31 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

 جواد الهنداوي

ليس الانقلاب الاول او الثاني او الثالث الذي يستهدف دول افريقية محسوبة و مُصّنفة لمصلحة فرنسا سياسياً و اقتصادياً ، سلسلة الانقلابات بدأت في مالي في آب عام ٢٠٢٠ و آيار عام ٢٠٢١، و غينيا في ايلول عام ٢٠٢١، و بوركينو فاسو في كانون الثاني عام ٢٠٢٢ ، والنيجر في تموز عام ٢٠٢٣ ، واليوم في الغابون ،حيث قامت القوات العسكرية بالانقلاب على الرئيس علي عمر بونغو ، والذي فاز للتو بالانتخابات ، وللمرّة الثالثة ، ويحكم البلاد منذ ١٤ عام.

أكتفي فقط بالاشارة الى ما يمتلكه البلد من ثروات من النفط ، وهو عضواً في الاوبك ، ومن اليورانيوم والذهب و معادن اخرى ، ولفرنسا ،بطبيعة الحال ، مصلحة و شركات استثمار وخدمات ، عاملة و بقوة ، في الغابون .ما يهمنّا ، البعد السياسي للاستفهام الوارد في عنوان المقال.

لم تخفِ فرنسا نيّتها في التدخل عسكرياً في النيجر ، من اجل اعادة الرئيس المخلوع الى السلطة ،والذي اطاحت به مجموعة من الضبّاط ، و هدّدت فرنسا صراحة بالتدخل العسكري ،بل وطلبت من الجزائر التعاون معها بالسماح لعبور طائراتها الاجواء الجزائرية ، عند الضرورة.

وحجّة فرنسا في التدخل هو اعادة الشرعية بعودة الرئيس المخلوع ،كونه مُنتخبْ ديمقراطياً . كذلك لم يتردّدْ الانقلابيون في النيجر بالافصاح عن موقفهم الرافض للهيمنة الفرنسية على ثروات بلادهم ،و الداعي الى تحرير النيجر من التبعيّة سياسياً و اقتصادياً لفرنسا ، ويستشهد الانقلابيون بشرعية حركتهم بالزخم الجماهيري المؤيد لهم ، و بتأييد دول افريقية اخرى مثل مالي وكينيا لهم.

صاحبَ التهديد الفرنسي بالتدخل عسكرياً في النيجر ، معركة دبلوماسية بين الانقلابيين و فرنسا ،حيث رفضت الاخيرة قرار النيجر بطرد السفير الفرنسي ، و اوصته بعدم مغادرة البلاد ، وبعدم امتثاله للمهلة المحددة له لمغادرة البلاد ، والتي انتهت يوم الاحد المنصرم ٢٠٢٣/٨/٢٧ . وحجّة فرنسا في رفضها قرار مغادرة سفيرها النيجر هي عدم شرعيّة الحكومة الانقلابية في النيجر . و موقف فرنسا قد يخالف اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١ ، حيث تنص المادة التاسعة من الاتفاقية على حق الدولة المستضيفة للبعثة الدبلوماسية بالطلب الى اي شخص في البعثة بمغادرة البلاد ،كونه شخص غير مرغوب ،دون الحاجة لذكر الاسباب .والمادة المذكورة لم تتطرق الى الظروف او الحالة السياسيّة التي تعيشها او تمّرُ بها الدولة.

هل تريد فرنسا ايقاع الانقلابيين في فخ ما من اجل ذريعة لتدخل عسكري ؟
لا أظّنُ ذلك ، لأنَّ فرنسا لن تتردّد في الاجهار بنيتها للتدخل عسكرياً ، و قبل أن يطلب الانقلابيون من سفير فرنسا مغادرة البلاد.

فرنسا تعتقد بأن مغادرة سفيرها البلاد بناءاً على قرار الانقلابيين هو اعتراف بالقرار ،و اعتراف ضمني بشرعية الجهة التي اصدرت القرار ، وهم الانقلابيون ، وهذا ما يتناقض مع الموقف الرسمي الفرنسي المُعلن من المجلس العسكري ( الانقلابي ) في النيجر.

هل يُقدمْ الانقلابيون على طرد السفير الفرنسي و اعضاء البعثة بالقوة؟

لا أظّنُ ذلك ،بل استبعدهُ بشكل مُطلق . الانقلابيون ليسوا على استعداد تقديم هديّة الى فرنسا ،ويدركون جيداً الموقف الحرج والصعب الذي تواجهه فرنسا في بلدهم وفي القارة السمراء . كما يعلمون بأنَّ استخدام القوة في طرد السفير امر مخالف لاتفاقية فينا ، وهم في ظرف دولي بحاجة الى مواقف سياسية و دبلوماسية ايجابية من طرفهم ،كي يظهروا للعالم بصورة رجال دولة و مسؤولين . أضفُ الى ذلك بأنَّ استخدام القوة في طرد السفير الفرنسي سيخّول فرنسا اللجوء الى القوة والتدخل العسكري ،وهذه المرّة ليس للدفاع عن الشرعية وانما للدفاع عن بعثتها الدبلوماسيّة ، وستبرّر فرنسا للرأي العام الفرنسي و لدول العالم تدخلها.

اعودُ الآن للاجابة على السؤال المذكور في العنوان : هل ما حدثَ في الغابون يؤجّل او يعّجلْ تدخل عسكري فرنسي؟

ما جرى في الغابون سيحول وسيمنع ايَّ تدخل عسكري في النيجر . فاتَ الاوان لاي تدخل عسكري ،ولن تكْ ايّة فائدة لتدخل عسكري فرنسي آحادي او بالتعاون مع جهات أخرى ، و خاصة بعد المبادرة التي تقدّمت بها الجزائر لحلّ الازمة . وحسب توقعاتنا ،لم تُقدمْ الجزائر على شرح المبادرة وتفصيلاتها الاّ بعد حصولها على اشارات بل مواقف رسمية من فرنسا ومن المجلس العسكري في النيجر بقبول بنودها ، والتي تُرضي فرنسا لأنَّ المبادرة تنصُ على شرعية وعودة الرئيس محمد مأزوم ، وتحفظ ماء وجه الانقلابيين وضمان سلامتهم ،كما تنصُّ على مرحلة انتقالية لمدة ستة اشهر.

أزمة النيجر وسلسلة الانقلابات التي عاشتها وتعيشها القارة السمراء ،والتي تضع المصالح الفرنسية على باب الافلاس الاقتصادي و السياسي من افريقيا سمحت لفرنسا ( اتمنى ذلك ) فرصة ادراك الحقائق التالية :
– دخول امريكا وبقوة في القارة ،وعلى حساب المصالح الفرنسية ، ومنافسة للدور الروسي في افريقيا .
ما يهّمْ امريكا الآن هو مصالحها في افريقيا وليس مصالح فرنسا ، والدليل على ما نقول هو عدم رغبة امريكا بأي تدخل عسكري فرنسي في افريقيا ، وما يؤيد امريكا في موقفها كل من ايطاليا و ألمانيا ، ودليل آخر ، وهو عدم المساس في القاعدة الامريكية الموجودة في النيجر ، لا في تصريحات من قبل اعضاء المجلس العسكري ، ولا بتجمعات من قبل المتظاهرين ،ضّدْ الوجود الامريكي.

– لامريكا هدف استراتيجي و بعيد المدى في افريقيا يتجاوز سياسة فرنسا المتعثرّة و الفاشلة في افريقيا ،و التي ( حسب الرأي الامريكي ) ساهمت وسبّبت في ما تعيشه القارة السمراء من مناهضة و انقلابات عسكرية ضّدَ الزعماء الافارقة و المحسوبين لمصلحة فرنسا ، ونشير ، بخصوص الفشل الفرنسي في افريقيا ،الى كتاب ،صدر حديثاً ، و بعنوان ” ٤٤ سنة عمل في المخابرات الخارجية الفرنسية ” و مؤلفهُ فرنسي و بأسم مستعار ،يدعّي عمله في الجهة المذكورة ،قطاع افريقيا ، وصدر الكتاب عن دار النشر ” تالون ” ، ويتحدث عن فشل السياسة الفرنسية في افريقيا ، ويذكر بأنَّ هذا الفشل هو سبب دخول روسيا والصين بقوة ونجاحهما.

ليس من مشيئة القدر او الصدفة ان يتزامن صدور ونشر هذا الكتاب مع ما يجري في القارة السمراء و ضّدْ المصالح الفرنسيّة.

تريد امريكا ان تقود المصالح الغربية في افريقيا وتعتقد بأنها هي الاقدر على ضمان مصالح الغرب ، وهي الاقدر على مواجهة روسيا و الصين في القارة ، كما لأمريكا رسالة ،في ذلك الى روسيا ، مفادها هو أنَّ الحرب في اوكرانيا لن تمنع امريكا و الغرب من مشاغلة روسيا في افريقيا .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القارة السمراء مغادرة البلاد فی الغابون تدخل عسکری فی افریقیا فی القارة فی النیجر ة فرنسا

إقرأ أيضاً:

القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»

أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، عن استضافة النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، الحدث الصحي الأكبر والأهم في القارة الإفريقية، والذي سيقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية.

وذلك بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).

و يعكس هذا التعاون رفيع المستوى الارتقاء المتزايد بمكانة الحدث على المستويين القاري والدولي، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.

جولد بيليون: حركة محدودة للذهب وترقب المحادثات الأميركية الصينيةرئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج


تحمل نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وهو ما يبرز الأولويات الملحة للقارة، حيث يركز الحدث على محورين رئيسيين: تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية. 

وتهدف هذه المحاور إلى تحقيق الاستقلال الصحي وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، مما يعزز السيادة الصحية لإفريقيا.

 ومن المتوقع أن تستقطب النسخة الرابعة من المعرض أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور 42,743 زائر من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في أكثر من 21 جلسة حوارية وتخصصية وورش عمل تغطي موضوعات حيوية بما في ذلك، الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.


وتعليقًا على استضافة هذا الحدث ، صرح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، قائلاً: " أثبت مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» على مدار نسخه السابقة أنه تخطي كونه حدثًا سنوياً، بل أصبح منصة متكاملة تجمع تحت مظلتها جميع الأطراف الفاعلة في منظومة الرعاية الصحية الإفريقية. هنا يلتقي صناع السياسات لوضع الأطر التنظيمية، والقطاع الصناعي لعرض أحدث ابتكاراته، والمؤسسات البحثية لتبادل المعرفة، وممثلو القطاع الخاص لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار. هذا التجمع الفريد يهدف إلى وضع رؤية موحدة ومتكاملة لمستقبل الصحة في إفريقيا، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وأضاف: "نحرص في نسخة هذا العام على تسليط الضوء بشكل خاص على فرص التكامل والتعاون البيني داخل القارة الإفريقية. إيمانًا منا بأن تعزيز السيادة الصحية لإفريقيا لن يتحقق إلا من خلال التكاتف وتوحيد الجهود. فالقارة تمتلك من الإمكانات والموارد البشرية ما يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات الطبية، وهذا ما نسعى لدعمه وتفعيله من خلال هذا الملتقى الهام."
من جانبه قال الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا: "نفخر بأن يكون هذا الحدث منطلقًا حقيقيًا لتعزيز مكانة مصر كجسر للتكامل الصحي الإفريقي، وكمركز إقليمي محوري للتصنيع والتكنولوجيا الطبية، ونأمل أن تضع نسخة هذا العام خارطة طريق واضحة لمستقبل الرعاية الصحية في القارة. فمن خلال دعم التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية، نسعى لتحقيق الاستقلال الصحي لإفريقيا وتقليل اعتمادنا على سلاسل الإمداد العالمية التي أثبتت هشاشتها في أوقات الأزمات." 
وأضاف: "تتجه الأنظار بقوة نحو تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، لذلك، نسخة 2025 من مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» ستكون غير مسبوقة من حيث نوعية الشراكات التي سنعقدها، وحجم المشاركة المؤسسية رفيعة المستوى، وعمق التفاعل الدولي الذي سيجمع العقول الرائدة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة كيفية تطبيق هذه التقنيات لخدمة صحة الإنسان الإفريقي."
ويشهد المعرض هذا العام لأول مرة إطلاق جناح الذكاء الاصطناعي، وهو مساحة مخصصة بالكامل لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي.

 يشارك في هذا الجناح شركات عالمية ومراكز بحثية رائدة، حيث سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق، وإدارة البيانات الصحية المعقدة، والتنبؤ بالأوبئة، والتشغيل الذكي للمستشفيات. يمثل هذا الجناح نقلة نوعية في ربط التكنولوجيا الحديثة بالواقع الصحي الإفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتحسين في الخدمات الصحية.
يُعد مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» منصة حيوية للشركات العاملة في خدمات الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات الاستثمار الهائلة في القارة الإفريقية، ويهدف المؤتمر  إلى تعزيز التبادل التجاري بين مختلف دول القارة، والذي يُعد جزءًا أساسيًا من أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، مما يسهم في تسريع نمو تلك الصناعات. ويأتي هذا التوجه تماشيًا مع رؤية مصر 2030 الطموحة التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز التعاون الإفريقي، وتبني أحدث الأدوات التكنولوجية والرقمية في القطاع الصحي، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق الأمن الصحي المستدام للقارة، وسيادة القرار الدوائي، والتغطية الصحية الشاملة لجميع شعوب إفريقيا.


تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 22 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء والمستثمرين. تشمل قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من جينفاكس، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، وكلينيلاب، فيما تضم قائمة الرعاة الذهبيون كلا من يانسن للأدوية، أوبيلا هيلث كير، وسانوفي، بينما تشمل قائمة الرعاة الفضيون، شركة باير للأدوية.


وشهدت النسخة الثالثة من معرض ومؤتمر "صحة أفريقيا 2024" والتي عقدت تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة" نجاحا هائلاً، حيث جذب نحو 48 من المتخصصين في الرعاية الصحية والتجارة من 142 دولة، بحضور أكثر من 360 من ممثلي الرعاية الطبية الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم. تميز الحدث بعقد 32 مؤتمرًا علميًا، و32 ورشة عمل، و264 جلسة، بمشاركة 1410 متحدثًا.

 وقدم 350 عارضًا أحدث منتجاتهم وابتكاراتهم في مجال التكنولوجيا الطبية، بينما شاركت 25 جهة راعية و5 أجنحة و24 شريكًا دوليًا في الحدث.

 وناقش المؤتمر سبل تطوير استراتيجية مستدامة للرعاية الطبية في أفريقيا، وقد أظهر المؤتمر التزامًا قويًا بتحسين الرعاية الطبية في القارة، ووفر منصة مثالية للشركات العاملة في خدمات الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات الاستثمار في أفريقيا، بما أسهم في تسريع نمو تلك الصناعات على مستوى أفريقيا. 

كما ساهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الطبية، وفتح المجال أمام فرص جديدة للاستثمار والتجارة.

طباعة شارك الهيئة المصرية للشراء الموحد صحة إفريقيا أنظمة الصحة الإفريقية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض قواعد اشتباك جديدة وتريد شرعنة التدخل المتكرر بلبنان
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل إدريس
  • في 60 دقيقة .. إنقاذ حاج مصري من جلطة قلبية حادة
  • الطائرات الانتحارية تغزو إفريقيا.. من وراء بيع صفقات الموت للقارة السمراء؟
  • نشوب حريق بحافلة لنقل الطلبة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير النيجر
  • وزير الدفاع يلتقي وزير خارجية بنين لبحث التعاون المشترك
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»