تايلند تعتقل راهبا بوذيا بدعوى الاختلاس
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أُلقي القبض على راهب بوذي اشتهر بإنشاء دار رعاية في تايلند للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وذلك لاتهامات بسوء استخدام التبرعات المخصصة للمشروع.
وأُلقي القبض على لوانج فور ألونجكوت -المعروف أيضا باسم فرا راتشا ويسوثيبراشانات- للاشتباه في تورطه في اختلاس، وإهمال في أداء الواجب، وغسل أموال.
وأجبر ألونجكوت (65 عاما) على خلع ردائه عندما تم اقتياده اليوم الثلاثاء إلى مقر مكتب قمع الجريمة التابع للشرطة في بانكوك، وهو إجراء مطلوب قبل أن يتم توجيه التهم رسميا للرهبان. وقد نفى ارتكاب أي مخالفة.
وقال جارونكيات بانكايو، نائب مفوض المكتب المركزي للتحقيقات، إن التحقيق مستمر.
وأضاف جارونكيات للصحفيين "في البداية، تعاون الراهب بشكل جيد مع الشرطة وكان على استعداد لخلع ردائه دون إكراه. لقد فهم الفرق بين الانضباط البوذي والعملية القانونية".
وتابع "قلت له إنه فعل أشياء تفيد الناس وأشياء أخرى غير قانونية، وعليه أن يتحمل العواقب".
واستقال ألونجكوت الأسبوع الماضي من منصب رئيس دير وات فرا بات نامفو بمقاطعة لوبوري وسط البلاد، وذلك بعد أسابيع من التكهنات بشأن سوء إدارة محتمل للتبرعات المخصصة لرعاية الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
كشف تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية أن الصراع الحدودي بين تايلند وكمبوديا يوفر فرصة فريدة لمقارنة أسلحة القوى العظمى المتنافسة في ساحة معركة حقيقية.
ودخلت الاشتباكات بين البلدين اليوم يومها الرابع على شريط حدودي ممتد على أكثر من 800 كيلومتر، واتسمت بعنف لم تشهده الاشتباكات التي حدثت في يوليو/تموز الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلاend of listوعد الكاتب ستافروس أتلامازوغلو -وهو صحفي متخصص في العمليات الخاصة، وجندي سابق في الجيش اليوناني- الحرب "ساحة اختبار" تتيح فرصة نادرة للمقارنة العملية بين الأسلحة.
وقارن التقرير بين أسلحة الطرفين، مشيرا إلى أن القوات الجوية الملكية التايلندية تستخدم طائرات مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون الأميركية الصنع لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع مدفعية وراجمات كمبودية.
وأضاف أن هذه الطائرات -التي يعود تاريخ إنتاجها إلى السبعينيات- تركز على تدمير الأنظمة المدفعية والصاروخية الكمبودية.
بدورها تعتمد كمبوديا على أنظمة أسلحة ثقيلة منشؤها الصين وروسيا، حيث يستخدم الجيش الكمبودي راجمات صواريخ متعددة من طراز بي إتش إل 03 وصواريخ بي إم-21.
وأشار التقرير إلى أن تايلند تسلمت 52 طائرة إف-16 من الولايات المتحدة على 4 دفعات، إضافة إلى 7 طائرات قادمة من سنغافورة.
ولفت الكاتب إلى أنه على الرغم من القدم النسبي للطائرات، فإنها ما تزال تقود الرد العسكري التايلندي، مما يعكس صلابتها المستمرة و"متانة الصناعة العسكرية الأميركية".
وقُتل 9 جنود تايلنديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، في حين طالبت السلطات مجلس الأمن الدولي بالضغط على تايلند لوقف هجماتها.
إعلانكما أجْلت تايلند أكثر من 400 ألف من مواطنيها القاطنين في مناطق حدودية مع كمبوديا التي أجْلت بدورها 100 ألف من مواطنيها منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا يوم الأحد الماضي.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط للتدخل لوقف الاشتباكات، إذ أكد أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين.