الرئيس الفنزويلي يعلن استدعاء أكثر من 8 ملايين شخص من الميليشيا للدفاع عن بلاده
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الفنزويلي مادورو أعلن استدعاء أكثر من 8 ملايين شخص مُسجّلين في "الميليشيا" الوطنية البوليفارية للدفاع عن فنزويلا.
وفي سياق آخر ؛ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تحليق طائرتين عسكريتين تابعتين لـ فنزويلا قرب سفينة تتبع البحرية الأمريكية في المياه الدولية.
ولفتت الوزارة الامريكية ، في بيان لها، إلى أن المقاتلتين كانتا من طراز (إف-16).
وشدد البنتاجون على أن هذه الخطوة الاستفزازية صممت للتدخل في عملياتنا لمكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات".
وفي وقت سابق؛ ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن فنزويلا تتأهب عسكريًا بالتزامن مع تعزيز الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث تعتبر كاراكاس هذه التحركات تهديدا مباشرا لأمنها القومي وسط تزايد التوترات بين البلدين على خلفية ملفات سياسية وأمنية.
وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن بلاده في أقصى درجات التأهب ومستعدة للرد في حال تعرضها لهجوم من القوات التي نشرتها الإدارة الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات مادورو تأتي في الوقت الذي تستعد فيه الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع لتعزيز قوتها البحرية في المياه قبالة فنزويلا لمواجهة تهديدات عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
ووفقا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة لم تُشر إلى أي توغل بري مُخطط له من قِبل آلاف الأفراد الذين يتم نشرهم. ومع ذلك، ردت حكومة مادورو بنشر قوات على طول ساحلها وحدودها مع كولومبيا المجاورة، بالإضافة إلى حث الفنزويليين على الانضمام إلى ميليشيا مدنية.
ونقلت الصحيفة عن مادورو قوله عن نشر القوات إنه "تهديد مُفرط وغير مُبرر وغير أخلاقي وإجرامي ودموي بكل معنى الكلمة، وفي مواجهة هذا الضغط العسكري الأقصى، أعلنا أقصى درجات التأهب للدفاع عن فنزويلا".
وقال الرئيس الفنزويلي -وفق الصحيفة- إنه سيعلن دستورياً "جمهورية مسلحة" إذا هاجمت الولايات المتحدة فنزويلا ولم يُفصّل في هذا الشأن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه للبحرية الأمريكية الآن مدمرتين مزودين بصواريخ موجهة من طراز إيجيس - يو إس إس غرافلي ويو إس إس جيسون دونهام - في منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى المدمرة يو إس إس سامبسون والطراد يو إس إس ليك إيري في المياه قبالة أمريكا اللاتينية ومن المقرر أن يتوسع هذا الوجود العسكري.
ولفتت إلى أن ثلاث سفن هجومية برمائية - قوة تضم أكثر من 4000 بحار ومشاة البحرية - ستدخل المنطقة هذا الأسبوع، وفقًا لما صرح به مسؤول دفاعي شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف العمليات الجارية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الانتشار يأتي في الوقت الذي حث فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استخدام الجيش لإحباط عصابات المخدرات التي يُحمّلها مسؤولية تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة إلى المجتمعات الأمريكية، ومسؤولية استمرار العنف في بعض المدن الأمريكية.
وصرّح وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، مستشهدًا بتقرير للأمم المتحدة، لنظرائه في مختلف دول أمريكا اللاتينية بأن نشر القوات البحرية الأمريكية مبني على "رواية كاذبة" حيث أن 87% من الكوكايين المُنتَج في كولومبيا يمر عبر المحيط الهادئ، ويحاول المُهربون نقل 5% فقط من إنتاجهم عبر فنزويلا بينما تُعد بوليفيا وكولومبيا، الدولتان غير الساحليتين، واللتان تتمتعان بإمكانية الوصول إلى المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، أكبر مُنتجي الكوكايين في العالم.
وأضاف جيل أن هذه الرواية "تُهدد المنطقة بأكملها" وأن أي هجوم على فنزويلا سيعني في الواقع زعزعة استقرارها بالكامل.
وأشار خلال اجتماع افتراضي لأعضاء المجموعة الإقليمية لمجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بقوله: "دعونا نطالب فورًا بإنهاء هذا الانتشار، الذي لا مبرر له سوى تهديد شعب ذي سيادة".
وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن مادورو استغل مؤتمره الصحفي للإصرار على أنه الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي لكن أدلة دامغة وموثوقة أظهرت عكس ذلك، مما دفع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى عدم الاعتراف بمادورو رئيسًا لفنزويلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية بحر الكاريبي الرئيس الفنزويلي الولایات المتحدة الرئیس الفنزویلی أمریکا اللاتینیة البحر الکاریبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
غير قانوني.. مادورو يشن هجومًا حادًا على التدخل الأمريكي في فنزويلا
طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ شهر أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال مادورو خلال تظاهرة نُظّمت في اليوم الذي أُقيمت فيه مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، والتي لم تتمكن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بها، من حضورها: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأمريكا اللاتينية".اتهامات أمريكية لمادورومنذ أشهر تعزز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أمريكا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزعم كارتيل للتهريب.
أخبار متعلقة خيانة للوطن.. ترامب يهاجم تقارير إعلامية تشكك في وضعه الصحيالأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشروتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار تصاعد التوتر بين أمريكا وفنزويلا - وكالات
ومنذ سبتمبر، دمرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقًا يشتبه في أنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلًا.
وقال مادورو: "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة، لتركّز الحكومة الأمريكية على حكم بلدها".