تشهد مسابح النادي العربي الرياضي، فعاليات الأسبوع الثامن من برنامج تعليم السباحة الصيفي، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن الجولة الرابعة والأخيرة من صيف الرياضة للجميع 2025، الذي يقدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والتدريبات في الصالات الرياضية، والمراكز الشبابية، والمدارس، والحدائق العامة.

 يشارك في الفعاليات الصيفية 28 جهة من الوزارات والمؤسسات وجهات أخرى مختلفة، ويستهدف البرنامج جميع فئات المجتمع، مع تركيز خاص على الأطفال وطلبة المدارس، في إطار رؤية شاملة لنشر ثقافة الرياضة المجتمعية خلال موسم الصيف.
ويحظى برنامج التدريب على السباحة، والذي يعنى بالأطفال من سن 7 إلى 12 عاماً، بإقبال متزايد منذ انطلاقه على مدى ثلاثة شهور، بأندية العربي والوكرة ومركز شباب الجميلية.
وأكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن أجواء البرنامج هذا العام كانت استثنائية ورائعة، وشهدت إقبالاً كبيراً ومميزاً، لافتا إلى أن الاتحاد قرر تمديد البرنامج أسبوعين إضافيين، تلبية لرغبة أولياء الأمور للحصول على المزيد من الفائدة والمتعة، ومنح أبنائهم فرصة أكبر للاستفادة من التدريب، في سياق حرص اتحاد الرياضة للجميع على توسيع البرنامج للوصول إلى أكبر عدد من المشاركين.
وأضاف: إن ما شهدناه من تفاعل الأسر، وحماس الأطفال يعكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، ليس فقط في تعليم مهارات السباحة، بل في خلق بيئة رياضية وتربوية ممتعة، ساعدت على إطلاق طاقات الصغار، وتنمية لياقتهم البدنية، وشجعتهم على تبني نمط حياة صحي ومستدام.»
وأشار إلى ان الحصص التدريبية المكثفة، التي تقام في النادي العربي الرياضي، في الفترة من الأحد إلى الأربعاء للأولاد، من الساعة الثالثة حتى الرابعة عصراً تحت إشراف مدربين مؤهلين، وفق جدول محدد، تعد فرصة مثالية لاستثمار العطلة الصيفية، من خلال تعلم مهارات السباحة الأساسية، وتعزيز اللياقة البدنية، إلى جانب تحفيز الأطفال على تبني نمط حياة صحي، بدعم من أسرهم التي أبدت تفاعلاً جيدا باشراكهم في حصص تدريب السباحة الأمر الذي يعكس الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في سن مبكرة.
ووصف الدوسري البرنامج، الذي يقام على مدى ثمانية أسابيع في مسابح الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، بأنه يواصل تحقيق رسالته في نشر ثقافة الرياضة المجتمعية، وصقل المواهب الواعدة، وإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة، في أجواء صيفية مليئة بالمتعة والفائدة.
ويتميّز برنامج السباحة الصيفي، الذي يُقام على مدى ثلاثة شهور، بأنه لا يقتصر على تعليم المهارات الأساسية في السباحة، بل يمثل بيئة تدريبية وتربوية شاملة، تهدف إلى تنمية المواهب الواعدة، وإعداد جيل رياضي قوي ومتميز، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية لدى الأبناء والبنات، والتدرب على رياضة السباحة التي تلقى اهتماما كبيرا وإقبالا من طرف الأسر التي تدرك أهمية تعليم السباحة للأطفال، كما تتحقق من خلال البرنامج، أهداف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في نشر وترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع.

قطر الرياضة للجميع برنامج السباحة

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الرياضة للجميع برنامج السباحة الأكثر مشاهدة الریاضة للجمیع

إقرأ أيضاً:

كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية

صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:

“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”

وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.

وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.

وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.

ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء

مقالات مشابهة

  • نيامي.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج محاربة تمويل الإرهاب
  • بث مباشر.. الحلقة التاسعة من برنامج دولة التلاوة
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • نائب سفير ألمانيا بالقاهرة: برنامج دافي يجسد إيمانا عميقا بدعم تعليم الطلاب اللاجئين
  • محمد القس يقدم "واحد من الناس" لأول مرة
  • بعد إيداعها.. تفاصيل دعم حساب المواطن لشهر ديسمبر 2025
  • مصر تستضيف أول برنامج تسريع للشركات الناشئة في التنقل الكهربائي