حسام حبيب في تصريحات نارية: مش محتاج لشيرين.. وربنا ما يحوجني لحد
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. قصة حب تثير الجدل بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي.. وتتكرر أنباء عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب بعد رحلة طويلة من التصريحات النارية، والشائعات، والانفصال العاطفي، ويبدو أن قصة الحب التي شغلت قلوب الملايين لم تكتب فصولها الأخيرة بعد.
معلومات رقمية فى حياة شيرين عبد الوهاب
كشف الفنان حسام حبيب، بعض التفاصيل الخاصة بعودته إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، ورد على الشائعات التى خرجت بشأن العودة بهدف الحصول على المال من شيرين.
وقال حسام حبيب في مداخلة هاتفية ببث مباشر مع الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها على إنستجرام: "هو أنا مشتغلتش قبل كده كنت عاطل ومش بشتغل قبل شيرين، أنا طول عمري من وقت ما اشتغلت مش باخد مليم من أهلي حتى في جوازتي أنا بعت فيلتي وعربيتي وساعاتي عشان ماخدش مليم من أهلي ولا من شيرين، أنا كنت بصرف كده ولو مشتغلتش أنا مش محتاج لشيرين ومش محتاج لحد وربنا ما يحوجني لحد ولا حتى لأهلي".
وكشف الفنان حسام حبيب عن ندمه الشديد لمحاولته التدخل في إصلاح العلاقة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وأسرتها خلال فترة ارتباطهما، معتبرًا أن تلك الخطوة كانت من أكبر أخطائه.
وقال حبيب في بث مباشر جمعه مع الإعلامية بسمة وهبة عبر "إنستجرام: “غلطة عمري إني صالحت شيرين على أهلها، ومش هسيب حقي.. كفاية كده وبلاش حد يعمل تريند على حسابي”، مشددًا على أنه يرفض استغلال اسمه في أي خلافات أو أزمات.
وأضاف: “الكلمة الطيبة صدقة، وبلاش الناس تقول كلام يوجع من غير سبب”، في إشارة إلى الهجوم الذي يتعرض له مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نفى الفنان حسام حبيب أخبار القبض عليه والتي انتشرت خلال الساعات الأخيرة.
وقال الفنان حسام حبيب في أول تعليق له في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: “والله العظيم كدب وأنا الحمد لله بخير”.
وأضاف حسام حبيب: “شقيق شريين دائما بيطلع شائعات عليا”.
وتابع حسام حبيب: “هرفع قضية علي المحامي ياسر قنطوش لأنه أذاني كثير وأنا بيطلع دائماً عليا إشاعات علشان مش باجي علي سكة الناس الي بتقدم ضرر لي دائماً”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حسام حبيب اخبار التوك شو الفن اخبار الفن الفنان حسام حبیب شیرین عبد الوهاب مش محتاج حبیب فی
إقرأ أيضاً:
تصريحات علي يوسف تشعل النقاش السياسي
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأسبق د. علي يوسف الشريف لقناة الجزيرة مباشر موجة واسعة من الجدل السياسي والإعلامي في السودان، بعدما كشف عن الصعوبات التي واجهها خلال فترة توليه وزارة الخارجية، مؤكداً أنه رفض أن يكون “مجرد صورة”، وطلب إعفاءه من المنصب بعد أن وجد المناخ العام لا يساعد على ممارسة مهامه بحرية كاملة.
تصريحات مثيرة حول السلام والجيش الواحد
تطرق الوزير الأسبق إلى ملف السلام، مشدداً على أن جميع الحروب في السودان انتهت بالتفاوض، وأن الحل السلمي يبدأ بوجود جيش واحد فقط في البلاد، إضافة إلى إبعاد كل من أصدر تعليمات أدت إلى الحرب لفترة يحددها الشعب السوداني. كما أشار إلى أن بيان الرباعية الدولية وضع خريطة طريق يمكن البناء عليها لإنهاء النزاع المسلح.
جدل واسع وردود فعل متباينة
تصريحات علي يوسف أثارت ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها تكشف عن صراعات داخل أجهزة الدولة، بينما رأى آخرون أنها محاولة لتبرئة الذات بعد مغادرته المنصب. وقال المحلل السياسي خالد الأمين إن حديث الوزير السابق يعكس إدراكاً متزايداً بضرورة التفاوض لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن “الخوف من تبعات السلام” يعرقل جهود الحل.
اتهامات بفضح الأسرار وتجاوز الأمن القومي
الكاتب والمختص في العلاقات الدولية عامر حسن عباس انتقد تصريحات الوزير الأسبق، واعتبرها تجاوزاً خطيراً على الأمن القومي السوداني، قائلاً إن علي يوسف تحدث بما يشبه “فضح الأسرار” وكشف تفاصيل من داخل الاجتماعات الرسمية بعد مغادرته منصبه.
وأضاف عباس أن الوزير شكك في إمكانية الحسم العسكري ودعا إلى اعتماد خطة الرباعية، واصفاً حديثه بأنه يخدم “أجندة خارجية” تستهدف تضعيف موقف الدولة.
مطالبات بالتحقيق والمساءلة
دعا عباس إلى استدعاء السفير علي يوسف ومساءلته ومحاسبته على “التجاوز المؤلم لجسم الأمن القومي السوداني”، متسائلاً عن معايير تعيينه في منصب وزير الخارجية سابقاً، ومعتبراً أن مثل هذه التصريحات تُحدث ضرراً في مؤسسات الدولة.
تحليلات تصفها بـ«مناورة سياسية»
من جانبها، وصفت الناشطة السياسية وفاء قمر بوبا حديث الوزير السابق بأنه “مناورة سياسية محسوبة لإعادة رسم موقعه داخل هرم السلطة”، مشيرة إلى أنه “يتحدث بلغة العقل البارد” وكأنه يوجه رسالة للمجتمع الدولي بأنه الرجل القادر على التوسط بين الأطراف العسكرية والمدنية. وأضافت أن علي يوسف يسعى لإعادة نفسه إلى المشهد السياسي عبر تبني خطاب “السلام المشروط”، الذي قد يأتي – بحسب قولها – على حساب السيادة الوطنية.
انتقادات حادة من محللين
وفي تعليق لاذع، كتب الصحفي بابكر يحيى أن علي يوسف “تحدث في أمور لا يعرف عنها شيئاً”، واصفاً حديثه عن السياسة والعسكرية والتاريخ بأنه “سطحي ومربك”، وشبهه بخطابات “جعفر سفارات” من حيث الارتباك وقلة الوضوح.
وأضاف: “من يشاهد اللقاء سيدرك حجم التوهان والارتباك الذي تعيشه مؤسسات الدولة منذ أبريل 2019 وحتى الآن.”
خلاصة المشهد
ما بين من يرى في تصريحات علي يوسف جرأة سياسية تستحق النقاش، ومن يعتبرها تجاوزاً خطيراً لمقتضيات الأمن القومي، تبقى القضية مفتوحة على مزيد من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية في السودان، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة من تاريخها.
سودافاكس
إنضم لقناة النيلين على واتساب