إعلام سوري: قافلة مساعدات إنسانية وتجارية تتجه إلى السويداء
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعلن إعلام سوري، عن وجود قافلة مساعدات إنسانية وتجارية تتجه إلى السويداء عبر طريق دمشق السويداء.
وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 آلية توغلت ليل أمس في منطقة العشة بريف القنيطرة الجنوبي، القريبة من الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، ونفذت عمليات تفتيش للمنازل بحجة البحث عن السلاح.
وأضاف أن الأهالي أبدوا رفضًا واسعًا لهذه الممارسات التي تتكرر في القرى الحدودية، حيث تتسبب الدوريات الإسرائيلية بقطع الطرقات والتضييق على المدنيين، ولا سيما في أنشطتهم الزراعية وتربية المواشي، مؤكداً أن الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال غالبًا ما تأتي بذريعة ارتباط الأهالي بحزب الله أو الحرس الثوري الإيراني قبل أن يُفرج عنهم بعد فترة قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قافلة مساعدات مساعدات إنسانية السويداء دمشق
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
أصيب نحو 33 شخصا بينهم أطفال، في انفجار غامض وقع خلال حفل زفاف في محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك بالتزامن مع قصف بطائرة مسيرة طال دورية للأمن في السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير صحة درعا زياد المحاميد، أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع ببلدة عابدين بالريف الغربي للمحافظة ارتفع إلى 33 مصابا، بينهم أطفال.
وأوضح المحاميد أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 إصابة، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 إصابات، ووصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية بشأن أسباب الانفجار.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني سوري، إن مسيرة تابعة لعصابات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة شرطة في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني دون تسميته، أن "العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل".
واعتبر المصدر أن "قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات".
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز/ يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى. لكن "العصابات المتمردة" خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.