انطلاق أعمال تصوير فيلم سفاح التجمع رغم اعتراض طليقته
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّان المصري أحمد الفيشاوي، عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، الإثنين، صورة من كواليس تصوير فيلم "سفّاح التجمع" الذي انطلقت عمليات تصويره فعليًا منتصف أغسطس/ آب الجاري، تحت إدارة كاتب ومخرج الفيلم محمد صلاح العزب.
View this post on InstagramA post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial)
استوحى الفيلم أحداثه من قضية جنائية هزت الرأي العام المصري، وعُرفت إعلاميًا بقضية "سفّاح التجمع"، وصدر الحكم فيها من "محكمة مستأنف جنايات القاهرة" بـ"الإعدام شنقًا" بحق المتهم، بتهمة قتل 3 سيدات، أواخر العام 2024.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
من طروادة إلى آديامان: اكتشافات أثرية لحضارات قديمة وشبكات تجارة عبر القارات
كشفت أعمال التنقيب في موقعين تاريخيين في تركيا عن اكتشافات استثنائية تعود إلى آلاف السنين، تلقي ضوءاً جديداً على الحياة اليومية وشبكات التجارة والعمارة في العصور القديمة.
طروادة وتجارة عابرة للقاراتفي مدينة طروادة الأثرية بولاية تشاناق قلعة شمال غربي تركيا، عثرت فرق التنقيب على أدوات يعود تاريخها إلى 4500 عام، تشير إلى شبكة تجارة نشطة بين القارات في تلك الحقبة البعيدة.
تُجرى أعمال الحفر والتنقيب في المدينة بإشراف وزارة الثقافة والسياحة التركية، وبدعم جامعة "تشاناق قلعة 18 مارس"، حيث تقدم المكتشفات الجديدة معلومات مهمة للباحثين حول تلك الحقبة.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس فريق التنقيب رستم أصلان إن أعمال التنقيب في طروادة تُنفَّذ على مدار 12 شهراً، مشيراً إلى أن نتائج هذا العام تُعد من أهم المكتشفات في تاريخ الحفريات بالمدينة التي تخضع للتنقيب منذ نحو 150 عاماً.
وأضاف: "طيلة 40 عاماً من مشاركتي في الحفريات شهدت كثيراً من الاكتشافات، لكن ما وُجد هذا العام مختلف تماماً".
وأوضح أصلان أن مكتشفات هذا العام من دبابيس ذهبية حلزونية وخرزات من صدف البحر وإبر برونزية وأدوات عظمية تقدم أدلة مهمة عن العلاقات بين القطع المكتشفة حديثاً وسواها.
وعن المكتشفات الأخيرة، قال: "الأداة العظمية على الأغلب كانت تستخدم مع أداة برونزية للثقب، أما الإبرة البرونزية فترتبط بصناعة النسيج أو الجلد، بينما تشير الخرزة البحرية إلى استخدامات للزينة".
وأكد أن هذه الأدلة تُثبت أن طروادة كانت مركزاً مهماً في التجارة بين القارات وأنها تمتعت بغنى ثقافي ومادي كبير في تلك الحقبة.
جدير بالذكر أن طروادة مدينة تاريخية قديمة ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد، واشتهرت بقصة حصان طروادة الخشبي الذي اختبأ داخله الجنود الإسبرطيون، وتسللوا ليلاً لفتح أبواب المدينة أمام جيوش الملك منيلاوس، ملك إسبرطة بقيادة أخيه أغاممنون، الذي حاصر المدينة قرابة 10 أعوام.
في موقع آخر جنوبي تركيا، كشفت أعمال الحفريات والتنقيب في مدينة "بيرّه" بولاية آديامان عن آثار تعود إلى نحو 1500 عام من العصر الروماني.
إعلانخلال أعمال التنقيب، عُثر على غرفتين وهيكل تنور حجري ونافورة رومانية وهياكل حجرية وقنوات مائية والعديد من الآثار المعمارية في المدينة التاريخية، بحسب مراسل الأناضول.
وصرح محمد يلكن، المدير الإقليمي لمديرية الثقافة والسياحة، لوكالة الأناضول، أن أعمال البحث والتنقيب لا تزال مستمرة في الموقع منذ عام 2001.
وأضاف يلكن أن العديد من الآثار المهمة اكتُشفت خلال أعمال التنقيب وتعود إلى العصر الروماني.
وأوضح أن التنور والعمارة المكونة من غرفتين التي عُثر عليها في الموقع تشير إلى أن البناء كان يُستخدم لأغراض سكنية.
وذكر أن هذا البناء أُنشئ قبل حوالي 1500 عام وهو "مثال مهم" على الحياة في العصر الروماني.
تأتي هذه الاكتشافات في إطار استراتيجية حكومية تركية طموحة لتعزيز مكانة البلاد كقوة أثرية عالمية. فمنذ عام 2023، تم تخصيص نحو 150 مليون دولار سنوياً لمشروع "التراث من أجل المستقبل"، الذي يهدف إلى الكشف عن الماضي وحمايته وتحويله إلى مصدر للسياحة.
وارتفع عدد عمليات التنقيب النشطة بأكثر من الثلث خلال العقد الماضي، ليصل إلى نحو 800 عملية، وتم تمديد موسم الحفر ليستمر على مدار العام.
وفي تصريح سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تركيا تقود العالم في علم الآثار، سواء على الأرض أو في الاستكشافات تحت الماء".
وأضاف: "مشروع التراث من أجل المستقبل هو أشمل جهد أثري في تاريخ الجمهورية. إذا لم نفهم جيداً التاريخ الذي ورثناه، فلن نستطيع رسم مسار مستقبلنا".
يُذكر أن تركيا شهدت في العام 2025 سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة، بما في ذلك فسيفساء رومانية في تيوس، ومقابر أثرية في أسوس، وحي بيزنطي مجهول في أفسس، ومواقع نيوليثية ضخمة في كاراهان تبه وبونجوكلو تارلا.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline