صراحة نيوز:
2025-11-28@14:11:22 GMT

هل تعيد إيران بناء مواقعها العسكرية؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT

هل تعيد إيران بناء مواقعها العسكرية؟

صراحة نيوز-ستواجه الولايات المتحدة أسابيع حرجة بشأن إيران، وسيكون على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يقرر سياسة لمواجهة “العودة” الإيرانية.

فالحملة الجوية الأميركية الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية ومقرات تصنيع حربي إيرانية خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حققت ضربات قاسية للبرنامجين، النووي والصاروخي لكنها لم تقض عليهما.

هناك تقديرات عامة تقول إن البرنامج النووي توقّف، لكن إيران ما زالت تحتفظ بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، كما أن الغارات المتكررة ضربت مصانع الصواريخ والكثير من منصات الإطلاق.

لكن ذلك حدث منذ خمسة أشهر، وقال الأميركيون بعد انتهاء الغارات إن الإيرانيين قادرون على إعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني خلال 12 شهراً، لو أرادوا ذلك، كما أكد الأميركيون منذ الصيف الماضي أن إيران قادرة على إعادة بناء البرنامج الصاروخي.

تصنيع الصواريخ وتحدث مسؤول أميركي إلى “العربية” و”الحدث” مؤكداً أن “إيران تقوم الآن بالفعل في إعادة بناء برنامجها الصاروخي”، ومن الواضح أن طهران مصرّة على إعادة ترتيب قدراتها الصاروخية أكانت صواريخ باليستية أو صواريخ كروز ومسيرات، وهي لطالما اعتبرت أن البرنامج الصاروخي هو وسيلة لردع الهجوم عليها، كما أنه وسيلة لتسليح الميليشيات الموالية.

وأكد المسؤول الأميركي، الذي تحدّث إلى “العربية” و”الحدث”، أيضاً أن “إيران تتابع تهريب السلاح والصواريخ وتكنولوجيا الصواريخ والمسيرات إلى كل الأذرع في المنطقة”، موضحاً أن “هذا السلاح الإيراني يصل إلى الميليشيات في العراق وإلى حزب الله في لبنان وإلى الحوثيين في اليمن”.

وتشير تصرفات الإيرانيين إلى أن النظام في طهران ما زال يتبنى نظرية الردع من خلال بناء برنامج الصواريخ، وأنه خسر مساحة ضخمة بسقوط نظام الأسد في سوريا، لكنه مصرّ على إعادة تكوين قدراته بالصيغة السابقة، بحيث يستعيد قدراته الصاروخية، ويعوّض على الحوثيين ما خسروه من قدرات خلال الحملة الأميركية عليهم، وان يعوّض على حزب الله ما خسره منذ عام، كما أن طهران تتمسّك بمواطن قوّتها في العراق من خلال الميليشيات الموالية لها وتسليمها قدرات صاروخية.

ملاحقة أميركية وأكد مسؤول أميركي لـ”العربية” و”الحدث” أن “الولايات المتحدة تركّز انتباهها على ما تفعله إيران” في برنامجها الصاروخي، وتهريب الأسلحة إلى الأذرع في المنطقة، لكنه لم يشأ التحدّث عن خطط مستقبلية لمواجهة الخطر المتصاعد.

ومن اللافت أن الكثير من الخطط الأميركية والاجراءات السابقة لم يؤدّ إلى نتيجة تذكر، فعلى رغم الانتشار البحري الأميركي، واستخدام قوات مشتركة في المياه المقابلة للشواطئ اليمنية، تمكّن الحوثيون من استيراد الأسلحة والصواريخ، وكذلك فعل حزب الله الذي شعر بضيق المواصلات بعد سقوط النظام السوري، لكن الحرس الثوري الإيراني تمكّن من إيصال الأسلحة، وقطع الصواريخ إلى لبنان منذ بداية العام، وقد استعمل مرفأ طرابلس والحدود اللبنانية السورية والكثير من شبكات التهريب عبر الأراضي العراقية والسورية.

الخشية من النووي ولا يريد الأميركيون التحدّث عن البرنامج النووي الإيراني، وقد امتنع المسؤولون الأميركيون عن الحديث عن عودة إيران إلى تشغيل منشآتها أو إصلاح الأضرار الضخمة التي حصلت فيها.

لكن الكثير من التقارير غير الرسمية تشدد على أن إيران لم ترمم الأغلبية الساحقة من هذه المنشآت في نطنز وأصفهان وفوردو، لكنها تملك 408 كلغم من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهذا يكفي لبناء 12 قنبلة نووية، ولو تمكنت إيران من استعمال منشآت سرّية أو جديدة، لتمكنت من الدخول إلى معسكر الدول النووية وردعت أي هجوم تقليدي عليها.

ويحتاج الأميركيون والإيرانيون خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى الكثير من العمل والتفاوض وإبداء الليونة حتى لا تتجدّد المعارك الجوية بين الطرفين وبين الإيرانيين والإسرائيليين وهم جميعاً بانتظار لحظة القرار

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي على إعادة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: فرنسا تعيد إحياء الخدمة العسكرية تحسبا لمواجهة روسيا

تشهد أوروبا تحولا إستراتيجيا عميقا في المجال العسكري مع تزايد المخاوف من توسع النفوذ الروسي، واحتمال اندلاع صراع كبير في السنوات القليلة المقبلة.

وقد أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا برنامج خدمة عسكرية جديدا للشباب استعاد به روح الحرب الباردة، وإن بصيغة تواكب مقتضيات القرن الحالي، وذلك بهدف تعبئة شعبه عند الحاجة، لكن دون أن يكون التجنيد إلزاميا في الوقت الراهن، حسب صحيفة وول ستريت جورنال.

القادة الأوروبيون يستعدون لاحتمال نشوب صراع يعتقد كثيرون أنه قد يقع خلال 3 إلى 4 سنوات

يقدم البرنامج خدمة تمتد لفترة 10 أشهر، تبدأ بتدريب أساسي لمدة شهر، ثم 9 أشهر في وحدات عاملة، مع إمكانية الالتحاق بالخدمة النظامية أو الاحتياط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: عصر المرتزقة باق ولن يزولlist 2 of 2صحف عالمية: ترامب يؤثر على مكانة إسرائيل دوليا وإيران تعيد بناء قدراتهاend of list

وتسعى فرنسا لجذب 3 آلاف شاب في البداية اعتبارا من الصيف المقبل، ثم رفع العدد تدريجيا إلى 50 ألفا سنويا بحلول 2035، وفي حال وقوع أزمة كبرى، قد تصبح الخدمة إلزامية لأصحاب مهارات محددة، شرط موافقة البرلمان.

رفع الجاهزية الأوروبية

وفرنسا ليست وحدها، فألمانيا -التي تصفها الصحيفة الأميركية بأنها القوة الاقتصادية للقارة- تعمل، هي الأخرى، على إنشاء قاعدة بيانات للشباب، تتضمن لياقتهم وقدراتهم، لتحديد من يُستدعى في حال تعرض البلاد لهجوم.

وقد اختارت برلين أيضا نظام تجنيد طوعي، لكنها لم تستبعد جعله إلزاميا إذا لم تتحقق أهدافها الرامية لرفع قوام الجيش من 183 ألفا إلى 260 ألف جندي، وزيادة الاحتياط إلى 200 ألف بحلول عام 2035.

جنود يقفون في طابور أثناء تدريبهم بقاعدة للجيش الألماني كجزء من دعم الاتحاد الأوروبي العسكري لأوكرانيا (رويترز)

وتفيد الصحيفة في تقريرها الإخباري بأن القادة الأوروبيين يستعدون لاحتمال نشوب صراع يعتقد كثيرون أنه قد يقع خلال 3 إلى 4 سنوات.

فبينما تدفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه إبرام اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، يتوجس الأوروبيون -طبقا للتقرير- من أي صفقة قد تُضعف كييف وتتيح لموسكو إعادة التسلح.

إعلان

وشهدت أوروبا سلسلة هجمات تخريب وانتهاكات المجال الجوي نُسبت إلى موسكو، في حين تنفي روسيا مسؤوليتها عنها.

لكن وول ستريت جورنال ترى أن تعبئة الجماهير الأوروبية لسد النقص في أعداد جيوشها يقتضي حدوث تحول في المزاج الجماعي لشعوبها، التي اعتادت على الفوائد الاقتصادية التي جنتها من السلام بعد الحرب الباردة.

ضرورة عسكرية

ويحذر كبار القادة العسكريين الأوروبيين من أن القارة فقدت كثيرا من قدراتها منذ نهاية الحرب الباردة، فقد تقلصت الكتائب القتالية في ألمانيا من 215 إلى 34 خلال ربع قرن، وسارت دول مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا في الاتجاه نفسه.

ويرى جنرالات فرنسيون أن البلاد تمتلك القدرة الاقتصادية والديموغرافية لردع روسيا، لكنها تفتقر إلى "الجاهزية النفسية" لدفع ثمن الحماية، ما أثار جدلا سياسيا حادا.

وطبقا للصحيفة، ثمة مؤشرات تُظهر دعم الشباب الفرنسي للخدمة العسكرية، فقد كشفت دراسة لوزارة الدفاع عام 2024 -أجرتها الباحثة آن مكسيل من مركز العلوم السياسية بجامعة ساينس بو في باريس- أن 62% من المشاركين بين 18 و25 عاما يؤيدون إعادة الخدمة الإلزامية.

غير أن الوضع في بريطانيا مختلف، إذ تقول الصحيفة إن هناك نفورا واسعا من التجنيد الإجباري الذي ألغي في 1960، ولدى البلاد اليوم أصغر جيش نظامي منذ الحروب النابليونية، إذ تقلص تعداد قواتها إلى النصف منذ 1990، وتملك بريطانيا اليوم أحد أصغر احتياطات الجيوش في أوروبا.

ونقلت الصحيفة عن فينسنت كونيلي، الخبير في شؤون الاحتياط والتجنيد بجامعة أكسفورد بروكس، القول إن الحرب في أوكرانيا أثبتت أن العامل الحاسم في الحروب لا يزال يعتمد على الموارد البشرية، مما يفسر التطورات الأخيرة في دفاعات أوروبا.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني غير ناضجة
  • لاريجاني: فكرة امريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني غير ناضجة وغبية
  • وول ستريت جورنال: فرنسا تعيد إحياء الخدمة العسكرية تحسبا لمواجهة روسيا
  • صحف عالمية: ترامب يؤثر على مكانة إسرائيل دوليا وإيران تعيد بناء قدراتها
  • نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا لبحث جبهة لبنان
  • فرنسا تطالب إيران بالعودة لالتزامات عدم الانتشار النووي
  • وزير الخارجية الفرنسي: قلقون إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • في خطوة قد تعيد فتح ملف التفتيش النووي.. غروسي: «الطاقة الذرية» مستعدة للتعاون الكامل مع إيران
  • ساعة الصفر تقترب بين إيران وإسرائيل
  • إيران: منطق القوة العسكرية حلّ محل القانون الدولي في العالم المعاصر