تداول رواد مواقع ومنصات السوشيال ميديا، خلال الأيام الماضية صورة للمتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مع سيدة أخرى زعموا أنها شقيقته شارلوتا التي قتلت في كمين بقطاع غزة، إلا أن هذا الأمر غير صحيح.

سوريا تندد بـ"الانتهاك الإسرائيلي السافر" في ريف دمشق وتدعو الأمم المتحدة للردجيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم: الهجوم على مستشفى ناصر في غزة خطأ

 حقيقة الصورة التي انتشرت لأفيخاي أدرعي، هي لأماني حلبي من منطقة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، ونشرتها حلب عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" منتصف أغسطس الجاري.

ويظهر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو يرتدي ثياب رياضية إلى جانب أماني حلبي، وكتب عليها "الإذاعة الإسرائيلية: سقوط الطبيبة العسكرية شارلوتا أدرعي، أخت أفيخاي أدرعي، بكمين ملغم أهتك أشلاءها عصراً". 

وزيرا خارجية مصر والسعودية يؤكدان الشراكة الاستراتيجية والتنسيق إزاء القضايا الإقليميةمصر والعراق يؤكدان رفضهما للعدوان الإسرائيلي ويبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

ولكن الصورة الحقيقة نشرت على صفحة أماني حلبي وعلقت عليها "التقيت بالصدفه السيد أفيخاي وتصورت معه بدافع الإنسانية فقط، لأنني مؤمنة بأن المحبة والتسامح بتبلش من الفرد. أنا بآمن أن الخير بيجمع الناس مهما كانت اختلافاتهم، وصورتي معه كانت تعبير عن النية الصافية وعن أني بشوف الإنسان قبل أي انتماء. رسالتي بسيطة: ما بدي غير الصحة، السلام، ونمط حياة أفضل للجميع".

طباعة شارك صورة أفيخاي أدرعي السوشيال ميديا جيش الاحتلال الإسرائيلي شارلوتا كمين بقطاع غزة أماني حلبي منطقة مجدل شمس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوشيال ميديا جيش الاحتلال الإسرائيلي كمين بقطاع غزة منطقة مجدل شمس الاحتلال الإسرائیلی أفیخای أدرعی

إقرأ أيضاً:

أستراليا تُطبق رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً

#سواليف

تبدأ #أستراليا اعتباراً من منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) #تطبيق #أول #قانون في #العالم #يحظر #استخدام #وسائل #التواصل_الاجتماعي على كل من يقل عمره عن 16 عاماً، مما سيُجبر منصات عملاقة مثل إنستغرام وتيك توك ويوتيوب وسناب شات على حجب أكثر من مليون حساب أسترالي خلال الساعات القادمة، وإلا واجهت غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (نحو 33 مليون دولار أمريكي) عن كل مخالفة.

حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال
القانون، الذي أقره البرلمان الأسترالي قبل أسابيع بأغلبية ساحقة، يشمل في مرحلته الأولى عشر منصات رئيسية، بينها فيسبوك وإنستغرام (ميتا)، تيك توك (بايت دانس)، يوتيوب (قوقل)، سناب شات، ريديت، وغيرها، واستثنى القانون مؤقتاً منصات المراسلة مثل واتساب وماسنجر، وكذلك الألعاب الإلكترونية وتطبيقات التعليم.

وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية الأسترالية جولي إنمان غرانت إن الحظر «ليس تجريماً للأطفال، بل مسؤولية على الشركات التي صممت منتجاتها لتكون مُدمنة»، وكلفت المفوضية جامعة ستانفورد الأمريكية و11 باحثاً أكاديمياً بدراسة علمية مستقلة تستمر عامين على الأقل لقياس تأثير الحظر على الصحة النفسية والاجتماعية لآلاف المراهقين الأستراليين.

مقالات ذات صلة ميزة مقبلة من واتساب تسهل الاندماج في المجموعات الجديدة لأندرويد 2025/12/10

إشادة أولياء الأمور

وأشاد أولياء الأمور ومنظّمات حماية الطفل بالقانون، بينما هاجمته شركات التقنية الكبرى ومنظمات حرية التعبير ووصفته بأنه «رقابة غير مسبوقة» و«انتهاك لحقوق الإنسان الرقمية».

رفض إيلون ماسك

وأعلن إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أنه لن يمتثل للقانون، واصفاً إياه بأنه «باب خلفي للسيطرة على الإنترنت لكل الأستراليين»، فيما أكدت المنصات الأخرى أنها ستعتمد تقنيات «تخمين العمر» من خلال تحليل السلوك الرقمي، أو التعرف على الوجه عبر صور السيلفي، أو طلب وثائق هوية أو ربط الحساب بحساب بنكي.

إحصاءات حكومية

وأظهرت إحصاءات حكومية أن 86% من الأطفال الأستراليين بين 8 و15 عاماً كانوا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي قبل الحظر، رغم أن معظم المنصات كانت تحدد الحد الأدنى الرسمي بـ13 عاماً، وهو حد لم يكن يُطبَّق فعلياً.

وقال البروفيسور تاما ليفر، أستاذ دراسات الإنترنت في جامعة كيرتن: «أستراليا اليوم هي الطائر الكناري في منجم الفحم؛ العالم كله يراقب، إذا نجحت التجربة، فسنشهد موجة عالمية من التنظيم الصارم».

ترقب بريطاني

وأكدت الحكومة البريطانية أنها «تتابع عن كثب» النهج الأسترالي، فيما أعلنت دول مثل الدنمارك وماليزيا وبعض الولايات الأمريكية نيتها سن قوانين مماثلة.

ويرى خبراء أن الحظر يمثل «بداية نهاية» النموذج القديم لوسائل التواصل الاجتماعي القائم على التوسع غير المحدود، خاصة بعد تسريبات شركة ميتا عام 2021 التي كشفت علم الشركة بأن منتجاتها تساهم في مشكلات صورة الجسد والأفكار انتحارية بين المراهقين، بينما كانت تنفي ذلك علناً.

وختم البروفيسور تيري فلو، مدير مركز الذكاء الاصطناعي والثقة في جامعة سيدني، قائلاً: «أيام اعتبار السوشيال ميديا منصة للتعبير الحر بلا قيود انتهت، فلو كانت هذه القواعد موجودة في عصر الازدهار، لما وصلنا إلى هذا النقاش اليوم».

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • صورة للفنانة عبلة كامل داخل المستشفى تثير الجدل .. ما قصتها؟
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • «بنت سارحة على حل شعرها».. صلاح عبد الله ينتقد تريندات السوشيال ميديا
  • ضبط سائق بالغربية ظهر بسلاح نارى فى فيديو متداول على السوشيال ميديا
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
  • صورة سلاف فواخرجي رفقة ماهر الأسد تثير ضجة.. ما الحقيقة؟
  • أستراليا تُطبق رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً