مؤلفة تشكو أبطال فيلم جوازة فى جنازة.. خاص
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
كشف المستشار حسام لطفى محامي المؤلفة نرمين مجدي مرسي خليل عن تعرض موكلته الى السرقة من قبل صناع فيلم “جوازة فى جنازة" الذى تقوم ببطولته نيللى كريم وشريف سلامة والذى من المقرر أن يعرض خلال الفترة المقبلة.
وكلفت نرمين مجدي المستشار حسام لطفي لرفع دعوى قضائية ضد صناع العمل بتهمة سرقة فكرة الفيلم من قبل مجموعتها القصصية القصيرة التى تحمل اسم استقالة إبليس وضمن هذه المجموعة قصة قصيرة بعنوان “جوازة فى جنازة”.
وقام المستشار حسام لطفي بتوجيه شكوي بالتعدي على الحق الأدبي والمالي الى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لاستعانة الشركة المنتجة للعمل بنفس العنوان وبناء عليه يطالب الرقابة بالتحقيق فى الواقعة.
من ناحية أخرى طرح منذ قليل الفيديو البوستر الدعائي الأول لفيلم جنازة في جوازة من إخراج أميرة دياب، والمقرر طرحه يوم 10 سبتمبر بدور العرض المصرية و25 سبتمبر بدور العرض في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي تشويقي مليء بالمفارقات.
كما أنه يُعد التّجربة الرّوائيّة الطّويلة الأولى للمخرجة أميرة دياب، تأليف أميرة دياب ودينا ماهر، والذي تم إنجازه بعد سلسلة طويلة من التّعديلات على السّيناريو وصلت إلى ستّ عشرة نسخة منذ انطلاق الفكرة مطلع عام ٢٠٢٣.
ويضمّ كوكبة من أبرز الأسماء، من بينهم نيللي كريم وشريف سلامة في ثالث أعمالهم الفنية معا، وتأكيد حضورهما القوي كثنائي فني مميز، وذلك بعد مشاركتهم في فيلم "هابي بيرث داي" ومسلسل "فاتن أمل حربي"، ويشاركهما البطولة في الفيلم كل من النجمة لبلبة والفنان اللبناني عادل كرم وانتصار ومحمود البزاوي وأمير صلاح الدين ودنيا ماهر، وغيرهم من النجوم.
الفيلم انتاج اتحاد الفنانين للسينما والفيديو والرشيدي فيلم في تجربة عربية جديدة تمزج بين عناصر من الكوميديا والدراما والرومانسية الاجتماعية، في إطار يراهن عليه صناعه لجذب فئات متنوعة من الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيللى كريم شريف سلامة المستشار حسام
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.
وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.
وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.
وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.
إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.
فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.