صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، سيبدأ يوم الأحد المقبل، الموافق 3/9/2023، وحتى يوم الأربعاء الموافق 13/9/2023، في تسليم الدفعة الثانية من مشروع سكن مصر بـ"منطقة أرض المعارض – المنطقة الأولى" مسلسل رقم 3، 4، 5، للمرحلة الأولى ومسلسل رقم 2، المراحل التالية للمرحلة الأولى، وذلك في مواعيد محددة وفقاً للمعلن من جهاز مدينة القاهرة الجديدة.

وأوضح المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أنه سيتم تسليم وحدات العمارة رقم 82، يوم الأحد 3/9/2023، ووحدات العمارة رقم 83، يوم الإثنين 4/9/2023، ووحدات العمارة رقم 84، يوم الثلاثاء 5/9/2023، ووحدات العمارة رقم 85، يوم الأربعاء 6/9/2023، ووحدات العمارة رقم 86، يوم الخميس 7/9/2023.

وأضاف رئيس الجهاز، أنه سيتم تسليم وحدات العمارة رقم 87، يوم الأحد 10/9/2023، ووحدات العمارة رقم 88، يوم الإثنين 11/9/2023، ووحدات العمارة رقم 89، يوم الثلاثاء 12/9/2023، ووحدات العمارة رقم 90، يوم الأربعاء 13/9/2023.

وأشار إلى أنه على العميل الفائز بالوحدة التوجه إلى بنك التعمير والإسكان فرع مدينة نصر (2 شارع عباس العقاد)، وذلك لإنهاء إجراءات التعاقد ثم التوجه بخطاب البنك لمكتب خدمة المواطنين بمقر الجهاز بمركز المدينة خلف محطة المياه بالتسعين الجنوبي، ومعه صورة من الشيكات الموقع عليها، وذلك لتسجيل البيانات على الشبكة واستلام خطاب للموقع لمعاينة واستلام الوحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سكن مصر القاهرة الجديدة تسليم وحدات سكنية

إقرأ أيضاً:

حماة بين 1982 و2025: مدينة تستعيد حضورها في الذكرى الأولى لسقوط الأسد

تتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.

شهدت مدينة حماة السورية اليوم الجمعة تجمعات واسعة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، ووفق ما نقلته صحيفة الفداء المحلية، قدّر عدد المشاركين في ساحة العاصي بحوالي مليون شخص توافدوا من مختلف مدن وبلدات المحافظة، إضافة إلى وفود من محافظات أخرى.

ورُفعت الأعلام واللافتات على المباني وفي الشوارع، كما حمل المجتمعون علماً سورياً بطول 500 متر وعرض 4 أمتار، امتد من نزلة العلمين حتى حديقة أم الحسن. وردد المشاركون هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال سنوات النزاع، مؤكدين أن الذكرى تضع المدينة أمام مرحلة جديدة بعد عام من فرار الأسد.

السيطرة العسكرية

قبل عام فقط، كانت حماة مركزًا لإعادة تجمّع قوات الأسد بعد انسحابها من حلب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

فقد تم حشد قوات عسكرية كبيرة على مختلف محاور المدينة لمحاولة وقف تقدّم الفصائل المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام" التي كانت قد بسطت سيطرتها على ريف إدلب الجنوبي واخترقت الحدود الإدارية لحماة، ولاسيما شمالها وغربها.

لكن انهيار خطوط النظام السابق جاء أسرع مما توقع، إذ أعلنت فصائل "ردع العدوان" في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2024 دخولها أحياء المدينة، ليعترف الجيش السوري آنذاك بفقدان السيطرة على رابع أكبر مدن البلاد لأول مرة منذ عام 2011.

اعتبر كثيرون ذلك الحدث طيًّا لصفحة ممتدة من المعاناة، واستعادةً لمدينة ظلّ اسمها مرتبطًا لعقود بحدث دموي كبير.

حماة 1982: خلفية تاريخية في مسار المدينة

ترتبط حماة في الذاكرة السورية بأحداث فبراير/شباط 1982، حين شهدت المدينة عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين كانت تنشط داخل المدينة آنذاك.

استمر الحصار والعمليات العسكرية نحو 27 يوماً، وتسبب القصف والاشتباكات في سقوط عدد كبير من القتلى، قالت تقديرات مختلفة إنهم تراوحوا بين 20 و40 ألف شخص، بينما وثقت جهات حقوقية أسماء نحو 10 آلاف منهم. كما أدت الأحداث إلى دمار واسع في أحياء المدينة.

ولا تزال كثير من تفاصيل تلك الفترة غير موثقة بالكامل، نتيجة القيود التي فرضت حينها على دخول الإعلاميين والمنظمات الحقوقية إلى المدينة.

حماة والاحتجاجات السورية عام 2011: حضور شعبي

مع انطلاق الاحتجاجات السورية في مارس/آذار 2011، شهدت حماة مظاهرات واسعة شارك فيها عشرات الآلاف. وعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد حافظ على السيطرة الإدارية والعسكرية على المدينة خلال السنوات التالية، فقد شهدت مناطق عدة فيها عمليات اعتقال وأحداث عنف موثقة، وبسبب القيود الأمنية داخل المدينة، انتقل عدد من أبناء حماة للانضمام إلى فصائل المعارضة خارجها، وشاركوا لاحقاً في المعارك التي امتدت إلى ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى مايعرف بعملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد عام 2024.

Related توتر في ريف حماة بعد اختطاف عنصر أمن.. قتيل وجرحى ومخاوف من تكرار مجازر الساحلحماة.. مدينة آن لها أن تستريح وترخي جدائلها وتدور نواعيرها بعد تاريخ ممتد من مذابح الأسد المروعةسوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان

وتتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.

ويُنظر إلى احتفالات اليوم على أنها مناسبة تعكس البعدَين السياسي والتاريخي لمدينة كان لها حضور محوري في محطات عدة من تاريخ سوريا الحديث.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • طرح وحدات تجارية في العبور الجديدة بالمزاد العلني اليوم
  • جمعية الأمان تحتفي بتخرخ الدفعة الأولى من الكفيفات في مجال الرخصة الدولية للحاسوب
  • إحالة رؤساء وحدات محلية للتحقيق خلال حملة مفاجئة لرئيس مدينة طامية
  • جهاز مدينة بدر يعقد لقاءَا موسعًا مع سكان حي زهرة العاصمة
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية يطالبون بإدراجهم في الدفعة الأولى للتفرغ الجامعي
  • وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ 12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني
  • لحجز وحدات الإسكان الجديدة.. خطوات التسجيل على منصة مصر العقارية 2025
  • عودة المياه إلى بعض المناطق في مدينة 6 أكتوبر الجديدة
  • الإدارية العليا تنظر طعون الجولة الأولى من المرحلة الثانية بانتخابات النواب الأحد
  • حماة بين 1982 و2025: مدينة تستعيد حضورها في الذكرى الأولى لسقوط الأسد