حبس متهم بإصابة صاحب معرض سيارات في العبور 4 أيام
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أمرت جهات التحقيق في محافظة القليوبية بحبس شاب أطلق النار على صاحب معرض سيارات في منطقة العبور، مما أسفر عن إصابته بطلق ناري في الصدر، وجاء قرار الحبس لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
تعود الواقعة إلى بلاغ تلقاه قسم أول العبور يفيد بإصابة صاحب معرض سيارات بطلق ناري من سلاح "خرطوش" في صدره، وخلال التحقيقات الأولية، كشف المجني عليه أن المشاجرة نشبت بينه وبين المتهم بسبب خلاف على سيارة كان قد أجّرها الأخير الأخير من المعرض، وخلال المشادة، أطلق المتهم النار من سلاح كان بحوزته ولاذ بالفرار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القليوبية من تحديد هوية المتهم بعد عمليات بحث وتحرٍ مكثفة، وبالفعل، تم القبض عليه، وعُثر بحوزته على سلاح الجريمة وهو فرد خرطوش، بالإضافة إلى كمية من مخدر الهيروين.
وبمواجهة المتهم، الذي تبين أن له سوابق جنائية، اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وما زالت التحقيقات جارية في القضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية مباحث العبور صاحب معرض سيارات
إقرأ أيضاً:
الفن والأدب.. سلاح الجبهة الداخلية في نصر أكتوبر المجيد
بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنود مصر البواسل في السادس من أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بداية ملحمة العبور العظيمة، التي دوّى صداها في أرجاء الوطن والعالم، وفي الوقت ذاته، حمل الفنانون والأدباء والمفكرون المصريون لواء الجبهة الداخلية، يشيدون حائطًا صلبًا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وبينما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض الفنانون والإعلاميون والأدباء حربًا موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، توحدت فيها الجبهتان العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد.
وفي مشهد وطني خالص، تسابق المصريون لتقديم ما يستطيعون؛ فمنهم من تبرع بدمه، ومنهم من تطوع في المستشفيات، ومن استخدم صوته وقلمه وريشته ومنبره الفني والإعلامي دعماً لأبطال المعركة، ومؤكدين أن زمن الهزيمة قد انتهى، وأن النصر بات عنوان المرحلة.
وشكّل هذا النصر مصدر إلهام للشعراء والملحنين، الذين أطلقوا عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي خلدت لحظة الانتصار في ذاكرة المصريين.
وكان للموسيقار بليغ حمدي الدور الأبرز بإطلاقه أنشودة العبور الشهيرة “بسم الله الله أكبر|، التي أشعلت الحماس في قلوب الجنود، وتلتها أعمال خالدة مثل ”على الربابة" للفنانة وردة، كما برز صوت عبد الحليم حافظ الذي قدّم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور، من أبرزها «عاش اللي قال»، لتتحول إلى أيقونات وطنية خالدة.
ولم يكن الفن الغنائي وحده في الميدان؛ إذ سارعت الدراما المصرية إلى توثيق بطولات النصر، من خلال أعمال رسخت في الوجدان مثل «أبناء الصمت»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«حتى آخر العمر»، إلى جانب الأعمال التي تناولت بطولات ما قبل الحرب مثل «رأفت الهجان»، «دموع في عيون وقحة»، و«السقوط في بئر سبع»، التي شكلت أرشيفًا فنيًا خالدًا لأحد أعظم انتصارات الأمة.