25 إصابة جديدة بشلل الأطفال الدائر في اليمن خلال أسبوع واحد
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن 25 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال في اليمن، خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الحالات الجديدة ناتجة عن فيروس نادر يعرف باسم شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النوع الثاني (cVDPV2)، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد منذ بداية العام إلى 29 حالة.
وحسب البيان توزعت الحالات الجديدة على عدة محافظات، أبرزها: عمران (6 حالات)، صعدة والجوف (5 حالات لكل منهما)، صنعاء (4 حالات)، إضافة إلى حالات متفرقة في ذمار، المحويت، ريمة، حجة، وإب.
وأصبح اليمن وفق الصحة العالمية البلد الأكثر تسجيلًا للإصابات في إقليم شرق المتوسط هذا العام، مقارنة بدول أخرى مثل السودان (حالتان) وجيبوتي (حالة واحدة).
وأكدت أن استمرار تسجيل هذه الإصابات يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه برامج التحصين وجهود الاستجابة السريعة، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع وانعدام الأمن الصحي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه موجة إنفلونزا شرسة و المستشفيات تستقبل حالات حرجة
زنقة 20 | الرباط
يشهد المغرب، مؤخرا ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي.
بين الحالات الشديدة، وظهور متغير جديد من الفيروس، ومخاطر الضغط على المستشفيات، يوجه الخبراء تحذيراتهم بشأن الأسابيع المقبلة.
منذ منتصف نوفمبر، يلاحظ الأطباء والصيادلة في المغرب تزايداً غير معتاد في الحالات المصحوبة بأعراض شديدة، تشمل الحمى المرتفعة، آلام العضلات الشديدة، التعب الشديد، السعال المستمر وأحياناً أعراض هضمية.
ويصف كثير من المرضى هذه الإنفلونزا بأنها «أكثر شراسة من السنوات السابقة».
و أوضح الدكتور طيب حمادي، طبيب وباحث في سياسات الصحة، أن ارتفاع الإصابات مرتبط بظهور متغير جديد للفيروس، يُعرف إعلامياً بـ”السوبر إنفلونزا”.
هذا المتغير ينتمي إلى سلالة A(H3N2) وقد شهد سبع طفرات خلال صيف 2025 ، لوحظ انتشاره أولاً في اليابان، ثم في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، قبل أن يصل المغرب.
هذه الطفرات، إلى جانب شدة الفيروس المعروف لسلالة H3N2، تفسر تسجيل حالات أكثر حدة من المعتاد.
يشير الدكتور حمضي إلى أن المغرب يدخل حالياً مرحلة حرجة، متوقعاً أسابيع حاسمة. وأكد أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، المصابين بالأمراض المزمنة، النساء الحوامل، الأطفال من 6 أشهر إلى خمس سنوات، وأي شخص يعاني من ضعف في المناعة.