عمرو دياب واحد بس.. أحمد حلمي وعمرو يوسف يفاجئان الهضبة في حفلته
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
فاجأ الفنانان أحمد حلمي و عمرو يوسف، جمهور الفنان عمرو دياب، في الحفل الذي أحياه الأخير مساء أمس السبت.
وظهر أحمد حلمي وعمرو يوسف، على المسرح مع عمرو دياب، وهما يرقصان على أغنية يا بخته، في مفاجأة لجمهوره، وقال حلمي للجمهور: «عمرو دياب واحد بس».
View this post on InstagramA post shared by ßąnoutą Điąßią ???????????? (@amrdiab_ultimate_passion)
ألبوم عمرو ديابمن جهة أخرى، طرح عمرو دياب ألبومه الغنائي الجديد بعنوان “ابتدينا”، في أول تعاون له مع شركة سوني ميوزيك العالمية، ليواصل ريادته للمشهد الموسيقي العربي بألبوم يضم 15 أغنية تنوعت بين الرومانسي، الإيقاعي، والدرامي، بمشاركة نخبة من أبرز صناع الموسيقى في مصر والوطن العربي.
يضم الألبوم الأغاني التالية:
• خطفوني (كلمات: تامر حسين – ألحان: عمرو مصطفى – توزيع: أسامة الهندي)
• يالا (كلمات: تامر حسين – ألحان: عزيز الشافعي – توزيع: أحمد إبراهيم)
• ماليش بديل (كلمات: تامر حسين – ألحان: إسلام زكي – توزيع: عادل حقي)
• ارجعلها (كلمات: بهاء الدين محمد – ألحان: عمرو دياب – توزيع: أسامة الهندي)
• دايما فاكر (كلمات: تامر حسين – ألحان: شادي حسن – توزيع: أحمد إبراهيم)
• شايف قمر (كلمات: محمد القياتي – ألحان: محمد يحيى – توزيع: شريف فهمي)
• ابتدينا (كلمات: تامر حسين – ألحان: عمرو مصطفى – توزيع: عادل حقي)
• يا بخته (كلمات: منة القيعي – ألحان: عزيز الشافعي – توزيع: توما)
• هلونهم (كلمات: أيمن بهجت قمر – ألحان: وليد سعد – توزيع: أحمد إبراهيم)
• حبيبتي ملاك (كلمات: أمير طعيمة – ألحان: عمرو دياب وأحمد إبراهيم – توزيع: أحمد إبراهيم)
• بابا (كلمات: ملاك عادل – ألحان: محمد يحيى – توزيع: عادل حقي)
• ما تقلقش (كلمات وألحان: عزيز الشافعي – توزيع: أحمد إبراهيم)
• خبر أبيض (كلمات: أيمن بهجت قمر – ألحان: محمد يحيى – توزيع: عادل حقي)
• قفلتي اللعبة (كلمات: مصطفى حدوتة – ألحان: محمد يحيى – توزيع: وسام عبد المنعم)
• إشارات (كلمات: أيمن بهجت قمر – ألحان: محمد يحيى – توزيع: أسامة الهندي).
ويُعد “ابتدينا” تجربة جديدة في مسيرة عمرو دياب، حيث يجمع بين روح الأغاني التي اشتهر بها وأصوات موسيقية معاصرة تواكب التطور العالمي في شكل الموسيقى، بما يعزز مكانته كنجم متجدد دائمًا.
الألبوم متاح الآن على جميع منصات الاستماع الرقمية سواء على موقع يوتيوب أو منصات الموسيقى المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب ألبوم عمرو دياب أحمد حلمي عمرو يوسف الفنان عمرو دياب أحمد إبراهیم عمرو یوسف عمرو دیاب تامر حسین أحمد حلمی محمد یحیى عادل حقی
إقرأ أيضاً:
"جنازتان في يوم واحد تهزّ الترامسة.. حكاية يوسف ونوال أبكت النيل شرقا و غربا
في صباح الجمعة، لم تكن الشمس قد أشرقت بعد، حين بدأ الحزن يُلقي بظلاله الثقيلة على قرية الترامسة، غرب نيل قنا. استيقظت القرية على نبأ وفاة أحد أعمدتها، الرجل الطيب يوسف دياب (44 عامًا)، الذي قضى نحبه بعد صراع دام أسابيع مع إصابة خطيرة في الرأس، إثر حادث سير لم يشفَ منه تمامًا.
رحل يوسف فجرًا، تاركًا خلفه زوجة محبة وثلاثة أطفال في عمر الزهور، لم يعرفوا بعد ما تعنيه كلمة "يُتم"، لكنهم سيتعلمونها مبكرًا، وبأقسى الطرق.
كان يوسف أبًا هادئًا، يملأ بيته دفئًا وطمأنينة، ويملأ قلوب جيرانه محبة واحترامًا. حين أُعلن خبر وفاته، خرجت الترامسة عن بكرة أبيها، الكل حضر، من يعرفه ومن لا يعرفه، فالوجع لا يحتاج إلى دعوة.
في جنازة مهيبة، حمل الرجال جسده على الأعناق، والدموع تُبلل وجوه الرفاق، أما زوجته نوال علي (35 عامًا)، فكانت جالسة هناك، في صمتٍ موجع، تنظر إلى النعش وكأن روحها تسير معه.
لم يكن يعلم أحد في القرية الحزينة أن الجنازة ستُعاد في المساء.. بنفس المشيعين، بنفس الوجع، ولكن بجثمان هذه المرة الركن الثاني للأسرة الصغير ة
فبعد دفن يوسف، وبينما النساء يواسِين نوال في ركن العزاء، سقطت فجأة دون صوت. لا صراخ، لا عويل، فقط سكون تام، كما لو أن القلب اختار أن يودّع الحياة دون مقاومة.
تم نقلها على الفور إلى مستشفى قنا العام، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة. الأطباء قالوا: "أزمة قلبية مفاجئة". لكن القرية كلها كانت تعرف السبب الحقيقي: "القلب انكسر، فمات."
لم تمضِ سوى ساعات من جنازة الزوج، حتى اجتمع الناس مرة أخرى، يشيعون نوال إلى نفس القبر، إلى جوار من أحبّت وعاشت معه حلو الحياة ومرّها. خرجت الترامسة في جنازة ثانية لا تقل وجعًا عن الأولى، نساء يحملن الألم، ورجال يجرّون أقدامهم بالحزن.
في كل بيت من بيوت الترامسة، عُلّقت حكاية يوسف ونوال على الجدران، لا بالصور، بل بالدموع. "كانا مثالًا للستر والسكينة، كانا عاشقين بصمت، لا يستعرضان مشاعرهما، لكن الحياة بينهما كانت مليئة بالتفاهم والمودة. وحين اختار أحدهما الرحيل، لم يحتمل الآخر الغياب، فاجتمعا من جديد.. تحت التراب.
الزوجان رحلا في نفس اليوم، وتركوا خلفهم ثلاثة أطفال، كتب عليهم القدر أن يعرفوا قسوة الحياة مبكرًا. لكنهم في المقابل، سيحملون إرثًا لا يملكه كثيرون:
في يومٍ واحد، تغيّر شكل الحياة بالكامل في ذلك المنزل الصغير، الذي كان يومًا يعجّ بالضحك والصوت والحنان. الآن، صمت ثقيل يسكنه.. وثلاثة أيتام ينامون وحولهم دعوات الناس، وعين الله.
لم تتشح الترامسة غرب النيل بقنا وحدها بالسواد، بل امتد الحزن شرقًا وغربًا. على ضفتي النيل، بكت النساء والرجال، الشيوخ والشباب، وكأن الجميع فقد جزءًا من روحه. وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء لا ينتهي، كلماتهم واحدة: "اللهم اجمع بينهما في الجنة كما جمعتهما الحياة على الوفاء."
وعبر أحد أصحاب الصفحات بقوله بأنه لم أرَ مشهدًا كهذا في حياتي.. كأن السماء بكت معنا، وكأن الأرض ضاقت بهذا الرحيل المفاجئ."
وستظل الجمعة التي مات فيها يوسف، ثم لحقت به نوال، محفورة في ذاكرة القرية إلى الأبد.ليس لأنها مأساة فقط، بل لأنها شهادة على أن الحب الحقيقي لا ينتهي بالفقد، بل قد يبدأ به.
"عاشا معًا.. وماتا معًا" هكذا لخص أهل القرية قصتهما.
لكن القصة لم تنتهِ هنا، بل بدأت في قلوب الجميع، كأجمل ما كُتب عن الوفاء، وأصدق ما قيل عن الموت حين يصبح بابًا إلى اللقاء لا إلى الفراق.