حريق يلتهم معرض دراجات بمنطقة باكوس شرق الإسكندرية.. والحماية المدنية تتدخل
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية على حريق هائل اندلع، صباح اليوم الجمعة، بمعرض درجات نارية وموتوسيكلات شهير بشارع الإذاعة بمنطقة باكوس شرقي الإسكندرية، دون حدوث إصابات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة الرمل أول إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد اندلاع حريق بمحل بشارع الإذاعة بمنطقة باكوس، وانتقل ضباط القسم رفقة قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ.
وتبين من الفحص نشوب حريق بمعرض للدراجات النارية وقطع الغيار الخاصة بها أسفل عقار بالشارع المشار إليه، وتصاعد ألسنة الدخان، فيما رجحت المعاينة الأولية نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي.
أسفر الحريق عن تفحم عدد من الموتوسيكلات وباقي محتويات المحل من قطع الغيار الذي كان مغلقًا وقت الحريق وذلك دون حدوث إصابات، وأجبرت ألسنة الدخان سكان العقار، وتمت السيطرة على النيران ومحاصرتها ومنع امتدادها للمحال المجاورة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية اندلاع حريق باكوس الحماية المدنية معرض
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.