محلل أسواق مال: قرار البنك المركزي يعبر عن استقلاليته ويدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد معطي، محلل الأسواق الدولية، أن قرار لجنة السياسيات النقدية بالبنك المركزي المصري بتخفيض الفائدة علي المعاملات المصرفية من شانه اعادة الاستقرار للأسواق بعد فترات الركود التي خلفتها تداعيات الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح " معطي" لـ صدي البلد، أن البنك المركزي المصري يرسخ دوما لمفهوم استقلالية القرار المالي والنقدي دون تبعية لأي تحركات اقتصادية أو مالية علي الصعيدين الدولي والإقليمي.
أضاف " معطي" أن البنك المركزي يعمل وفقا لمؤشرات واجراءات واضحة ومحددة تستهدف خفض معدلات التضخم وابقاءها على صورة مستقرة.
اوضح أن قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة من شأنه تحريك وتيرة النمو من خلال منح المزيد من التيسيرات الممنوحة للحصول على التمويل من الجهاز المصرفي ومن ثم ستنعكس اثاره علي دعم الاقتصاد والقطاعات الانتاجية .
وكانت نتيجة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، تتضمن تخفيض سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية بواقع 2% جديدة ليصل 22% لسعر عائد الإيداع و 23% لسعر الاقتراض لليلة واحدة و 22.5% لكلا من العملية الرئيسية للبنك المركزي و الإئتمان والخصم.
قرار لجنة السياسيات النقديةوتستهدف لجنة السياسيات النقدية وصول معدلات التضخم في مصر لدرجات مستقرة بحث لا تتجاوز 7% بنهاية 2026.
وقالت لجنة السياسيات النقدية خلال اجتماع البنك المركزي اليوم، إنها تستهدف وصول معدل التضخم في نهاية العام 2026 المقبل بنسبة 9% في حالة الزيادة و 5% في حالة النقصان.
وتوقع البنك المركزي أنه يستهدف وصول معدلات التضخم في نهاية عام 2028 لتصل في المتوسط 5% بخلاف نقصا أو زيادة نسبتها 2% بما يعني تصل 7% في حالة الزيادة أو 3% في حالة الانخفاض.
وأكد البنك المركزي المصري إنه لن يتردد ففي اتخاذ تدابير لوضع التضخم في مسارا نزوليا إذ انها لن تتردد في اتخاذ الاجراءات لوضعه في درجات مستقرة مستخدمة بذلك ادوات المتاحة لتحقيق الاستقرار المطلوب.
وأوضح البنك المركزي أن معدلات التضخم السنوي تراجع إلى ۱۳,۹% في يوليو ٢٠٢٥ مقابل ١٤,٩% في يونيو ۲۰۲٥. وبالنسبة للتضخم الأساسي، فقد ظل مستقرا عند ١١,٦% في يوليو ۲۰۲۰ مقابل ١١.٤% في يونيو ٢٠٢٥. أما على أساس شهري، فقد سجل التضخم العام سالب %0.5% والتضخم الأساسي سالب 0.3% في يوليو .
۲٠٢٥ وتشير معدلات التضخم السالبة المسجلة خلال شهرين متتاليين إلى استمرار المسار النزولي للتضخم بشكل عام، والذي جاء مدعوما بمجموعة من العوامل أهمها تراجع حدة التطورات الشهرية للتضخم والسياسة النقدية المتبعة مما يشير إلى تحسن توقعات التضخم.
واتساقا مع تباطؤ التضخم العام إلى ١٥,٢% خلال الربع الثاني من عام ۲۰۲٥ من ١٦,٥% خلال الربع السابق، تشير توقعات البنك المركزي المصري إلى أنه سيستمر في التراجع، ليسجل متوسطا يتراوح بين 14% و ١٥% خلال عام ٢٠٢٥. وقد ساعدت هذه التطورات الإيجابية إلى جانب تحسن التطورات الشهرية للتضخم مقارنة بالأشهر السابقة وكذا تطورات سعر الصرف الداعمة على إفساح المجال لاستئناف دورة التيسير النقدي. وبناء عليه، من المتوقع أن يواصل التضخم مساره النزولي على مدار الأفق الزمني للتوقعات، ليقترب من مستهدف البنك المركزي المصري بحلول الربع الرابع من عام ۲۰۲٦ . ومع ذلك، لا تزال توقعات التضخم عرضة للمخاطر الصعودية المحلية والعالمية ومنها تجاوز آثار تحركات الأسعار المحددة إداريا للتوقعات واحتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة لجنة السياسات النقدية خفض الفائدة في البنوك اخبار مصر مال واعمال الاقتصاد المصري البنك المركزي البنک المرکزی المصری معدلات التضخم سعر الفائدة التضخم فی فی حالة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة
#سواليف
عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في #البنك_المركزي_الأردني اجتماعها الثامن والأخير لهذا العام، وقررت خفض ” #سعر_الفائدة الرئيسي ” وأسعار الفائدة على مختلف أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 14 كانون الأول 2025.
وأكدت اللجنة متانة الاستقرار النقدي في المملكة مدعوماً بالارتفاع الملحوظ في #احتياطيات_البنك_المركزي من العملات الأجنبية التي بلغت 24.6 مليار دولار بنهاية تشرين الثاني 2025، وهو مستوى يغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.8 أشهر. كما استقر معدل التضخم عند مستوى منخفض بلغ 1.8% خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2025.
وفيما يتعلق بأداء القطاع المصرفي، ارتفع إجمالي الودائع لدى البنوك بنسبة 7.3% على أساس سنوي ليصل إلى 49.3 مليار دينار في نهاية تشرين الأول 2025، كما سجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك نمواً نسبته 3.9% لتبلغ 36.1 مليار دينار. وقد واصلت البنوك الحفاظ على متانة أوضاعها المالية وارتفاع مستويات السيولة، مما يعزز قوة القطاع المصرفي الأردني وقدرته على مواجهة الصدمات.
مقالات ذات صلةأما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فقد واصل الاقتصاد الوطني تحقيق أداء إيجابي خلال عام 2025؛ إذ ارتفعت عائدات السياحة بنسبة 6.5% خلال الأشهر العشرة الأولى لتصل إلى 6.6 مليار دولار. كما ارتفعت تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج بنسبة 4.1% خلال الأرباع الثلاثة الأولى لتبلغ 3.3 مليار دولار. وسجلت الصادرات الكلية نمواً واضحاً بلغت نسبته 8.8% خلال الفترة ذاتها لتصل إلى 10.8 مليار دولار.
كما ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 36.4% خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليبلغ 1.0 مليار دولار. وعلى مستوى النمو الاقتصادي، سجل الاقتصاد نمواً نسبته 2.8% خلال الربع الثاني من عام 2025، بعد تحقيق نسبة 2.7% في الربع الأول.
ويؤكد البنك المركزي الأردني استمراره في متابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على الاستقرار النقدي، وبما يهيئ بيئة اقتصادية مستقرة داعمة للنمو الاقتصادي المستدام.