الصحة العالمية تحذر: الوضع الوبائي بغزة كارثي على الأجيال القادمة
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، على لسان المتحدث باسمها كريستيان ليندماير أنّ الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات خطيرة.
وقال ليندماير أن الوضع الوبائي والتغذوي يُنذر بكارثة طويلة على الأجيال القادمة.
وأضاف أنّ المجاعة الحالية ليست فقط نقصًا في الغذاء بل هي منظومة متكاملة من غياب المياه النظيفة وتفشي الأمراض، وبيئة خصبة لتطور العدوى، حيث تُظهر الأجساد الهزيلة مدى التدهور، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى بتر الأطراف أو الوفاة نتيجة الجوع.
وتابع، أنّ سوء التغذية الحاد لدى الأطفال، حتى وإن توافر لهم الغذاء لاحقًا، يترك آثارًا صحية مدمرة تستمر سنوات طويلة.
وأوضح أن “هناك أجيالًا بأكملها من سكان غزة سيتأثرون بشكل مباشر بهذه الأزمة”.
وذكر أن المنظمة سجلت أكثر من 7500 هجوم على منشآت صحية منذ بداية الحرب، وأنه لا يجب أن يكون الأطباء والمسعفون، ولا حتى منازلهم، تحت التهديد، مشددًا، على أنّ مقتل نحو 900 من الكوادر الطبية أمر جلل، ويكشف فداحة الوضع الإنساني والصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوء التغذية الأطفال الغذاء غزة منشآت الحرب الوضع الإنساني الكوادر الطبية منظمة الصحة العالمية تفشي الأمراض بتر الأطراف الجوع
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة”: ارتفاع حاد بفقر الدم بين الأطفال ما يخلق “جيل مُشوَّه صحيًا”
الثورة نت /..
أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، وجود انتشار حاد لمرض الأنيميا (فقر الدم) في القطاع.
وأوضح البرش لوكالة “سند” للأنباء، أنّ نسبة الأطفال المصابين بهذا المرض تصل إلى 82% لدى الأطفال أقل من عام واحد.
وأشار إلى أنّ هذه الأرقام تشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، خاصة في ظل منع الكيان الصهيوني وصول أدوية أساسية ضمن برنامج الطفولة، ما يهدد بخلق جيل مصاب بتشوهات صحية.
وقال إن 156 حالة تشوه سُجلت منذ بداية الحرب، إلى جانب انخفاض نسبة المواليد بنسبة 40% مقارنة بما قبل الحرب.
وأكد البرش أن هذه المؤشرات تشير إلى استمرار المجاعة في قطاع غزة، نتيجة منع وصول المساعدات بشكل حر، وأن العدو الإسرائيلي يساهم في إدارة هذه الأزمة عبر حجب أبسط المواد الأساسية والأدوية.
وأضاف أن الواقع الصحي في غزة لم يشهد أي تحسن، وأن العدو الاسرائيلي يستخدم أشكالًا جديدة من الإبادة.
وحذر من أن هناك عجزًا بنسبة 60% في القائمة الأساسية للأدوية، ويصل العجز إلى نحو 70% في بعض الأصناف الطبية، لافتًا لوجود 18 ألف مريض مسجلين للسفر للعلاج، لكن لم يتسن لهم السفر حتى الآن، وذلك نتيجة للعراقيل التي يضعها العدو الإسرائيلي.