المعارضة الأوغندية: استقبال مرحّلي أميركا تفوح منه رائحة الفساد
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أثار الاتفاق الثنائي بين واشنطن وكمبالا في شأن استقبال الأخيرة مهاجرين مطرودين -تنوي إدارة الرئيس دونالد ترامب ترحيلهم- جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية في أوغندا.
واعتبر بعض قادة المعارضة والمجتمع المدني في أوغندا أن الاتفاق هدفه تخفيف الضغوط السياسية على الرئيس يوري موسيفيني الذي تعرّض سابقا لانتقادات من الإدارة الأميركية، وفرضت عقوبات على مسؤولين حكوميين في نظامه من بينهم رئيسة البرلمان.
ويقول المواطنون والناشطون السياسيون إن هذا الاتفاق الذي سيجعل الحكومة في أوغندا تستقبل أجانب مرحلين من دولة أخرى يحتاج إلى موافقة من البرلمان، وليس من صلاحيات الجهاز التنفيذي وحده.
ولم تكشف السلطات في كمبالا عن تفاصيل الاتفاق الذي تم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الماضي، لكنها قالت إنها تفضل أن يكون المرحلون من جنسيات أفريقية، وليست لديهم سوابق جنائية.
وفي الأيام الأخيرة، أعلنت إدارة الهجرة الأميركية أنها سترحل السلفادوري أبريغو غارسيا إلى أوغندا، رغم أنه يقيم في ولاية ماريلاند منذ عام 2019، وله زوجة وأبناء.
وسبق لغارسيا أن تم ترحيله إلى دولته، لكنه رجع بقرار من القضاء الأميركي الذي قال إن حياته قد تكون في خطر إذا بقي هناك.
اتفاق برائحة الفسادوقال زعيم المعارضة السابق في البرلمان الأوغندي ماثياس مبوغا إن الاتفاق إذا تم من دون رقابة برلمانية فستفوح منه رائحة الفساد، معتبرا أنه مثير للشك، إذ جاء في وقت تكافح فيه البلاد لرعاية اللاجئين الفارين من شرق الكونغو الديمقراطية، والسودان، وجنوب السودان.
ويرى بعض الأوغنديين أن الصفقة لا تفسَّر إلا كخيار اقتصادي بحت لحكومة موسيفيني، فيما لا يزال غير واضح ما الذي ستحصل عليه أوغندا مقابل استقبال هؤلاء المبعدين.
إعلانوفي السياق، رجح محللون أن تكون الحكومة تسعى لاتفاقيات تجارية أفضل، وعلاقات أوثق مع الرئيس ترامب الذي أوقف الكثير من المساعدات الخارجية بعضها كان يقدم للدول الأفريقية.
وبحسب مارلون أغابا، المدير التنفيذي لائتلاف مكافحة الفساد في أوغندا، فإن الاتفاق الجديد مع واشنطن قد يخفف الضغط عن موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ 4 عقود من الزمن، وتتهمه منظمات حقوقية بالإشراف على عمليات قتل خارج القانون واعتقال معارضين والاعتداء على الصحفيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی أوغندا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
هنأ محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والقوات المسلحة، والبرلمان، والحكومة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين على انتصارات شهر أكتوبر المجيدة.
قال رئيس البرلمان العربي إن هذه الذكرى عزيزة على قلب كل عربي ومصري، حيث خلّدت ملحمة استثنائية وضربت مثالًا على قوة وعزيمة الشعب المصري، وصنعت تاريخًا من الفخر الذي سيخلده التاريخ.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة عربية متكاملة جسّدت أسمى معاني الوحدة والتكاتف العربي، وأثبتت أن الإرادة الصلبة والإيمان بالحق قادران على تحقيق النصر مهما كانت التحديات، مضيفًا أن نصر أكتوبر العظيم سيبقى دومًا شعلة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية والعربية، وسيظل شاهدًا على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية.
كما وجه رئيس البرلمان العربي تحية إعزاز وتقدير خاصة للقوات المسلحة المصرية التي سطرت أروع الأمثلة في التضحية والبطولة والعزة والكرامة من أجل استرداد أرض سيناء، مؤكدًا أن حرب أكتوبر أعادت الكرامة المصرية والعربية، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها..
وزارة الدفاع الإسرائيلية: مقتل 1152 من أعضاء أجهزتنا الأمنية منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن مقتل 1152 إسرائيليا من أعضاء الأجهزة الأمنية منذ 7 أكتوبر 2023 وبداية حرب غزة.
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية: 40% من قتلى الأجهزة الأمنية تقل أعمارهم عن 21 عاما.
فيما أعلنت مصادر طبية عن ارتقاء شهيد ووجود 3 جرحى جراء استهداف الاحتلال مخيمات وسط القطاع ومنتظري المساعدات جنوبي وادي غزة.
الدفاع الروسية: تدمير 318 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، أن قواتها أسقطت 251 طائرة أوكرانية مسيرة في عدة مناطق و62 مسيرة أخرى فوق البحر الأسود و5 طائرات فوق بحر آزوف، خلال الليلة الماضية.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" نقلا عن بيان للوزارة.
من جانبها، ردت القوات الروسية على جرائم كييف، باستهداف البنية العسكرية الأوكرانية ومنشآت المجمع الصناعي العسكري، وكل ما له علاقة بتخزين أو إصلاح أو تصنيع المعدات العسكرية ومراكز تجمعات أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.