ضبط تيك توكرز تاجروا بالسحر والشعوذة على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقاطع فيديو تم تداولها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ظهر خلالها شخصان يترددان على مبانٍ مهجورة، ويزعمان امتلاك قدرات خارقة لاستخراج الجن وممارسة أعمال السحر والشعوذة، فى محاولة مكشوفة لاستغلال فضول المتابعين وتحقيق أرباح عبر الإنترنت.
وبعد تداول تلك المقاطع بشكل واسع على إحدى الصفحات الشخصية، باشرت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية فحص المحتوى ومصدره، لتتمكن من تحديد القائمين على نشر هذه المقاطع، حيث تبين أنهما شخصان يقيمان فى محافظة الدقهلية، لأحدهما معلومات جنائية مسجلة.
بناءً على التحريات، جرى ضبط المتهمين وبحوزتهما ثلاثة هواتف محمولة تحوى دلائل رقمية تؤكد نشاطهما الإجرامى، إلى جانب عدد من الأدوات المستخدمة فى أعمال الدجل والشعوذة، بالإضافة إلى محافظ إلكترونية تحتوى على مبالغ مالية يُشتبه فى كونها حصيلة ما جناها المتهمان من بث هذا النوع من المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبمواجهتهما، أقرا بأنهما تعمدا تصوير وبث مقاطع الفيديو المثيرة بهدف زيادة أعداد المشاهدات والتفاعل على منصاتهما، بما يساهم فى تحقيق أرباح مالية من خلال الترويج لمحتوى يعتمد على التضليل والخرافات.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرار جهودها فى تتبع وضبط كل من يسعى لنشر الأكاذيب واستغلال الفضاء الإلكترونى فى التربح بطرق غير مشروعة، لاسيما تلك التى تؤثر سلبًا على الوعى المجتمعى، وتشجع على الخرافات التى لا أساس لها من الصحة.
كما تهيب الوزارة بالمواطنين عدم الانسياق خلف مثل هذه المزاعم، والإبلاغ عن الصفحات المشبوهة التى تتاجر بجهل المتابعين أو تستغل المنصات الرقمية لنشر محتوى مضلل يضر بالمجتمع ويهدم منظومة القيم.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين تمهيدًا لعرضهما على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية جهود الداخلية اخبار الداخلية حوادث اخبار الحوادث اليوم أعمال السحر والشعوذة السحر والشعوذة أعمال السحر
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.