دراسة: 33.4% من اليابانيات مواليد 2005 لن يُنجبن مستقبلًا!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طوكيو- رويترز
قال معهد حكومي أمس الأربعاء إن نحو ثلث الفتيات في سن 18 عاماً باليابان قد لا ينجبن أبدا، في أحدث بيانات تشير إلى معركة شاقة بانتظار البلاد لوقف تناقص أعداد السكان في الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وقدر المعهد الوطني لأبحاث السكان والضمان الاجتماعي في تقرير له أن 33.4 بالمئة من الفتيات المولودات في عام 2005 لن ينجبن.
غير أن استطلاعا للرأي أجرته وكالة أخبار كيودو ونشرته بعد ذلك بقليل أظهر أن حوالي ثلثي الشعب لا يشعر بتفاؤل إزاء جدوى السياسات الجديدة. وقالت آنا تاناكا (23 عاما) لرويترز "مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا أعتقد أن الناس يشعرون بأنهم قادرون على تحمل نفقات تربية أطفال أو أنهم سيقولون بارتياح إنهم يرغبون في إنجاب أطفال".
وتظهر استطلاعات للرأي أن عدد الأطفال في اليابان ينخفض منذ أكثر من أربعة عقود مع تراجع الرغبة في الزواج والإنجاب وزيادة المخاوف من الأمور المادية.
وقال ميهو إيواساوا مدير إدارة أبحاث التغيرات السكانية في المعهد إن الناس يتزوجون في سن متأخرة مما يؤدي إلى انخفاض معدل المواليد. وتظهر البيانات الحكومية أن الفتيات اللاتي تزوجن لأول مرة في عام 2020 بلغ متوسط أعمارهن 29.4 أي بزيادة قدرها 3.9 سنة عن عام 1985.
وقال إيواساوا إن الزواج في أواخر الثلاثينيات غالبا ما يؤدي إلى إنجاب طفل واحد فقط، إن حدث إنجاب أصلا. وقال تاكويا هوشينو كبير الاقتصاديين في معهد داي إيتشي لأبحاث الحياة إن هذا الاتجاه قد يؤدي في حد ذاته إلى حلقة مفرغة من انخفاض عدد الأطفال الذين ينجبون، عندما يكبرون، أعدادا أقل من الأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عيادات شفاء الأورمان تستقبل أكثر من 20 ألف زيارة بالأقصر
كشفت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر ، عن استقبال أكثر من 20 ألف زيارة إلى العيادات الخارجية من يونيو 2024 وحتى الآن ، في مؤشر واضح على زيادة ثقة المرضى وذويهم في جودة الرعاية الصحية المجانية المقدمة لهم، والتى توفرها المستشفى في إطار رسالتها الإنسانية، والطبية المتكاملة.
ووفقا لمستشفى شفاء الأورمان، يمثل هذا العدد طفرة نوعية في حجم التردد على العيادات مقارنة بالأعوام السابقة ، حيث تقدم المستشفى خدمات الكشف، والفحوصات ، والمتابعة الطبية الدقيقة لحالات الأطفال المصابين بالأورام، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في طب أورام الأطفال ، كما أن الأطفال يستفيدون من خدمات طبية مجانية أخرى ، تشمل التقييم السريرى، والتحاليل، التشخيص المبكر ، ووضع الخطط العلاجية المناسبة لكل حالة على حدة.
وأوضح الدكتور هانى حسين ، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن استقبال هذا العدد الكبير من زيارات العيادات الخارجية خلال عام واحد ، هو ما يدعو إلى الفخر ، ويؤكد على أن المستشفى أصبحت وجهة رئيسية لأطفال الصعيد الباحثين عن الامل والعلاج ، بنا يضمن راحة الأطفال وذويهم .
فيما أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن التزايد الكبير في عدد المترددين على العيادات الخارجية هو نتيجة مباشرة للاستثمار المتواصل ، والبنية التحتية والخدمة الطبية، موضحا أن الجميع يواصل العمل في الليل قبل النهار لتقديم كل الدعم المطلوب للمستشفى ، قائلا:"كل طفل يزور عيادات المستشفى هو مشروع شفاء يحب أن ينجح، ويكون قصة أمل يجب أن تكتمل".