بعد إزالة عمارات الإيواء.. "تطوير شامل" يغزو منطقة عرب المدابغ في أسيوط
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع عمارات الإيواء بمنطقة عرب المدابغ بحي غرب، والتي جرى إخلاؤها وإزالتها بعد تعويض قاطنيها كمرحلة أولى ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة، تمهيدًا لإعادة تخطيط المنطقة بالكامل بما يحقق التنمية الشاملة ويخدم أهالي المحافظة.
رافق المحافظ خلال جولته ممدوح جبر رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح المحافظ أن المرحلة الثانية من الخطة تتضمن إعادة التخطيط العمراني للمنطقة وفقًا لاحتياجات المجتمع والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا عرض الرسومات الهندسية والمخططات التنفيذية تمهيدًا لإقامة مجموعة من المشروعات الإنتاجية والتنموية، التي من شأنها توفير فرص عمل للشباب ودعم أصحاب الورش والحرفيين.
أكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة دعم الشباب وتشجيعهم على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة.
أضاف المحافظ أن خطة التطوير تعتمد على تجهيز مساحات متكاملة لرواد الأعمال وتقديم الدعم الفني لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات اقتصادية ناجحة، فضلًا عن تحديث الصناعات والحرف الصغيرة بما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق.
وشدد المحافظ على أن المحافظة تعمل على تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية للإسراع في التنفيذ وتحقيق أقصى استفادة من الموقع بعد إعادة تخطيطه، مؤكدًا أن الهدف هو إقامة مجتمع عمراني وتنموي جديد يمثل نقلة نوعية في حياة المواطنين ويضع عرب المدابغ على خريطة التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات تنموية التخطيط العمراني المرحلة الثانية عرب المدابغ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.