصًا في ظل تفاعل النجمين المنخفض على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.
رد جينر جاء بهدوء.. وبإشارة رقمية واضحة
رغم الصمت الإعلامي، جاء رد كايلي جينر مدروسًا وفعّالًا. ففي لفتة بسيطة لكنها ذات دلالة قوية، تفاعلت جينر مع المقطع الترويجي الجديد لفيلم تيموثي شالاميت "مارتي سوبريم" عبر تطبيق إنستجرام، حيث أبدت إعجابها بالفيديو، وهو ما اعتُبر رسالة غير مباشرة تؤكد استمرار العلاقة وتنفي الشائعات دون الحاجة إلى بيان رسمي.
مصدر مقرب من جينر: الانشغال المهني وراء البُعدمصدر مطّلع على علاقة الثنائي أوضح أن سبب غياب شالاميت لا يعود لأي خلاف، بل إلى التزامات مهنية متضاربة.
ويعد النجم الشاب منشغلًا حاليًا بتصوير الجزء الجديد من سلسلة "ديون" في العاصمة المجرية بودابست، بينما ترتبط جينر بمشاريعها التجارية والتزاماتها كأم لطفلين في لوس أنجلوس.
وأضاف المصدر: "كايلي زارته في يوليو، لكن التنقل بين المدينتين ليس بالأمر السهل، حتى مع امتلاكها لطائرة خاصة.
وتستغرق الرحلة 12 ساعة، وهي أم لديها الكثير من المسؤوليات، وفي المقابل، جدول تيموثي مكتظ ويتضمن تصويرًا متواصلاً."
العلاقة مستمرة.. رغم المسافاتوأكد المصدر ذاته أن الثنائي لا يزال على تواصل دائم عبر تطبيق "فيس تايم"، ويحرصان على دعم بعضهما البعض رغم المسافات والانشغالات.
وقال المصدر:"هما يفتقدان بعضهما، لكنهما متفاهمان ومصممان على إنجاح العلاقة."
أم لطفلين ونجمة مؤثرةكايلي جينر، مؤسسة علامة Kylie Cosmetics، هي أم لابنتها ستورمي البالغة من العمر 7 سنوات، وابنها آير البالغ من العمر 3 سنوات، واللذين تشاركهما مع مغني الراب الشهير ترافيس سكوت.
وعلى الرغم من مسؤولياتها العائلية، لا تزال تحافظ على نشاطها في عالم الأعمال والموضة والتجميل، إلى جانب علاقاتها الشخصية التي تحظى باهتمام عالمي.
ما بين الشهرة، الضغط الإعلامي، والانشغالات المهنية، يواصل الثنائي كايلي جينر وتيموثي شالاميت تحدي العوائق التي تواجه العلاقات العاطفية في عالم الأضواء. ومرة أخرى، تثبت جينر أن الردود الذكية لا تحتاج إلى كلمات كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جينر كايلي جينر العاصمة المجرية بودابست مواقع التواصل الاجتماع تیموثی شالامیت کایلی جینر
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم في ضوء ساطع يؤدي إلى تدهور جودة النوم
درس باحثون أستراليون تأثير الضوء على النوم، ويُعتبر الضوء الأزرق الأكثر خطورة على جسم الإنسان، ويُنتج هذا النوع من الضوء من الأجهزة المألوفة لدى معظم الناس، مثل الهواتف الذكية والتلفزيون.
لطالما عُرف تأثير الضوء على نمط حياة الإنسان وصحته، وقد أجرت مجموعة بحثية من جامعة موناش الأسترالية في ملبورن دراسةً أثبتت أن الأشعة المنبعثة من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية لا تُؤثر بشكل كبير على جودة النوم.
ودرس علماء من ملبورن تأثير الإضاءة الساطعة على نوم الإنسان ومن المعروف أن الضوء يؤثر على سرعة النوم بطرق مختلفة فبعض الناس ينامون بسهولة في أقوى ضوء، بينما لا يستطيع آخرون إغلاق أعينهم عند أدنى وهج.
يحدث هذا بسبب إنتاج الميلاتونين في جسم الإنسان، والذي يتأثر مستواه وشدته بتشبع الإضاءة في الغرفة المخصصة للنوم، والضوء الساطع يعيق إنتاج الميلاتونين، لذا حتى مع النوم في غرفة ذات إضاءة ساطعة، يُخاطر الشخص بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والشعور بالتعب الشديد بعد الاستيقاظ.
ويتمثل الخطر الأكبر في إشعاع الطيف الأزرق، المنبعث من الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون، وبعد دراسة بيانات أكثر من 50 شخصًا، حدد العلماء أن الضوء الأزرق هو الأكثر تأثيرًا على نوم الإنسان علاوة على ذلك، بسبب الحساسية للضوء، يمكن أن تتغير حتى الصفات الفردية للشخص.
لضمان نوم هانئ يُعيد للجسم نشاطه بعد يوم عمل شاق، عليك التحكم في شدة الإضاءة مساءً، وتجنب الإضاءة القوية في الغرفة للنوم، كما يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، فاتباع هذه النصائح البسيطة يُحسّن ليس فقط نومك، بل صحتك العامة أيضًا.