مفوضية الانتخابات تدافع عن نفسها..لا نخضع لاوامر الزعامة الإطارية!
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
آخر تحديث: 1 شتنبر 2025 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد 647 مرشحاً من السباق الانتخابي حتى الآن، فيما شددت على أنها لا “تخضع لأي ضغوط”. وقال المستشار القانوني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الحسن قبس في حديث صحفي، إن “عدد المرشحين الذين تم استبعادهم من السباق الانتخابي بلغ 647 مرشحاً حتى الآن، في حين بلغ عدد المرشحين الذين أعيدوا حتى الآن بقرارات من القضاء ثلاثة فقط”.
وأضاف، أن “المفوضية لا تتعرض لأي ضغوط، وتعمل وفق ما نص عليه القانون باعتبارها جهة تنفيذية”، منوهاً بأن “القانون ينص على إرسال أسماء المرشحين إلى جهات تدقيقية يصل عددها إلى 13 جهة من بينها الدفاع والداخلية وهيئة النزاهة وهيئة المساءلة والعدالة والأمن الوطني وجهاز المخابرات وغيرها”. وأوضح، أن “المفوضية ملزمة بتنفيذ ما يرد من تلك الجهات المذكورة أعلاه، وفي حال وجود مؤشرات تستدعي الاستبعاد، يتم اتخاذ القرار بذلك وفقاً للإجراءات القانونية”، مستدركاً بالقول “كل قرارات الاستبعاد قابلة للطعن، وأي مرشح يرى أن هناك مظلومية بحقه يحق له اللجوء إلى الهيئة القضائية المختصة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مادبو بين “محرقة الضعين” وغضب المجتمعات: لحظة سقوط هيبة الزعامة
مادبو بين “محرقة الضعين” وغضب المجتمعات : لحظة سقوط هيبة الزعامة .
• ظهور ناظر الرزيقات مادبو في عزاء أحد ضباط المليشيا بوجه شاحب، لم يكن مجرد حضور اجتماعي، بل لحظة كشفت حجم الارتباك داخل القيادات التي راهنت على حرب تحولت إلى محرقة لأبناء الضعين.
• فالرجل الذي حاول أن يبدو ثابتاً أمام الأهالي لم يخف ارتعاش صوته ولا توتره وخوفه ، بعدما تضاعفت أعداد القتلى، وازدحمت القرى بالمعاقين الذين فقدوا أطرافهم وحتى القدرة على الوقوف.
• مصادر موثوقة اكدت ؛ ان الغضب يتصاعد بصمت، والاحتجاج الخفي من الإدارات الأهلية أصبح حقيقة لا يمكن تجاهلها، الأهالي باتوا يصفون ما يجري بـ“المحرقة ” ويحملون عبدالرحيم دقلو مسؤولية تساقط شبابهم واحدا تلو الآخر ، وحتى مادبو نفسه، الذي كان من أشد المساندين للمليشيا، أصبح يطلب من عبدالرحيم الاستعانة بمرتزقة جنوب السودان وغيرهم، بعدما أدرك أن أبناء منطقته يستهلكون كوقود .
• ما حدث في الضعين ليس مجرد مشهد عابر ؛ إنه مؤشر على انكسار رواية المليشيا داخل حاضنتها التقليدية، وبداية تململ قد يتحول إلى رفض صريح كما حدث في الفولة ففي النهاية، لا سلطة مهما بلغت تستطيع أن تسكت أصوات نواح الأمهات حين تتحول البيوت إلى سرادقات عزاء، والقرى إلى قوائم انتظار للمعاقين والاطراف المتعفنه .
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتساب