أكد محمود تمّام، أمين مساعد العمل الجماهيري المركزي بحزب مستقبل وطن، أن التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل استفزازًا فجًا وعدوانًا جديدًا على الحقوق العربية والإسلامية، ومحاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة التضليل السياسي.

برلماني: مصر متمسكة بثوابتها ومعبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيينبرلمانية: تصريحات إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين مرفوضة ومصر سند للقضيةبرلماني: مصر لن تسمح بتحويل معبر رفح إلى بوابة لتهجير الفلسطينيينبرلماني: مصر لن تسمح بجعل معبر رفح بوابة للتهجير.

. والحقوق الفلسطينية ثابتة لا تسقط

وقال تمّام إن مصر الدولة والشعب والقيادة، لا يمكن أن تقبل أو تسمح بمثل هذه المخططات، مشددًا على أن تاريخ مصر شاهد على أنها كانت دائمًا الدرع الذي يحمي القضية الفلسطينية، والسند الذي يقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات التهجير أو الإبادة أو فرض الأمر الواقع.

وأضاف أن هذه التصريحات تعكس إفلاس المشروع الإسرائيلي الذي فشل عسكريًا وسياسيًا في غزة، فلجأ إلى تصدير أزماته الداخلية عبر طرح أوهام التهجير، مؤكدًا أن مصر ومعها الشعوب العربية وأحرار العالم سيقفون سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، ولن يسمحوا بتحويل المعاناة الإنسانية للفلسطينيين إلى ورقة سياسية للابتزاز.

واختتم تمّام بتجديد موقف حزب مستقبل وطن الداعم للحق الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا كل القوى السياسية والمجتمعية العربية إلى وحدة الصف وتكثيف الجهود الشعبية والإنسانية في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.

طباعة شارك محمود تمام مستقبل وطن تهجير الفلسطينيين معبر رفح القضية الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود تمام مستقبل وطن تهجير الفلسطينيين معبر رفح القضية الفلسطينية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع ثقة أنصار ترامب بمستقبل أمريكا بعد شهر من العنف والانقسام

أظهرت استطلاعات رأي حديثة أجرتها مؤسسات إعلامية أمريكية كبرى، تراجع ثقة أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمسار الذي تسلكه البلاد نحو تحقيق شعاره "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وذلك عقب شهر مضطرب شهد سلسلة من الأحداث التي أثارت المخاوف بشأن حرية التعبير وتصاعد العنف السياسي وتعميق الانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وذكرت مجلة "نيوزويك" أن عدة استطلاعات للرأي أُجريت بين بداية أيلول/سبتمبر ونهاية الشهر الماضي وحتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كشفت عن تراجع ملحوظ في ثقة الناخبين الجمهوريين بسياسات ترامب ومستقبل البلاد.

وبحسب استطلاع أجرته مجلة "الإيكونوميست"، فقد أبدى 75 بالمئة من ناخبي ترامب في بداية سبتمبر اعتقادهم بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقابل 17 بالمئة فقط رأوا أنها تسير في الاتجاه الخاطئ، لكن بنهاية الشهر انخفضت النسبة إلى 70 بالمئة مقابل 22 بالمئة، ما يعكس تراجعًا بمقدار 10 نقاط مئوية.



وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" ونقلته "نيوزويك"، انخفاض مستوى التفاؤل بين الجمهوريين بشأن مستقبل البلاد من 76 بالمئة في آب/أغسطس إلى 68 بالمئة في أيلول/سبتمبر، فيما بيّن استطلاع لوكالة "أسوشييتد برس" أن نسبة الجمهوريين الذين يرون أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ ارتفعت من 29 بالمئة في حزيران/يونيو إلى 51 بالمئة بنهاية أيلول/سبتمبر.

وأشارت "الإيكونوميست" إلى أن التراجع في التفاؤل كان أكثر وضوحًا بين الجمهوريين دون سن 45 عامًا، إذ ارتفعت نسبة من يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ بنحو 30 نقطة لتصل إلى 61 بالمئة. كما أظهر استطلاع أجرته جامعة "ماركيت" انخفاض رضا الجمهوريين عن المسار العام للبلاد من 79 بالمئة في تموز/يوليو إلى 70 بالمئة في أيلول/سبتمبر.

وربطت "نيوزويك" بين تراجع التفاؤل والأحداث التي شهدها سبتمبر، حيث أثار مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك صدمة واسعة ومخاوف من تصاعد العنف السياسي، كما واجه البيت الأبيض انتقادات حادة بعد وقف بث برنامج "جيمي كيميل" الشهير، وازداد الوضع توترًا مع المواجهة السياسية في واشنطن التي انتهت بإغلاق حكومي، ما فاقم حالة عدم اليقين الداخلي.



وفي ما يتعلق بالعنف السياسي، أظهرت استطلاعات الرأي التي نقلتها "يوجوف" أن 60 بالمئة من الجمهوريين يعتقدون أن البلاد تمر بأزمة سياسية بعد مقتل كيرك، فيما رأى 67 بالمئة أن العنف السياسي بات مشكلة خطيرة. وأوضح استطلاع "جالوب" أن نسبة من اعتبروا الجريمة أو العنف أكبر مشكلة وطنية ارتفعت من 3 بالمئة في آب/أغسطس إلى 8 بالمئة في أيلول/سبتمبر، وهي النسبة الأعلى منذ خمس سنوات.

كما تضاعف القلق بشأن الوحدة الوطنية في الولايات المتحدة من 5 بالمئة إلى 10 بالمئة، في أعلى مستوى له منذ أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، بحسب "جالوب"، بينما حمّل 57 بالمئة من الجمهوريين مسؤولية تصاعد العنف السياسي إلى اليسار، مقابل 3 بالمئة فقط أشاروا إلى أن سببه اليمين المحافظ.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
  • استطلاع: تراجع ثقة أنصار ترامب بمستقبل أمريكا بعد شهر من العنف والانقسام
  • يرلماني: مصر والسعودية صمام أمان الأمة العربية ودورهما التاريخي ثابت في دعم القضايا المشتركة
  • صوت الأزهر في وجه الاحتلال.. كيف دعم الدكتور أحمد عمر هاشم القضية الفلسطينية؟
  • وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.. أشهر مقولات فقيد الأمة العربية والإسلامية عن مصر والرئيس السيسي
  • بنك قطر الوطني يمكّن اللولو هايبرماركت من أن يصبح أول سلسلة تجزئة في قطر تقبل مدفوعات واجهة الدفع الموحدة الهندية
  • سفير الصومال بالقاهرة: انتصارات أكتوبر المجيدة رمز للفخر والعزة في وجدان الأمة العربية
  • قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
  • قيادي بـ مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى نصر أكتوبر منهج عمل لمواجهة التحديات الراهنة
  • محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية