ترامب يواجه تهم بتضخيم قيمة ثروته الصافية بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اتّهمت المدعية العامة في نيويورك الأربعاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتضخيم قيمة ثروته الصافية بمليارات الدولارات كل سنة بين عامَي 2011 و2021.
وفي الوثائق المقدمة لدعم دعوى مدنية رفعتها عام 2022 مطالبة بفرض غرامات مقدارها 250 مليون دولار على الرئيس السابق، قالت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس إن ترامب وبعض شركائه قدموا أرقاما "مضخمة بشكل صارخ" للمصارف وشركات التأمين "لضمان الحصول على قروض وتأمين بشروط أفضل".
وأظهرت الوثائق أن ذلك المخطط أنتج "مئات ملايين الدولارات من المدخرات والأرباح غير المشروعة".
وتعود هذه الدعوى القضائية ضد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024 إلى سبتمبر من العام الماضي، عندما اتهمت المدعية العامة ترامب وبعض أبنائه ومجموعة "ترامب أورغنايزيشن" بالاحتيال الضريبي والمالي.
كما أن ترامب وأبناءه متّهمون بخفض قيمة بعض أصول المجموعة التي تشمل نوادي غولف وفنادق فاخرة وغيرها، لخفض الضرائب المترتبة عليهم.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في الثاني من أكتوبر، مع جلسة استماع أولية في 22 سبتمبر.
وتفيد الوثائق بأن ترامب ضخّم ثروته بشكل سنوي بين عامَي 2011 و2021، بما فيها السنوات التي كان فيها رئيسا، بنسبة تتراوح بين 17 و39 بالمئة، أي ما يوازي 812 مليون دولار إلى 2.2 مليار دولار كل عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك ترامب أصول وفنادق الضرائب ترامب خطة ترامب عهد ترامب تهم ترامب نيويورك ترامب أصول وفنادق الضرائب اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يضخ 200 مليار دولار في التبرعات ويغلق مؤسسته الخيرية للأبد
أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس، مؤسس شركة “مايكروسوفت”، عزمه التبرع بـ”كامل ثروته تقريباً”، والتي تُقدّر بنحو 200 مليار دولار، خلال العشرين عاماً المقبلة، على أن تُغلق مؤسسته الخيرية “مؤسسة بيل وميليندا غيتس” في 31 ديسمبر 2045
وفي مقابلة مع شبكة CBS News، أوضح غيتس (69 عاماً) أن ثروته الصافية ستتقلص بنسبة 99% خلال العقدين المقبلين، مشيراً إلى أن قراره جاء نتيجة تأثره العميق بعمل مؤسسته، خصوصاً في مجالات توزيع اللقاحات لعلاج أمراض لا تزال تحصد أرواح الملايين في الدول النامية، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي.
وأشار غيتس أيضاً إلى ما وصفه بـ”تباطؤ التقدم العالمي”، في ظل تقليص الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدات الخارجية نتيجة النزاعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما شكل دافعاً إضافياً له لتسريع التزامه الخيري.
وقال مازحاً: “آمل أن أظل على قيد الحياة عند نهاية العشرين عاماً، لكنني سأحتفظ بالقليل لأشتري الهامبرغر عندما أحتاج إليه”.
وأكد غيتس أنه لا يشعر بأي خسارة جرّاء التخلي عن ثروته، مضيفاً: “سيُقال الكثير عني بعد وفاتي، لكنني مصمم على ألّا يكون من بين تلك العبارات: ‘لقد مات غنياً’. هناك الكثير من القضايا العاجلة التي يجب التصدي لها”.
وتُعد “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، التي أُسست عام 2000، واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، حيث قدمت منذ إنشائها أكثر من 100 مليار دولار في تمويل المبادرات الصحية والتعليمية والتنموية، بحسب تقارير.
وتأتي أكثر من نصف موارد المؤسسة من ثروة بيل غيتس التي جناها من مايكروسوفت، في حين يشكل تمويل المستثمر الأميركي وارن بافيت نحو 41% من تمويلاتها، ومع ذلك، شهدت المؤسسة اضطراباً كبيراً بعد انفصال بيل وميليندا في عام 2021، واستقالة بافيت من مجلس الأمناء.
وفي العام الماضي، غادرت ميليندا فرينش غيتس المؤسسة لمتابعة جهودها الخاصة عبر منظمتها الجديدة، التي قالت إنها ستركز على قضايا حقوق المرأة، خصوصاً في ظل “تراجعها داخل الولايات المتحدة”.
ووصف بيان صادر عن المؤسسة يوم الخميس، تعهّد غيتس بأنه “أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث”، في خطوة من شأنها أن تعيد رسم ملامح العمل الإنساني العالمي لعقود مقبلة.