قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه قيل لما حضرت ولادة آمنة قال الله تعالى للملائكة : "افتحوا أبواب السماء كلها ، وأبواب الجنان كلها"، وأُلبست الشمس يومئذ نورًا عظيمًا ، وكان قد أذن الله تعالى تلك السنة لنساء الدنيا أن يحملن ذكورًا كرامة لسيدنا محمد ﷺ.

ماذا حدث للسيدة آمنة عند ولادة النبي؟

قالت آمنه : لما أخذني الطلق ولم يعلم بي أحد لا ذكر ولا أنثى وإني لوحيدة في المنزل وعبد المطلب في طوافه، فسمعت وجبة عظيمة وأمرًا عظيمًا هالني، ثم رأيت كأن جناح طير أبيض قد مسح على فؤادي فذهب عني الرعب وكل وجع أجده ثم التفتُّ فإذا أنا بشربة بيضاء فتناولتها فأصابني نورٌ عالٍ * ثم رأيت نسوة كالنخل طوالاً كأنهن أجمل بنات عبد مناف يحدقن بي فبينما أتعجب وأقول من أين علمن بي ؟ فقلن لي : نحن آسية أمرأة فرعون ومريم ابنة عمران وهؤلاء من الحور العين، فبينما أنا كذلك إذا بديباج أبيض قد مُد بين السماء والأرض وإذا بقائل يقول : خذوه عن أعين الناظرين 

 قالت : ورأيت رجالاً قد وقفوا في الهواء بأيديهم أباريق من فضة ، ثم نظرت فاذا أنا بقطعة من الطير قد أقبلت حتى غطت حجرتي مناقيرها من الزمرد وأجنحتها من الياقوت ، فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها ، ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات ؛ علمًا بالمشرق ، وعلمًا بالمغرب ، وعلمًا على ظهر الكعبة  فأخذني المخاض فوضعت محمدًا ﷺ 

 فنظرت إليه فإذا هو ساجد قد رفع إصبعه إلى السماء كالمتضرع المبتهل ثم رأيت سحابة بيضاء قد أقبلت من السماء حتى غشيته فغيبته عني ، فسمعت مناديًا ينادي : طوفوا به مشارق الأرض ومغاربها وأدخلوه البحار ليعرفوه باسمه وصورته ونعته ، ويعلموا أنه يسمى فيها "الماحي" لا يبقى شئ من الشرك إلا محى في زمنه ، ثم انجلت عنه في أسرع وقت .

أدعية النبي بعد الصلاة.. تجلب لك الخير كلهدعاء قبل النوم يجعلك مغفور الذنب.. ردده كما علمنا النبي

وفي رواية أن آمنه قالت : لما فصل منى خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب ثم وقع على الأرض معتمدًا على يديه ثم أخذ قبضة من التراب وقبضها ورفع رأسه إلى السماء * وأخرج أبو نعيم عن عطاء بن يسار عن أم سلمة عن آمنة قالت : رأيت ليلة وضعه نورًا أضاءت له قصور الشام حتى رأيتها * وأخرج أيضًا عن عبدالرحمن بن عوف عن أمه الشَّفَّاء قالت : لما ولدت آمنة رسول الله ﷺ وقع على يدي فاستهل ، فسمعت قائلاً يقول : "رحمك الله" ، قالت الشَّفَّاء : وأضاء لي ما بين المشرق والمغرب حتى نظرت إلى بعض قصور الروم ، قالت : ثم البنته * وفي رواية : ثم ألبسته واضجعته فلم أنشب أن غشيتني ظلمة ورعب وقشعريرة ثم غيب عني ، فسمعت قائلاً يقول : أين ذهبت به ؟ قال : إلى المشرق والمغرب . قالت : فلم يزل الحديث مني على بالٍ حتى بعثه الله فكنت أول الناس إسلامًا.

ومن عجائب ولادته ﷺ ما روى من ارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرافة من شرافاته، وغيض بحيرة طبرية، وخمود نار فارس وكان لها ألف عام لم تخمد.

وولد ﷺ مختونًا مسرورًا -أي مقطوع السرة- . واختلف في عام ولادته والصحيح أنه عام الفيل . والمشهور أنه ولد بعد الفيل بخمسين يومًا . وقيل بخمس وخمسين يومًا . وقيل غير ذلك . والصحيح أنه ولد في شهر ربيع الأول يوم الاثنين . والأصح لثمانٍ خلت منه . والمشهور أنه ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، والمشهور أنه يوم الاثنين نهارًا بعد الفجر وقيل ليلاً * ولما ولد ﷺ خرج معه نور أضاء له قصور الشام * وخرج من بطن أمه نظيفًا ظريفًا ما به قذر كما أشار لذلك عمه العباس رضى الله عنه بقوله :

وأنت لما ولدت أشرقت الأر .. ض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي النـ ... ـور وسبل الرشاد نخترق
ولله در البوصيرى رضى الله عنه حيث قال :
وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ .. أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ
ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّيـ .. ـنِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ
وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْ .. وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ
وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْ لا .. آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ
وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ .. كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ
وعيونٌ لِلْفُرسِ غارَتْ فهل كا .. نَ لنِيرانِهِم بها إطفاءُ
مَوْلِدٌ كان منهُ في طالعِ الكُفْـ .. ـرِ وبالٌ عليهِمُ ووباءُ
فَهنيئاً به لآمِنَةَ الفَضـ .. ـلُ الذي شُرِّفَتْ به حوَّاءُ
مَنْ لِحَوَّاءَ أنها حملَتْ أحْـ .. ـمدَ أو أنها به نُفَسَاءُ
يوْمَ نَالت بِوَضْعِهِ ابنَةُ وَهْبٍ .. مِنْ فَخَارٍ ما لم تَنَلْهُ النِّساءُ
وَأَتَتْ قومَها بأفضلَ مما .. حَمَلَتْ قبلُ مريمُ العذراءُ
شمَّتته الأَملاكُ إذ وضَعَتْهُ .. وشَفَتْنَا بِقَوْلِهَا الشَّفّاءُ
رافعاً رأسَه وفي ذلك الرفـ .. ـع إلى كل سُؤْدُدٍ إيماءُ. 

طباعة شارك ماذا حدث للسيدة آمنة عند ولادة النبي المولد النبوي معجزات حدثت عند ولادة النبي سيدنا النبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المولد النبوي سيدنا النبي

إقرأ أيضاً:

الرسول وحب من طرف واحد بين صحابي وصحابية!!

الحب عاطفة تتملك الإنسان، ولا يملك ردها، أو رفضها، أو توجيهها، ولذا كان موقف الإسلام منها واضحا، أنها أمر لا يملكه الإنسان، ولكن يملك ألا يتحول بحبه إلى ما حرمه الله تعالى، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حين يقسم بين زوجاته حقوقهن، يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني بما تملك ولا أملك. وما لا يملكه صلى الله عليه وسلم هو العاطفة القلبية، فهذا ليس بيد الإنسان.

وقد رأينا في السنة والسيرة النبوية، مواقف لعاطفة الحب بين طرفين، يتبادلان الحب العفيف، وعبر عن ذلك صلى الله عليه وسلم بتقدير الإسلام لمثل هذه العواطف التي تنطلق من حلال، ولا تخرج عن إطار ما شرعه الله، فقال: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح"، ووردت في ذلك قصص في السنة والسيرة النبوية، في هذا المجال المشروع.

لكن هناك حالة لم تشتهر بنفس هذه القصص في السيرة والسنة النبوية، وهي: حالة الحب من طرف واحد، حيث يتملك قلب أحد الأطراف، وتحكي السنة والسيرة تفاصيله، بل يصل الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم، ويطلب أحد الأطراف منه الوساطة لدى الطرف الذي لا يحب، حتى يقبل بهذا الحب، ليكون في مساره الطبيعي وهو الزواج.

بريرة جارية عائشة:

والقصة تتعلق بجارية كانت لدى السيدة عائشة رضي الله عنها، اسمها: بريرة، وكانت متزوجة بعبد اسمه: مغيث، وكلاهما على الإسلام، ومعروف حكم الإسلام في الرقيق إذا تزوجا، وأعتق أحدهما دون الآخر، فإن كان من أعتق الرجل دون المرأة، فتظل زوجة له، لكن المرأة إذا أعتقت ولم يعتق الرجل، تكون المرأة بعد عتقها بالخيار، إن شاءت ظلت زوجة، وإن شاءت انفصلت عنه، لكن بشرط ألا يحدث بينهما جماع بعد العتق.

أعتقت السيدة عائشة رضي الله عنها جاريتها بريرة، وبعد عتقها مباشرة، قررت أن لا تكمل حياتها الزوجية مع زوجها، والتي أنجبت منه ذرية، وتروي السيدة عائشة موقف اختيار بريرة فقالت: أن بريرة عتقت وهي عند مغيث، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها: إن قربك فلا خيار لك" وفي رواية أخرى: عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في بريرة: خذيها فأعتقيها، وكان زوجها عبدا، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها، ولو كان حرا لم يخيرها".

وكان هذا القرار صادما للزوج الذي يحبها حبا شديدا، يصل للجنون بها، ويلح عليها باستمرار الزواج، وهي مصرة على رفضها، ولم يجد حلا لإقناعها بالاستمرار، سوى أن يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشفع عندها له، وهي فكرة دلت على مدى تمسك الرجل بحبه لها، فأراد أن يستشفع بمن لا ترد شفاعته ولا وساطته، وقد جرب من قبل صحابي رفض طلبه للزواج بفتاة، نظر أهلها إليه نظرة إقلال من حيث وضعه المادي، وهو الصحابي جليبيب، فذهب معه النبي صلى الله عليه وسلم، فقبلوا خطبته، فأراد مغيث أن يكرر الأمر.

حب شديد من الرجل وبغض من المرأة:

تروي كتب السنة موقف الرجل من حبه لامرأته، وبغضها له، وإصرارها على الانفصال، وتروي تفاصيل غرامه وحبه الشديد، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن زوج بريرة، كان عبدا يقال له: مغيث، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس: يا عباس "ألا تعجب من شدة ‌حب ‌مغيث ‌بريرة، ومن شدة بغض بريرة مغيثا؟!"، فقال لها صلى الله عليه وسلم: "لو راجعتيه فإنه أبو ولدك"، فقالت بريرة: يا رسول الله أتأمرني؟ قال: "إنما أنا شافع"، قالت: لا حاجة لي فيه".

قال العلامة ابن بطال في شرح صحيح البخاري: (وفيه: أنه لا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة وحبه لها ظهر ذلك منه أو خفي، ولا إثم عليه فى ذلك، وإن أفرط فيه ما لم يأت محرمًا، وذلك أن مغيثًا كان يتبع بريرة بعدما بانت منه في سكك المدينة، مبديًا لها ما يجده من نفسه من فرط الهوى، وشدة الحب، ولو كان هذا قبل اختيارها نفسها لم يكن، عليه السلام، يقول لها: (لو راجعتيه)؛ لأنه لا يقال لامرأة فى حيال رجل وملكه بعصمة النكاح: لو راجعتيه، وإنما يسئل المراجعة المفارق لزوجته، وإذا صح ذلك، فغير ملوم من ظهر منه فرط هوى امرأة يحل له نكاحها نكحته بعد ذلك أم لا، ما لم يأت محرمًا ولم يغش مأثمًا).هذا الموقف الذي لا يتعدى سطورا قليلة، يحمل في طياته دروسا مهمة، تشرح في صفحات طوال، فالحب كان من طرف واحد، هو طرف الرجل، ولم يجد ما يمس كرامته من التعبير عن هذا الحب، ولم يجد ما يمنعه من تتبعها في سكك المدينة، يبكي، ودموعه تسيل على لحيته، ويرى ذلك الناس كلهم، ويتعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة حب الرجل لزوجه، وشدة بعضها له، وربما يكون النكاح نشأ عن حب، وتغير مع الأيام والعشرة، أو لم ينشأ من الأساس، وكان خيارها محدودا في الاختيار، ولما اتسعت دائرة الاختيار لديها قررت الانفصال، دون حرج منها أن تخاف من نظرة المجتمع بأنها باعت زوجها ووالد أبنائها، أو أن تتهم بقلة الأصل، وعدم مراعاة العشرة، فهو اختيار لها كامل الحرية فيه.

فهم عظيم لفقهاء الأمة للحديث:

والعجيب أكثر، هو تعامل الفقهاء والعلماء من السلف مع الحديث، فلم نرهم يعرضون عنه، أو عن تفاصيله، أو يعمى أحدهم عن عناوينه البارزة، ودروسه الواضحة، في قضية لو أن بعض شيوخ زماننا من المتشددين تناولها، لربما نحا بالقصة والحادثة بعيدا عن مضمونها، ومع ذلك نرى كتب التراث الفقهي والحديثي، تعنون للقصة عناوين معبرة، فقد ذكر الخرائطي هذا الحديث وعنون له بما يلي: ‌‌باب إعراض المحبوب عن حبه وصبره عن الأمر جهده.

بل نقل الإمام ابن القيم مواقف عن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، ومن بعدهم، بأنهم شفعوا لعشاق كي يجمعوا بينهم في الحلال بالزواج، وعنوان لفصل من كتابه: (روضة المحبين ونزهة المشتاقين) بعنوان: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء والراحمين للعاشقين.

وانتبه العلماء وشراح الحديث النبوي، لما اشتمل عليه الحديث، من حكم فقهي يتعلق بالحب من طرف واحد، وإصرار المحب على هذا الحب، فقال ابن القيم: (ولم يَنْهَهُ عن عشقها في هذه الحالة؛ إذ ذلك شيءٌ لا يُملكُ، ولا يدخلُ تحت الاختيار)، وقال: (ولم ينكر عليه حبّها، وإنْ كانت قد بانَتْ منه، فإنّ هذا ما لا يملكه).

وقال العلامة ابن بطال في شرح صحيح البخاري: (وفيه: أنه لا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة وحبه لها ظهر ذلك منه أو خفي، ولا إثم عليه فى ذلك، وإن أفرط فيه ما لم يأت محرمًا، وذلك أن مغيثًا كان يتبع بريرة بعدما بانت منه في سكك المدينة، مبديًا لها ما يجده من نفسه من فرط الهوى، وشدة الحب، ولو كان هذا قبل اختيارها نفسها لم يكن، عليه السلام، يقول لها: (لو راجعتيه)؛ لأنه لا يقال لامرأة فى حيال رجل وملكه بعصمة النكاح: لو راجعتيه، وإنما يسئل المراجعة المفارق لزوجته، وإذا صح ذلك، فغير ملوم من ظهر منه فرط هوى امرأة يحل له نكاحها نكحته بعد ذلك أم لا، ما لم يأت محرمًا ولم يغش مأثمًا).

والأمر اللافت للنظر جدا هنا، هو: كيف فهمت هذه المرأة الفرق بين ما يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب التشريع ولا تملك فيه أن ترد أمره، وما يرد عنه في باب الشفاعة والوساطة التي ترد ولا إثم عليها، وأن ذلك لا يقدح في دينها، ولا في طاعتها لرسولها صلى الله عليه وسلم، ودل كذلك على ثقتها بأن ذلك لن يؤثر في تقدير النبي لها، وفي زماننا لو توسط كبير لدى شخص من الناس، فرد وساطته لأمر لا يطيقه، لغضب وأخذ الأمر على محمل السوء.

درس للمتشددين ومدعي التنوير:

وهذه امرأة أمية في عصر ليس فيه تعليم، وليس فيه موارد للثقافة العالية في المجتمع، مثل ما يتيسر في أزمنتنا، ولم تحتج المرأة لكثير من دروس العلم الطويلة التي يحصل عليها طلبة علم في زماننا، فنرى متدينين متشددين في زماننا لا يحسنون التفريق بين ما يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب التشريع الملزم، وما ليس في هذا الباب، وقد ضيقوا بفهمهم الضيق أبوابا من الفهم للدين والتيسير فيه، بينما هذه السيدة استطاعت بكل يسر وسهولة هذا التمييز، حيث قالت له: يا رسول الله جئتني آمرا أم شافعا، فهي تعلم أن باب الأمر ملزم لها شرعا، وإن عصته تأثم، لكن باب الشفاعة رغم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم لا إثم في رفضه.

وهو درس أبلغ كذلك في الرد على علمانيين ومدعي تنوير في حياتنا، وهم جهلاء، يريدون أن يحولوا كل تشريع لرسول الله صلى الله عليه وسلم لمجرد كلمات تقال للبركة الدينية، أو للذكرى الدينية، ويجردون النبي صلى الله عليه وسلم من حق التشريع الذي منحه الله له، وكأنه جاء بالإسلام ليكون حاشاه مجرد حامل بريد برسالة إلهية، وموقف المرأة دلالة على أن نعمة الفهم الدقيق للدين، لا علاقة له بشهرة، أو مؤهل علمي وضع على فراغ في رأس صاحبه.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • آيات كان يرددها النبي قبل النوم.. حصّن نفسك طوال الليل وداوم على قراءتها
  • شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • حـفظ المـال
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • الرسول وحب من طرف واحد بين صحابي وصحابية!!
  • ولد المسيح هللويا
  • تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح