الأمين العام لحلف الأطلسي: عضوية أوكرانيا في الناتو ليست قيد البحث
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن عضوية أوكرانيا في الحلف ليست قيد البحث، ولكن هناك نقاش بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف على غرار ما تكفله "المادة الخامسة" من معاهدة تأسيس الناتو.
وأضاف روته خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الاثنين أن "الوضع هو أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تقول إنها تعارض عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، الموقف الرسمي للحلف هو أن هناك مسارا لا رجعة فيه لانضمام أوكرانيا إليه".
وتابع "لكن ما نناقشه هنا ليس عضوية حلف الأطلسي، ما نناقشه هنا هو ضمانات أمنية لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، وما سيترتب عليها بالضبط هو ما ستتم مناقشته الآن بشكل أكثر تحديدا".
وتكرس المادة الخامسة من معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي مبدأ الدفاع الجماعي، إذ يُعتبر الهجوم على أي من أعضائه البالغ عددهم 32 هجوما على الجميع.
والانضمام إلى الحلف هدف إستراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد.
وتشير تصريحات روته إلى أنه يمكن تقديم ضمانة أمنية بهذا الحجم لأوكرانيا بدلا من عضوية في الحلف يرفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي مع بوتين في ألاسكا التقى ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين وأمين عام حلف شمال الأطلسي في البيت الأبيض أمس الاثنين.
وقال روته لـ"فوكس نيوز" إن الاجتماع تناول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ولم يتطرق إلى نشر قوات على الأرض.
ووصف ترامب اجتماع أمس الاثنين بأنه "جيد جدا"، وقال إنه اتصل ببوتين لبدء ترتيبات لعقد اجتماع بينه وبين زيلينسكي قبل اجتماع ثلاثي يضم ترامب أيضا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق في الناتو: الاتحاد الأوروبي يشكك في توسع أوكرانيا رغم تبني رؤية 2029
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في الناتو، إن قدرة الاتحاد الأوروبي اليوم على التوفيق بين التوسع والحفاظ على تماسكه الداخلي أصبحت مهمة أكثر تعقيدًا في ظل تحديات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة، ومع تزايد الحديث عن تراجع الدور الأوروبي مقارنة بالقوى الكبرى.
وأوضح خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة مقدمة برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاتحاد الأوروبي يحمل شكوكًا حقيقية وإن لم يعلنها بشأن التوسع تجاه أوكرانيا، وكذلك تجاه دول أخرى مثل مولدوفا ومصر، لكنه في الوقت نفسه يسعى إلى توسعة نفوذه داخل أوروبا لإظهار القوة رغم أن هذا التمدد قد يمثل نقطة ضعف إضافية.
وأشار ويليامز إلى أن إطلاق منتدى توسيع الاتحاد الأوروبي ضمن الرؤية الاستراتيجية 2024-2029 يمثل تحولًا مهمًا في مقاربة بروكسل لملف التوسع، لكنه تساءل عن مدى قدرة المبادرة على الانتقال من الطموح السياسي إلى التنفيذ الفعلي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي حاول لسنوات ضم ست دول من منطقة البلقان، لكن التقدم ظل محدودًا بسبب تراجع القوة الأوروبية والتغيرات العميقة داخل دول القارة، ما يجعل مسار التوسع أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى.