وداع هادئ وعروض من جنوب إفريقيا.. الساعات الأخيرة لريبيرو في الأهلي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» تفاصيل الساعات الأخيرة للإسباني خوسيه ريبيرو مع النادي الأهلي، وما دار بينه وبين إدارة القلعة الحمراء قبل رحيله عن الفريق.
وقال شوبير إن ريبيرو بدأ يومه الأخير في الأهلي بلقاء جميع العاملين والإداريين والموظفين الذين عملوا معه، ليشكرهم على الفترة التي قضاها مع الفريق، رغم أنها كانت قصيرة، معربًا عن أمله في أن تستمر تجربته لفترة أطول.
وأضاف شوبير أن ريبيرو تعامل مع مسألة فك التعاقد والشروط الجزائية بطريقة هادئة، حيث قام محاميه بالتنسيق مع محامي الأهلي دون أي مشاكل، مؤكدًا أنه شعر بأن هناك هجومًا متزايدًا ضده في الفترة الأخيرة، رغم محاولته التركيز على الفريق والعمل بهدوء.
وأشار شوبير إلى أن ريبيرو تلقى عرضين من جنوب إفريقيا، ربما أحدهما من نادي أورلاندو بايرتس، وقد رد على هذه الاتصالات قبل مباراة الأهلي أمام بيراميدز بيوم واحد.لكنه كان يشعر بأن هناك حملة ضده، وكان يحاول منح اللاعبين وقتًا للتأقلم والعمل بشكل جيد في مصر، مؤكدًا أنه كان يأمل في البقاء لفترة طويلة.
كما لفت شوبير إلى أن ريبيرو شعر بدهشة من مستوى بعض لاعبي الأهلي أمام بيراميدز، لكنه لم يوجه أي انتقادات مباشرة لهم، وأكد احترامه الكامل للاعبين الذين اتصل كثير منهم لتوديعه. وأضاف أن المدرب البرتغالي كان قد انتقل لشقة في الزمالك، وتلقى سيارة من الأهلي، وكان قد تأقلم مع الأجواء، لكنه شعر بعد مباراة المحلة بأن هناك أمورًا غير طبيعية، خاصة مع التركيز على مباراة بيراميدز التي كان يعتبرها نقطة انطلاقة جديدة للفريق.
وختم شوبير حديثه بالإشارة إلى أن ريبيرو شكر إدارة الأهلي واللاعبين على دعمهم، وقال: "رغم أن الرحلة لم تستمر أكثر من 3 أشهر، أنا ممتن لإتاحة هذه الفرصة لي"، مؤكدًا أنه غادر النادي بدون أي توجيه اتهامات أو حديث سلبي عن أي لاعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي شوبير أحمد شوبير خوسيه ريبيرو ريبيرو
إقرأ أيضاً:
رحيل محدث العصر.. الساعات الأخيرة في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم ونعي شيخ الأزهر له
كشفت مصادر مقربة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية.
وأكدت مصادر مقربة من الراحل، أن العالم الجليل تعرض لغيبوبة مفاجئة خلال الساعات الماضية، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، حيث مكث بها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم، رغم محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذه.
من جانبه، نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمة الإسلامية، وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، مشيرًا إلى أن الفقيد أمضى حياته في خدمة العلم والدعوة إلى الله تعالى.
وأكد شيخ الأزهر، أن الراحل كان عالِمًا أزهريًّا أصيلًا، وأحد أبرز علماء الحديث في عصرنا الحديث، عُرف بفصاحة لسانه وإخلاصه في الدعوة، وبأنه من كبار خُدّام السنة النبوية المطهرة، مشددًا على أن كتبه ومحاضراته ستظل منهلًا علميًا خالدًا.
وتقدّم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يجعل علمه وجهده في ميزان حسناته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
صلاة الجنازة
تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيّع الجثمان الطاهر إلى الساحة الهاشمية بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث يُوارى الثرى بعد صلاة العصر، ويُقام العزاء مساء اليوم بالساحة الهاشمية، ويوم الخميس في مدينة القاهرة.