الرئيس الصيني يطالب بالتحقيق في فيضانات سيشوان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةطالب الرئيس الصيني شي جين بينج بإجراء تحقيق بشأن الفيضانات التي وقعت في موقع عمل بجنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل وفقدان العديد من الأشخاص، حيث مازال المسؤولون يبحثون عن إجابات بعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الحادث.
وأكد شي أن الحادث «يجب أن يكون موضع تحقيق معمق وأن تعامل الأطراف المسؤولة بموجب القانون». وأصدر رئيس الوزراء كه تشيانج تعليمات تطالب «ببذل جهود سريعة للتأكد من الحقائق والمعلومات ذات الصلة»، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. وقالت «شينخوا» إن الشرطة تواجه «غموضاً كبيراً» بشأن عدد الأشخاص الذي أبلغ عن فقدانهم. وأوقفت السلطات خمسة أشخاص يشتبه في أنهم «أبلغوا خطأ عن حادث مرتبط بالأمن» على ما أفاد المصدر نفسه. وأرسلت وزارة إدارة الطوارئ فريق عمل إلى الموقع للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ.
كما تعمل السلطات المحلية في المناطق المتضررة على حشد فرق الإنقاذ للقيام بأعمال الإغاثة.
وعرفت الصين أحوالاً جوية قصوى في الأشهر الأخيرة يفيد خبراء بأنها ستصبح أكثر تواتراً بسبب التغير المناخي.
في يوليو قضى ما لا يقل عن 78 شخصاً في عاصفة هوجاء وفيضانات واسعة سجلت في شمال البلاد مع مرور الإعصار دوكسوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الصين فيضانات الصين الفيضانات شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
وكالة الاستخبارات الكندية تتهم الهند بالقيام بأعمال تدخل أجنبي
يونيو 18, 2025آخر تحديث: يونيو 18, 2025
المستقلة/- قالت وكالة الاستخبارات الكندية في تقرير نُشر يوم الأربعاء إن الهند تُمارس تدخلاً خارجياً، وذلك بعد تعهد رئيسَي وزراء الهند وكندا بتعزيز العلاقات خلال قمة عالمية استضافتها كندا.
أجرى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ما وصفاه بمحادثات مثمرة يوم الثلاثاء في قمة مجموعة السبع في ألبرتا، واتفقا على إعادة كبار الدبلوماسيين الذين سحبوهم العام الماضي.
أثار كارني غضب بعض أعضاء الجالية السيخية في كندا عندما دعا مودي إلى قمة مجموعة السبع.
تشهد العلاقات الكندية الهندية توتّراً منذ أن اتهم رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو في عام 2023 الحكومة الهندية بالتورط في مقتل هارديب سينغ نجار، وهو زعيم انفصالي سيخي في كندا، في 18 يونيو/حزيران 2023.
نفت حكومة مودي تورطها في مقتل نجار، واتهمت كندا بتوفير ملاذ آمن للانفصاليين السيخ.
أشار تقرير الاستخبارات إلى أن القمع العابر للحدود الوطنية “يلعب دورًا محوريًا في نشاط الهند في كندا”، مع أنه ذكر أن الصين تُشكل أكبر تهديد لمكافحة التجسس على كندا، وذكر أيضًا روسيا وإيران وباكستان.
صرحت الشرطة الملكية الكندية في أكتوبر/تشرين الأول بأنها أرسلت أكثر من اثني عشر تهديدًا إلى السيخ الذين يدافعون عن إنشاء وطن مستقل من الهند.
ويقول تقرير جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي: “ينخرط المسؤولون الهنود، بمن فيهم عملاؤهم بالوكالة في كندا، في مجموعة من الأنشطة التي تسعى إلى التأثير على الجاليات والسياسيين الكنديين”.
ويضيف: “تسعى هذه الأنشطة إلى توجيه مواقف كندا بما يتماشى مع مصالح الهند في قضايا رئيسية، لا سيما فيما يتعلق بنظرة الحكومة الهندية إلى مؤيدي وطن مستقل في كندا يُطلقون عليه اسم خاليستان”.