رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى يعزي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
بعث رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى، مبروك زيد الخير برسالة تعزية ومواساة لعائلات ضحايا حادث سقوط حافلة بواد الحراش مخلفا 18 قتيلا.
وجاء في رسالة التعزية “ببالغ الحزن والأسى، يتقدّمُ رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى، فضيلة الشّيخ الدّكتور مبروك زيد الخير، أصالة عن نفسه، ونيابة عن أعضاء المجلس وإطاراته وموظفيه، بتعازيه الخالصة، مواسيًا أسر ضحايا حادث سقوط حافلة نقل المسافرين بوادِي الحراش “.
وأضافت الرسالة و” بهذه الفاجعة الأليمة الّتي ألمّت بالضّحايا وأسرهم ، وتأثّر لها الشّعب الجزائريّ قاطبة ، نسأل المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد أرواحهم الطّاهرة بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جنّاته ، وأن يلهم ذويهم الصّبر والسّلوان، والأجر والغفران ، وأن يمنّ بالشّفاء العاجل على الجرحى والمصابين، جرّاء هذا الحادث الأليم، موقنين بأنّ كلّ موت قدر من الله ، وكلّ إصابة إنّما هي بإرادته وقضاه”.
ولا يسعنا إلّا أن نقول: ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون)”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.