في زمن مضطرب، تتشابه فيه الأصوات وتتكرر الملامح، تأتي لحظات تومض فيها أشياء، وتبرق أماكن، وتلمع أصوات ليست كغيرها، في "يوم جمعة" استثنائية، كاستثناءات أيام خالدة في ذاكرة الوجدان، أضاءها نجم شاب لم يكمل عامه السابع والعشرين بعد، استطاع بـ"اسم غير مألوف" وغير دارج في قوائم الأسماء العربية، أن يحفر لنفسه مكانة على مقاسه فقط، تألفه القلوب قبل العيون، حتى لو لم تفهم بعضاً مما يقول، فالمهم، أحياناً، أن نشعر لا أن نفهم، تلك الجمعة كانت لـ"ويجز"، على خشبة مسرح "يو آرينا" بمهرجان العلمين، ذاك الحدث التاريخي المتجدد المتلون بألوان البهجة والانبهار، في زمن لم يعد فيه شيء مبهر.

أتى على الإنسان حين من الدهر، تنكر الكثيرون لأصولهم الشعبية، ولكن "ويجز" في مهرجان العلمين، العام الماضي، وقف فخوراً بالحي الشعبي الذي ولد فيه، وخلده في أغنية قالت بعض كلماتها "ويجز من المتراس"، والمتراس (التي لا يعرفها أحد)، هي منطقة فقيرة بالورديان غربي الإسكندرية، أما المفارقة الكبرى أن ابن المنطقة الغارقة في الفقر، شاب أسمر نحيل، يرتدي ملابس عادية غير منمقة، مزج بين كلمات صادمة وإيقاعات "التراب"، والـ"درل"، كتب ذاته في سطور متكسرة، بإيقاعات غير منتظمة، وصوت "ليس قوياً" بمقاييس الغناء، ولكنه صادق بمقاييس الإنسانية، أثبت للجميع أن العالم لا يحتاج إلى صوت كامل قوي، بقدر ما يحتاج إلى صدق حقيقي، نابع من روح حرة تحكي قصتها بالموسيقى، وللعام الثاني على التوالي، على خشبة المسرح نفسه، استطاع "ويجز" أن يحوّل الغناء من مجرد ترف وتسلية سماعية، إلى فعل ثقافي وفلسفي يعيد صياغة الوعي، ورسالة صارخة بصوت هادئ تصل إلى القلوب قبل الآذان، من هنا، من مهرجان العلمين 2025.

أثبت "ويجز" أن الفنان حين يكون صادقاً، يصبح امتداداً لأصوات الناس، منذ صعوده إلى الساحة الغنائية، لم يقبل أن يكون مجرد "مؤدٍ" يغذي التريند بلا قيمة، اختار أن يوظف فنه لخدمة قضايا وطنه، فأصبح حضوره لا يشبه أحداً، إشاراته كانت واضحة: حين رفض التواطؤ بـ"بيع صوته وصورته" لإعلان ترويجي لإحدى شركات المياه الغازية الملوثة بدماء شهداء فلسطين، برغم تهافت مشاهير الكرة الأرضية، لكن "ويجز" ضمير حيّ خارج التصنيف، وقف بشموخ على مسارح أوروبا يعلن دعمه للقضية الفلسطينية رافعاً علمها المناضل، فعلها "ويجز" ولم يصمت كغيره ممن اختاروا الجانب الآمن، أو هكذا يظنون.

"ويجز" لا يعرف الصمت، يغني بكل حواسه، حتى لو لم يفهموا، يراهن على "نعمة الوعي والإدراك" ولو بعد حين، وبالرغم من دراسته للإنجليزية وإجادتها ببراعة، لكنه مدرك أن لغة القرآن هي "السيدة الأولى"، وغنى لهذه اللغة الأم، معلناً صيحة "العربي أصلي"، لكونها الأصل والتاريخ والثابت الوحيد وسط موجة من التفريط والذوبان في قواميس متناقضة لـ"جيل z"، هذا الجيل العاشق لـ"ويجز"، والذي يصدقه ويتفاعل معه، وحين غنى ذات مرة مع رمز الطرب الأصيل "أنغام"، ورغم أن الاثنين يفصلهما "ربع قرن زمني"، ومدرسة مختلفة للغناء، إلا أن الثنائي وقفا معاً يتبادلان إمتاع الجمهور، نفس الجمهور، كلٌ بطريقته الخاصة جداً، في تناغم بدا غريباً، ومألوفاً في آن واحد، في مباراة طرفاها منتصران، انكسرت فيها الحواجز بين "الراب/ التراب" والموسيقى الكلاسيكية، وانفتحت أبواب جديدة أمام الفن الحقيقي ليثبت قدرته على عبور القلوب مهما اختلفت ذائقتها، ولِمَ لا؟، والاثنان مواليد الإسكندرية، ملهمة الثقافات، مدينة البحر التي اختلطت شوارعها بالأمواج الهادئة والهادرة، لتُعلِّم أهلها مهارة التقاط الإيقاع من صخب الحياة اليومية، وهكذا أثبت "ويجز" أنه ليس موجة عابرة وإنما تيار جديد يحمل روحاً مختلفة، ومتجددة، ومدهشة في كل مرة، كأنها أول مرة.

لا يمكن النظر لـ"ويجز" باعتباره "رابر" ناجحا فقط، ولكن كمشروع ثقافي مفتوح، يمكن سماع أغانيه ورؤيتها كمرايا لأجيال كاملة، بداية من "دورك جي" التي أعلن خلالها حضوراً صاخباً مثيراً للجدل، مروراً بـ"باظت خالص" التي عبر فيها عن خيبة أمل شباب تائه يواجه واقعاً مرتبكاً بلا ملامح واضحة، ثم "هصلا" التي فتحت الباب لتجربة صوتية مغايرة لكل ما هو سائد، وجاءت "البخت" كأيقونة رومانسية تمايلت معها قلوب الملايين، وأخيراً "خسرت الشعب" و"الأيام"، قائمة طويلة صنعها ويجز على أعين التجربة والمغامرة والتمرد، ليخرج كل مرة بـ"نص" يترجم هواجس أجيال كاملة وجدت ضالتها على ضفاف حنجرته، ذات النبرات الحزينة التي تجيد خطاب العالمية، وتطل من خلفها بيئة غارقة في المحلية، لتكون النتيجة النهائية لونا شديد الخصوصية يعيشه الجمهور بكل جوارحه.

حفل "ويجز" في مهرجان العلمين 2025، لم يكن مجرد أمسية موسيقية صاخبة على شاطئ البحر، بل لحظة فارقة اختصرت رحلة فنان حقيقي بدأها من أبعد نقطة شعبية في عروس البحر، المتراس، صنع من الموج موسيقاه الخاصة، لم يلتفت لمن سخروا منه، قاوم من رفضوا تجربته، واضعاً صوته في خدمة المبدأ، ليتحول إلى أيقونة فنية تجمع بين الفن والموقف، الإيقاع والهوية، النوستالجيا والحداثة، حتى صفق له الجميع وهو جالس على منصة التتويج، وكأن سيناريو رحلته مستلهم من مقولة "المهاتما غاندي": "في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر".

اقرأ أيضاًبمشاركة مطرب الراب «ويجز».. آسر ياسين بلوك مختلف بفيلم «وتر واحد»

«أشطر مني في كل حاجة».. ويجز يهنئ شقيقه الأصغر بمناسبة عيد ميلاده

اليوم.. الجمهور يترقب حفل ويجز في مهرجان العلمين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ويجز مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2025 خشبة مسرح يو آرينا ويجز العلمين مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

أبوظبي (الاتحاد)

أشاد نخبة من كبار الشخصيات العالمية وصنّاع القرار ورؤساء كبرى المؤسسات الاقتصادية والإعلامية والتقنية بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وضعت الإمارات في موقع الصدارة دولياً في رسم ملامح مستقبل الإعلام واقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن قمة «بريدج 2025» جاءت تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، حيث نجحت في جمع منظومات تعمل تقليدياً بمعزل عن بعضها البعض، من الإعلام إلى التكنولوجيا، ومن اقتصاد المبدعين إلى الذكاء الاصطناعي، ومن صناعة الترفيه إلى الفنون والثقافة، ضمن منصة واحدة أتاحت حواراً حياً، وأطلقت مسارات تعاون جديدة بين الشرق والغرب، والمؤسسات العالمية والمبدعين المستقلين، والقطاعين العام والخاص.
وأشار المشاركون إلى أن بريدج لم يكن مجرد حدث ضخم، بل بُنية جديدة للتواصل العالمي تسمح بتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مشتركة، وتطوير نماذج تعاون عابرة للحدود تسهم في بناء اقتصاد معرفي متجدد تقوده الإمارات بثقة واقتدار.
ونوّهت الشخصيات الدولية بأن هذا التجمّع غير المسبوق، بحجمه ونوعية الحضور والموضوعات، يعكس الدور المتنامي للإمارات كمركز دولي لصناعة المستقبل، ومختبر عالمي للابتكار الإعلامي، ونقطة التقاء بين التكنولوجيا الحديثة ورواية القصص الإنسانية التي تؤثر في الاقتصادات والمجتمعات.
وقال فخامة ماكي سال، الرئيس السابق لجمهورية السنغال ورئيس مجلس إدارة «المركز العالمي للتكيّف»: إن مشاركته في النسخة الأولى من قمة «بريدج» تمثّل له مناسبة للاحتفاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وللاستذكار بأن هذا النهج امتداد مباشر لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

المجتمع الإماراتي
من جانبه قال ريتشارد أتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف «بريدج»، إنه يجد في دولة الإمارات دفئاً إنسانياً يجعله يشعر كما لو كان في موطنه، مؤكداً أن كرم الضيافة الذي يتحلّى به المجتمع الإماراتي يمنحه إحساساً دائماً بالألفة. وأضاف: عشنا في دبي ولم نتعرض لأي مضايقات، وأشعر هنا بأن المكان يعرفني ويحتضنني.
وأكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقود الإمارات بفريق عمل استثنائي، مضيفاً: الإمارات تُدار مثل شركة عالمية، قادتها يشبهون الرؤساء التنفيذيين الذين يملكون رؤية واضحة وخططاً طموحة.
واعتبر أتياس أن قمة «بريدج» تمثل نموذجاً لهذه الرؤية المتقدمة، قائلاً: ما هذه القمة إلا مثال على الرؤية الرائعة التي تقدّمها الإمارات، وهي بالفعل هدية من أبوظبي إلى العالم.

مصدر فخر
بدوره أكّد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف تقديره العميق للجهود التي تقف خلف تنظيم «قمة بريدج»، مثنياً على مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل التي لمسها خلال جولته في أروقة الحدث، ومعبّراً عن امتنانه لقيادة دولة الإمارات، على هذه الجهود.

الثقافة الرقمية
من جانبه، أكد أنطوان شليطا، مدير شركة سناب في دولة الإمارات، أن قمة «بريدج» تمثل منظومة متكاملة وقوية لعرض أحدث تقنيات الواقع المعزز.. وقال: منحتنا قمة بريدج فرصة عرض الجيل الجديد من نظارات Spectacles للمرة الأولى في دولة الإمارات، والتفاعل مع صانعي المحتوى، وصناع السياسات، وقادة الصناعة حول مستقبل تقنيات الواقع المعزز، وسبل التواصل، والثقافة الرقمية، ومثلت القمة فرصة لتعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات والمساهمة في حوارات تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية.

حوارات مثمرة
وأشار مايكل بيواوار، نائب الرئيس التنفيذي في معهد ميلكن إلى أنه يزور المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصفه مسؤولاً حكومياً سابقاً، كان على اتصال مع نظرائه في الجانب الرقابي المالي في أبوظبي أو دبي، وعبّر عن إعجابه بمهنيتهم العالية والطريقة التي يتفاعلون بها مع المشاركين في الأسواق، وبدور صندوق الثروة السيادي في جذب الناس إلى المنطقة وإجراء حوارات مثمرة حول الاستثمارات.

استكشاف الفرص
وأعربت كريستين مو، مدير تطوير الأعمال الدولية في AI² Robotics، عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتنظيم قمة «بريدج» بهذا الحجم من حيث المساحة، والتأثير، والتفاعل، والبنية التحتية، والتي لم تكن لتحقق لولا دعم سموه، إذ جمعت القمة مختلف القطاعات وكبار الشخصيات من جميع الجنسيات، ومكنتهم من استكشاف الفرص التي تُقدَّمها دولة الإمارات.

إنجاز غير مسبوق
وأشاد ديفيد فورد، خبير استشاري في الإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي، بتنظيم دورة أولى استثنائية من قمة «بريدج»، معرباً عن إعجابه بحجم الفعالية وتنظيمها، مشيراً إلى أنها إنجاز غير مسبوق لدولة الإمارات التي تُعد واحدة من الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ حدث بهذا الحجم وبهذه السرعة. إذ أصبحت نقطة ارتكاز حقيقية للإعلام العالمي ومستقبله، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نجحت بجمع هذا الطيف المتنوع من الشركات والأفراد بهذه السرعة وفي مساحة واحدة.

الجدران الفاصلة
وشدّد تيم دي لانوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، على أن القمم عادة ما تكون موجّهة ومتخصّصة في قطاع واحد، لكن قمة «بريدج» هي الأولى التي تكسر هذه الجدران الفاصلة بين القطاعات المختلفة.

مكانة الإمارات
أشار أميت أمين، الشريك المؤسس لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، إلى أن قمة «بريدج» تعكس مكانة دولة الإمارات، التي تشكل نقطة تحوّل تجمع بين الفرص التي تتيحها التطورات التكنولوجية والطاقة التي استثمرت الحكومة في بنائها هنا.
وشدّد على أن معنى النجاح في عالم الأعمال أو في الفضاء المؤسسي، يرتبط بالقدرة على بناء العلاقات وتطويرها، وهذا ما نجحت دولة الإمارات في تحقيقه من خلال تعزيز ثقافة الابتكار. وأضاف أن كان يُعرَف بالحلم الأميركي في سبعينيات القرن الماضي في نيويورك تحوّل الآن إلى «الحلم الإماراتي»، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وشارك برابهو ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة Brahma AI، في نقاش موسّع حول التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ومستقبل أنظمة المحتوى المؤسسي.
وفي ردّه على سؤال حول موقع الإمارات في صياغة المعايير العالمية للاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وقال: العالم يحتاج إلى خزينة آمنة، قادرة على حفظ المحتوى السمعي البصري بمستويات عالية والإمارات مؤهلة لتكون تلك الخزينة.

اقتصاد عالمي

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان «الأرصاد»: أمطار محتملة حتى الجمعة المقبلة

أما كريس جاكومين، رئيس استراتيجية التحوّل الرقمي في وكالة WME، والذي يمتلك خبرة واسعة في صناعات الفيديو والبودكاست والألعاب واقتصاد المبدعين، فقد ركّز على القيمة الفعلية التي يقدّمها هذا النوع من القمم. ورداً على سؤال حول أثر استثمارات الإمارات في الإعلام، قال: نعيش في اقتصاد عالمي يجعل الكثير من الأشياء متشابهة، وكأن الهوية المحلية تتلاشى. لكن ما وجدته خلال الأيام الماضية هنا هو انفتاح على أصوات جديدة وفرص جديدة لسرد قصص لم يكن لها حضور كافٍ قبل عشرين عاماً.
وعن الدروس المستفادة من القمة، قال جاكومين: أبرز ما خرجت به هو القدرة على تحويل الحوار إلى فعل. كثير من المؤتمرات تتحدث عن مستقبل الصناعة، لكن هذا الحدث يتيح فرصاً لوضع خطط حقيقية يمكن أن تترجم إلى مشاريع ملموسة.
وعن مساهمة الخبراء أمثاله في السنوات المقبلة، قال: إذا جاز لي القول، فإن دورنا سيكون في بناء الجسور بين الخبرات المختلفة وتمكين التعاون بين الصناعات.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديد عن محمد صلاح: الملك أثبت نفسه في ثانية والكل هتف باسمه
  • فلكي يمني .. بشائر الخير تلوح في الأفق .. اسبوع استثنائي
  • غسان سكاف رجل حوار استثنائي
  • ضياء الميرغني يكشف عن تعرضه لوعكة صحية مجددا.. خاص
  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • مهرجان ليوا الدولي يرسم لوحة الاستعراض الحر اليوم
  • كولونيا يحصل على جائزة الجمهور بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مارينا ومدينة العلمين الجديدة
  • فرقة طبلة الست تفتتح عام 2026 بحفل غنائي في ساقية الصاوي.. تفاصيل