مكتبة الإسكندرية و مؤسسة حياة كريمة يُطلقان برنامج «سر الصنعة» لتمكين المرأة اقتصاديًا
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أطلق برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي التابع لمكتبة الإسكندرية فعاليات برنامج "سر الصنعة"، في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة "حياة كريمة" خلال الفترة من 26 إلى 30 أغسطس الجاري، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بهدف تمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وبناء قدراتها في مجالات الحرف اليدوية وريادة الأعمال.
ويستهدف البرنامج تدريب مجموعة من السيدات المصريات على الحرف التقليدية، مع التركيز على فن صناعة الجلود الطبيعية، بما يسهم في تطوير مهاراتهن المهنية وفتح آفاق جديدة أمامهن للانخراط في سوق العمل وتعزيز فرص التشغيل.
وشمل البرنامج على مدار 4 أيام محاضرات نظرية وتطبيقية، تضمنت جلسات حول ريادة الأعمال، واستراتيجيات التسويق، وتطوير الأفكار، والنماذج المالية للمشروعات، بجانب ورش عمل متخصصة في التسويق الرقمي.
اليوم الأول ركز على التمهيد وتوليد الأفكار، من خلال جلسات تفاعلية عن التفكير التصميمي، وتحليل السوق، وتقييم المشروعات.
اليوم الثاني تناول النموذج المالي للمشروعات، وخصائص رائد الأعمال، وكيفية تصميم نموذج عمل، بالإضافة إلى ورشة حول التكاليف ورأس المال ونقطة التعادل.
اليوم الثالث خصص للتسويق وتطبيقاته على منتجات الجلود، مع تدريبات عملية على إعداد خطة تسويقية أولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اليوم الرابع والأخير تناول استراتيجيات التسويق المتقدم والعرض التقديمي، حيث ناقش المشاركون أدوات التسويق الرقمي، وقدموا عروضًا عملية لمشروعاتهم في التمرين الختامي.
ومن المقرر أن يتواصل البرنامج خلال المرحلة المقبلة ببدء الجزء العملي عبر ورشة متخصصة في صناعة الجلود الطبيعية، تهدف إلى الارتقاء بالمشاركات إلى مستوى احترافي يمكّنهن من المنافسة بقوة في سوق العمل.
وأكدت مكتبة الإسكندرية أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار دورها في دعم الابتكار وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أن تمكين المرأة يمثل أحد المحاور الأساسية في خطط التنمية المستدامة، فيما اعتبرت مؤسسة "حياة كريمة" أن البرنامج خطوة مهمة نحو بناء جيل من السيدات القادرات على تحويل مهاراتهن إلى مشروعات منتجة تسهم في تحسين جودة حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مؤسسة حياة كريمة قطاع البحث الأكاديمي
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟