أكد عدد من النواب من برلمانات عالمية، انضمامهم لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، والذي سينطلق غدا الأحد، من ميناء سيدي بوسعيد، وبمشاركة واسعة.

وبالتوازي مع انطلاق أسطول الصمود، تم الإعلان عن تشكيل لجنة برلمانية تونسية للإسناد والمتابعة  تحسبا لأي سيناريوات محتملة، وخاصة حصول اعتداء من جيش الاحتلال الإسرائيلي.



وقال النائب بالبرلمان التونسي محمد علي والذي سيكون من المشاركين :"إن أسطول الصمود هو خطوة أكثر قوة وجاذبية لقدرتها على جمع رمزيات من العالم لدعم القضية الفلسطينية، فالنواب من أوروبا وآسيا ودول عربية مختلفة وهذا على غاية من الأهمية".




وأفاد النائب في تصريح خاص لـ"عربي21"،"مكاسب كبرى تحققت من مبادرة الأسطول ويكفي أن يجتمع ممثلون عن 44 دولة من العالم لتأكيد أهمية الحراك العالمي لأجل قضية إنسانية عادلة في ظل قمع وإبادة صهيونية متواصلة".

وأضاف أن "التضييق لابد أن يستمر حتى يصبح الاحتلال والحركة الصهيونية معزولة ومنبوذة، وكل ذلك يؤشر على مقدمة قوية للنصر "، مشددا على أنه "يجب دعم القضية باعتبارها قضية أحرار العالم في ظل غطرسة وخرق صهيوني لجميع القيم والمبادئ الإنسانية".

وقال النائب وخلال حضوره مع عدد من النواب من برلمانات عالمية لمقر نقابة الصحفيين بتونس: "نحن ندعم قضية عادلة وما يقع هو جرائم ضد الإنسانية  وسقوط أخلاقي غير مسبوق في تاريخ الحروب وتجاوز حتى الوحشية".

بدورها، ذكرت النائبة بالبرلمان البرازيلي ماريانا كونتي أنها  تشارك ضمن الوفد البرازيلي في أسطول الصمود العالمي، قائلة إنه "لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه المبادرة الضخمة من جميع أنحاء العالم، وهي مبادرة تضامنية يجب القيام بها".




وأكدت النائبة في حديث خاص لـ "عربي21": "للأسف كان من المفترض أن تقوم الحكومات بمهمة مثل هذه المبادرات الإنسانية ولكن من يقوم بذلك اليوم هو المجتمع المدني، فكسر الحصار وتوصيل المواد الإنسانية إلى غزة وفتح ممر إنساني من مسؤولية الحكومات،ولكن هي فشلت في ذلك، واواجبنا نحن القيام بذلك".

ولفتت إلى أنّ "المبادرة تعد أهم معركة في وقتنا هذا، وجهد من أجل الإنسانية، لأن العالم لا يمكن أن يغض الطرف عما يحدث من إبادة جماعية في غزة، لهذا أنا هنا مع أشخاص من جميع أنحاء العالم لكسر الحصار عن غزة وكسر حصار الإعلام أيضًا، لأن العالم بحاجة إلى المعرفة والعمل ضد الإبادة الجماعية".

لجنة إسناد

وأعلن النائب بالبرلمان التونسي ثابت العابد عن تكوين لجنة برلمانية تونسية،مهمتها الإسناد والمتابعة لسير أسطول الصمود العالمي تحسبا لأي سيناريوات محتملة وخاصة من أي اعتداء للاحتلال.

وقال العابد في تصريح خاص لـ"عربي21"،"اللجنة للمتابعة ولأجل التحرك عند الضرورة وتفعيل ضغط برلماني دولي حتى يتم تأمين سير ووصول المشاركين في الأسطول".

وتابع: "اللجنة وطنية بنواب من البرلمان التونسي، ونحن بصدد العمل على أن تكون دولية من برلمانات العالم، وتكون بمثابة قاعة عمليات برلمانية، وصدى الأسطول بات اليوم عالميا والكل يتحدث عنه".

وأبحرت بعض سفن أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني يوم 31 آب/ أغسطس، ومن المقرر أن تصل إلى قبالة السواحل التونسية غدا الأحد ، موعد انطلاق السفن من تونس على أن تلتقي جميعها في عرض البحر، قبل التوجه شرقًا نحو غزة في رحلة محفوفة بالتحديات.

وفي اليوم 700 من الإبادة التي يشنها الاحتلال بلغ إجمالي الشهداء والمفقودين 73 ألفا و731 شخصاً، بينهم 64 ألف و300 وصلوا إلى المستشفيات، وما يزال 9 آلاف و500 تحت الأنقاض أو مفقودين.

ومن بين الضحايا أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف و500 امرأة، بينهم 8 آلاف و990 أمّاً و22 ألف و404 آباء، إضافة إلى أكثر من ألف رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً.

كما استشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، و860 من العاملين في الحركة الرياضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة تونسية الإسرائيلي الفلسطينية إسرائيل فلسطين تونس غزة اسطول الصمود العالمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟

صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان

ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ

لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.

الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
  • فيديو. أسطول الحافلات الجديدة بمراكش يخضع لتجارب أولية بإشراف صيني
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • هل يحل البارزاني برلمان كردستان لكسر جمود تشكيل الحكومة؟
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال
  • انتهاكات بلا سقف.. حصار وقتل واغتصاب.. «الدعم السريع» يوسع دائرة الدم في كردفان