عاد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، إلى مدينة بورتسودان بعد زيارة رسمية إلى مصر، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأجرى البرهان خلال زيارته مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وترقية التعاون المشترك في مختلف المجالات، بجانب تطورات الأوضاع في السودان، على ما أعلنت مجلس السيادي الانتقالي السوداني.

وفي تصريحات مقتضبة من مدينة العلمين، أكد البرهان أن القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في الحكم، وأن ما يسعى له الجيش هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة. الزيارة هي الأولى للبرهان خارجيا منذ اندلاع الحرب بينالجيش والدعم السريع يوم 15 أبريل.

وصرح البرهان "ليس لدى القوات المسلحة السودانية أي نزعة للسلطة ولا للحكم، وكل ما نسعى إليه هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وأضاف قائد الجيش السوداني قائلا "نسعى لاستكمال المسار الانتقالي الديمقراطي إلى أن يختار الشعب السودان من سيحكمه". ومن المتوقع أن يقوم البرهان بزيارة إلى السعودية التي عقدت، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، اجتماعات مع طرفي الصراع أسفرت عن اتفاقات لوقف إطلاق النار لم تدم طويلا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة التعاون المشترك الجيش السوداني القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»

تحرك الجيش السوداني يأتي تنفيذاً لقرار القائد العام عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة.

وكالات: التغيير

شرعت قيادة الجيش السوداني، فعلياً في إجراءات حصر وتصنيف الجماعات المقاتلة المساندة لها، تمهيداً لتغيير وضعية مشاركتها ودمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية، وهي الخطوات التي قوبلت برفض حاد من “كتيبة البراء بن مالك” التي وصفت القرارات بـ”الكارثية”، وطالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان.

ونقل سودان تربيون، عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار أصدره القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان منتصف أغسطس الماضي، يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة، ووضعها تحت قيادة موحدة لإدارة تحركاتها، لا سيما في إقليمي دارفور وكردفان.

وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية بدأت مرحلة الحصر منذ شهرين، وقامت بحل عدد من “المتحركات” المكونة من جماعات سياسية مؤيدة للجيش، وإعادة تشكيلها مجدداً.

وعزت المصادر هذه الإجراءات إلى تداعيات ميدانية في مسارح العمليات، خاصة بعد أحداث الفاشر وبابنوسة، نافية في الوقت نفسه أن تكون هذه الترتيبات نتاج ضغوط أميركية أو شروط لهدنة، بل وصفتها بـ”الإجراءات الطبيعية والروتينية” مع استمرار المعارك.

وفي رد فعل مباشر على هذه التحركات، كشفت تقارير صحفية نشرت خلال الساعات الماضية عن وثائق عسكرية مسرّبة منسوبة لقيادة “كتيبة البراء بن مالك”– إحدى أبرز الفصائل الإسلامية التي تقاتل بجانب الجيش– عن خلافات عميقة تفجرت إثر ما وصفته بـ”التصنيف الميداني” الذي فرضته هيئة الأركان.

وأوضحت المذكرة، المؤرخة في 9 ديسمبر 2025 والموجهة للأمين العام للحركة الإسلامية (المكلف)، أن القرارات الأخيرة بتقييد عمل الكتيبة ومنعها من العمل المستقل، أدت إلى آثار “كارثية” على الأمن القومي، مشيرة إلى أنها تسببت في “انتكاسات” ميدانية، أبرزها سقوط مناطق في غرب كردفان وخطوط الإمداد الحيوية في “هجليج”.

واعتبرت قيادة الكتيبة أن ما يجري هو “تصنيف سياسي” يستهدفها باتهامات تتصل بارتباطات خارجية، مما يضعف الروح القتالية.

وشددت المذكرة على أن استمرار هذه الإجراءات قد يقود إلى “سقوط بقية ولايات السودان” وانهيار المشروع الوطني.

وفي خطوة تصعيدية، تضمنت الوثائق الممهورة بتوقيع قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة، توصيات طالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان ونوابه أو إخضاعهم للتحقيق، والدفع بقيادة عسكرية بديلة تتسم بـ”الشجاعة”.

كما شددت المذكرة على ضرورة إلغاء القيود المفروضة على الكتيبة لتمكينها من استعادة مهامها كـ”قوات صدمة” في المحاور المتقدمة، موجهة تحذيراً للقيادة السياسية بأن التباطؤ في حسم هذه الملفات قد يهدر “الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من البلاد”.

وتضم القوات المساندة للجيش تشكيلات تابعة لنظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مثل كتائب البراء، البنيان المرصوص، النخبة، والنبأ اليقين، إلى جانب متحركات أخرى كـ”العمل الخاص” و”أسود العرين”.

الوسومأسود العرين البنيان المرصوص الجيش السوداني السودان العمل الخاص القوات المساندة القوات المسلحة المؤسسة العسكرية عبد الفتاح البرهان كتائب البراء بن مالك كتائب النخبة

مقالات مشابهة

  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • صورة من بورتسودان..!
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • تناسل الحروب
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج