4 أزمات تؤرق مدرب برشلونة في الموسم الجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
يواجه هانز فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني 4 أزمات يسعى لحلها خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر الجاري قبل استئناف منافسات الليجا وانطلاق مباريات دوري أبطال اوروبا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن فليك غير راض إطلاقا عن انطلاقة الفريق في بطولة الدوري هذا الموسم ويسعى لعلاج الأخطاء الفنية، والعمل على زيادة معدل انسجام ماركوس راشفورد مع الفريق.
وأشارت إلى أن المدرب الألماني يسعى أيضا لرفع اللياقة البدنية للفرنسي جوليس كوندي، وتحسين الحالة الذهنية لفيرمين لوبيز.
يذكر أن برشلونة جمع سبع نقاط من أول ثلاث جولات ببطولة الدوري الإسباني من فوزين وتعادل مع فاليكانو في الجولة الماضية.
تغييرات إداريةعلى جانب آخر يشهد نادي برشلونة الإسباني فترة من التحولات الإدارية العميقة، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها مجلس إدارة النادي برئاسة خوان لابورتا. آخر هذه التغييرات تمثلت في إنهاء عقد أليكس سانتوس، مدير الاتصال، الذي تولى منصبه منذ مارس 2021 بعد عودة لابورتا إلى سدة الرئاسة.
كان سانتوس أحد الوجوه البارزة في حملة لابورتا الانتخابية الشهيرة "نحب برشلونة"، حيث لعب دورًا مهمًا في رسم صورة إعلامية داعمة لرئيس النادي خلال سباق الانتخابات. وبعد الفوز، تم منحه مسؤولية إدارة الاتصال المؤسسي، وهو منصب استراتيجي داخل الكيان الكتالوني. غير أن استمرار الضغوط الإعلامية والتحديات الداخلية، جعلت الإدارة ترى أن الوقت قد حان لتغيير النهج.
إعادة هيكلة واسعةرحيل سانتوس لم يكن القرار الوحيد في هذا السياق، إذ سبقه تحركات مشابهة شملت إعادة توزيع بعض الكوادر البارزة ، فقد غادر كل من سيرجي نوجيراس وخافيير جوارت مناصبهم في الفريق الأول، ليتم توجيههم نحو العمل في المجال المؤسسي، وهو ما يعكس توجهًا لتجديد الدماء وضخ خبرات جديدة في مواقع مؤثرة.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت الإدارة عن تعيين شخصيات جديدة ذات خلفيات مهنية متميزة، أبرزهم غابرييل مارتينيز، الذي يمتلك خبرة طويلة من خلال عمله في بنك "ساباديل" وشركة الاستشارات "رومان".
كما انضم جوردي نومديديو، القادم من إدارة كرة الصالات بالنادي، ليضيف بعدًا جديدًا في هيكلة الاتصال المؤسسي.
خلفيات القراريرى محللون دوليون ، أن هذه القرارات تأتي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها برشلونة خلال الموسم الحالي، سواء على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي، إذ يواصل النادي معركته مع ضغوط اللعب المالي النظيف، إلى جانب الانتقادات المتصاعدة بشأن الأداء المتذبذب للفريق الأول بقيادة المدرب هانزي فليك.
كما أن الأزمات الأخيرة المتعلقة ببعض اللاعبين، والتغطية الإعلامية المكثفة التي تحيط بالنادي، جعلت إدارة لابورتا ترى ضرورة إعادة صياغة استراتيجيتها الإعلامية، بما يضمن الحفاظ على صورة النادي أمام جماهيره والرأي العام الإسباني والدولي.
تأثيرات على المستقبلالخطوة الأخيرة تعكس توجه برشلونة نحو المزيد من الاحترافية في إدارة ملف الاتصال والعلاقات العامة. فالنادي بات في حاجة إلى منظومة قادرة على التعامل مع التحديات المعقدة، بداية من الضغط الإعلامي المستمر، مرورًا بملفات التعاقدات ورعاية الشركات، وصولًا إلى مواجهة المنافسة المحتدمة مع الغريم التقليدي ريال مدريد على المستويين الرياضي والإعلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة الليجا دوري أبطال أوروبا هانز فليك أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُصعّد ضد الاتحاد الإسباني بعد إصابة يامال: أعطيناكم وردة فأعدتموه كسيحًا
آخر فصول الأزمة تفجّرت هذا الأسبوع، بعدما أنهى يامال مباراة باريس سان جيرمان وهو يعاني من آلام في عظم العانة. اعلان
تصاعدت التوترات بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم مرة أخرى، مع تصدر نجم الفريق الشاب لامين يامال عناوين الأخبار الرياضية، بعد إعلان النادي الكتالوني إصابة اللاعب في منطقة العانة، مما يبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
هذه الإصابة، التي عادت للتفاقم بعد مباراة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، أثارت غضب إدارة برشلونة، التي تتهم الاتحاد بسوء التعامل مع اللاعب خلال الفترة الدولية السابقة، وتفتقر إلى التنسيق الكافي لحماية المواهب الشابة، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
يأتي هذا الخلاف في سياق أزمة سابقة اندلعت الشهر الماضي، عندما عاد يامال مصابًا من معسكر المنتخب الإسباني بعد مشاركته في مباريات تصفيات كأس العالم أمام بلغاريا وتركيا.
وكان اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا يعاني من آلام في الظهر السفلي، لكنه أكد للجهاز الفني للمنتخب، بقيادة لويس دي لا فوينتي، أنه يشعر بالراحة، مما أدى إلى مشاركته لأكثر من 70 دقيقة في كل مباراة رغم تقدم إسبانيا بفارق مريح.
عند عودته إلى برشلونة، لم يتمكن يامال من إكمال أي تدريب، مما أدى إلى غيابه عن مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني، وجعله يفوّت افتتاحية دوري الأبطال أمام نيوكاسل يونايتد.
ولم يتردد هانزي فليك، المدير الفني الألماني لبرشلونة، في التعبير عن غضبه خلال مؤتمر صحفي قبل أسبوعين، قائلًا: "أنا أحاول حماية لاعبي، وهذا واجبي. الاتحاد الإسباني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حالة اللاعبين الشباب مثل يامال، الذي يتعرض لضغط هائل".
وأضاف فليك أن النادي لم يتلقَ أي إشارة من المنتخب حول مخاطر الإصابة، رغم وجود معالج فيزيائي مشترك بين الطرفين، فرناندو غالان، الذي يتابع يامال في كلا المعسكرين.
ازدادت حدة التوتر بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة الأخيرة، والسبب المباشر هو ملف النجم الواعد لامين يامال، فمنذ إصابته أمام بلغاريا، أصبح الخلاف بين النادي الكاتالوني ومدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي علنياً وواضحاً.
آخر فصول الأزمة تفجّرت هذا الأسبوع، بعدما أنهى يامال مباراة باريس سان جيرمان وهو يعاني من آلام في عظم العانة.
اللاعب أبلغ مدرب المنتخب برغبته في الراحة أسبوعين، لكن رد دي لا فوينتي بحسب ما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية جاء صادمًا: إذ قال "إذا كان قادراً على اللعب ضد إشبيلية، فهو قادر أيضاً على اللعب مع المنتخب".
هذا الموقف أثار غضب برشلونة، خاصة بعد إدراج اسم يامال في قائمة المنتخب الإسباني للتوقف الدولي القادم رغم شكواه.
وأثارت حالة لامين يامال البدنية أزمة حادة بين نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، بعد عودة اللاعب مصابًا من معسكر المنتخب.
ويعود الخلاف إلى استثمار برشلونة الكبير في لامين يامال منذ كان في السابعة من عمره، حين اكتشف النادي موهبته وضمه لأكاديمية لا ماسيا الشهيرة، ليصرف عليه ويدربه طيلة سنوات حتى أصبح جاهزًا كروياً وفنياً وطبياً للانضمام للفريق الأول.
واستدعى المنتخب الإسباني لامين مؤخرًا للمعسكر التدريبي حيث لعب مباراتين، لكنه عاد منهما مصابًا وغاب عن عدة مباريات مع برشلونة خلال فترة التعافي، ما أثار غضب إدارة النادي الكتالوني ومدربه.
Related النجم كريستيانو رونالدو يمتلك أسهمًا فيها... إقالة جماعية تهز شركة ميدياليفري البرتغاليةريمونتادا درامية تقرب برشلونة من لقب الليغا بعد فوز مثير على ريال مدريدمونفينور ينتقد انحرافات ريال مدريد: كرة القدم تفقد روحها في ظل غياب الاحترام والقيمونشر نادي برشلونة بيانًا رسميًا أوضح فيه أن لامين يامال يعاني من مشكلة في منطقة الحوض تمنعه من التدريب، وأن مدة غيابه تعتمد على تطور حالته الصحية، في إشارة واضحة إلى خطورة الإصابة التي عاد بها.
وأعرب مدرب برشلونة هانزي فليك عن غضبه الشديد قائلاً بنبرة ساخطة: "أعطيتكم لاعبًا مثل الوردة، أعدتموه معطوبًا مصابًا كسيحًا لا يقوى على اللعب؟"، في انتقاد لاذع لطريقة تعامل المنتخب مع لاعبه.
وكشفت تقارير أن لامين يامال انضم للمنتخب الإسباني وهو يعاني من الألم أصلاً، ولم يتدرب بشكل طبيعي وتناول المسكنات ليتمكن من اللعب، حيث شارك في المباراتين لمدة 75 و78 دقيقة وهو يشعر بعدم الراحة.
لكن المنتخب الإسباني استدعاه مرة أخرى لخوض مباراتين ضد جورجيا وبلغاريا، رغم حالته البدنية المتعثرة، ما أثار حفيظة إدارة برشلونة ودفعها للتصعيد في الموقف أمام الجميع.
وهنا أصدر النادي بيانًا حاسمًا أعلن فيه أن لامين يامال يحتاج 3 أسابيع للتعافي، ولن يلعب المباريات المقبلة مع برشلونة، في رسالة واضحة للمنتخب بضرورة استبعاده من القائمة فورًا.
وردّ مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي بعتاب لمدرب برشلونة، معربًا عن استيائه من طريقة تصعيد الأزمة إعلاميًا، بينما كان يمكن حلها بالتواصل المباشر وتقديم تقرير طبي واضح من البداية.
وقرر منتخب لاروخا في النهاية استبعاد لامين من القائمة بعد كل هذا الجدل، مؤكّدًا أنه لو قُدم تقرير طبي من البداية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد من التوتر بين الطرفين.
وأصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا قال فيه: "صحة اللاعب تأتي دائمًا في المقام الأول"، في محاولة لاحتواء الأزمة وإظهار حرصه على سلامة اللاعبين بشكل عام.
لكن برشلونة رد بأن المنتخب لم يطلب أي تقرير طبي منذ البداية، وأن مجرد طلب النادي استبعاد اللاعب كان يجب أن يكون كافيًا، متسائلاً عن سبب تجاهل المنتخب لهذا الطلب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة