مجزرة عائلية في صعيد مصر.. أب يطعن نجليه وشقيقه
تاريخ النشر: 24th, August 2025 GMT
شهدت أحدى قرى محافظة قنا في صعيد مصر مجزرة عائلية مروعة، بعدما أقدم أب على طعن نجليه وشقيقه مستخدماً سكيناً، بمساعدة والد زوجته، في واقعة أثارت صدمة واسعة بين الأهالي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تلقّت مديرية أمن قنا بلاغاً يفيد بإصابة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بطعنات متفرقة، هم شقيقان في العشرينات من العمر وعمهما.
على الفور تحركت قوة من المباحث إلى موقع الحادث، وتبيّن من الفحص الأوّلي أن الأب هو من ارتكب الجريمة بمساعدة “حماه”، بعدما تطورت مشادة كلامية إلى عراك دموي.
وأظهرت المعاينة إصابة المجني عليهم بجروح بالغة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة. وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت مباشرة التحقيقات، وأمرت بتكليف وحدة المباحث بالتحري العاجل عن ملابسات الجريمة ودوافعها.
وتشير التحقيقات الأوّلية إلى أن الأب كان يمر بحالة من التوتر والغضب نتيجة خلافات متكررة مع أبنائه، حيث تطورت هذه الخلافات بسبب “سوء سلوك أحد الأبناء”، مما أدى إلى الانفجار العنيف من الأب تجاههم، والذي بدوره حوّل النقاش العائلي إلى مجزرة.
وتواصل الجهات الأمنية جهودها لضبط المتهمَين والتحقيق معهما، وسط حالة من الذهول في القرية التي لم تعتد على مثل هذه الجرائم العائلية الدامية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.
تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل
تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.
تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.
ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.
توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها
تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".
وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.
تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت
ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.