فتحت نيابة المعصرة الجزئية اليوم الخميس، التحقيق فى العثور على  جثة شاب داخل غرفته.

وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لشاب يبلغ 40 سنة ويرتدى كامل ملابسه وحول رقبته حبل ومعلق فى سقف الغرفة، وفى حالة تعفن تام نظرا لمرورعدة أيام على وفاته.

وطالبت النيابة بانتداب الطب الشرعى لإرسال بيان مفصل بالصفة التشريحية لمعرفة اسباب الوفاة وإذا يوجد شبه جنائية من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك.

كما طالبت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها لمعرفة المترددين على المتوفى يوم الواقعة، وإرسال تحريات المباحث التكميلية.

بدأت الواقعة عند ما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من فتاة بعثورها على جثة شقيقها معلق فى السقف في أحد الشقق بدائرة قسم شرطة المعصرة، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وعثرت على جثة شاب وتم نقلها لمشرحة زينهم،  وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جثة شاب المعصرة مشنوق مناظرة

إقرأ أيضاً:

بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، تصعيداً أمنياً عنيفاً منذ مساء الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأربعاء، عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حل "الأجهزة الأمنية الموازية" خلال اجتماع أمني حضره كبار المسؤولين العسكريين.

قرار بشأن تبعية المعسكرات والمنشآت العسكرية يشعل ليبيا 

القرار شدد على أن تبعية جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تكون لوزارة الدفاع والجيش الليبي حصراً، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين قوات اللواء 444 قتال التابع لحكومة الدبيبة بقيادة محمود حمزة، وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي بإمرة عبد الرؤوف كارة، مدعومة بقوات من مدينة الزاوية، واستُخدمت خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة.

وتزامنت هذه التطورات مع حالة من الفوضى والانفلات الأمني إثر مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، رئيس جهاز دعم الاستقرار، الذي خلف فراغاً أمنياً في منطقة بوسليم، رغم إعلان وزارة الدفاع سيطرتها على مقرات الجهاز. أعقبت ذلك موجة من السرقات والاعتداءات، فيما تصاعد الغضب الشعبي، حيث أغلق محتجون من سوق الجمعة عدة طرق رئيسية في العاصمة تعبيراً عن رفضهم لقرارات الحكومة. كما نُقل عن تقارير ميدانية قيام جهاز الردع بتحشيد أنصاره وتوزيع الأسلحة، وتعرض منزل الدبيبة لهجوم شعبي رافقته هتافات تطالب بإسقاط الحكومة، بينما استغل عدد من السجناء الفوضى للفرار من معتقل الجديدة.

خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرة

وتعليقا على ذلك، أكد د. أحمد يونس الباحث الأكاديمي المحلل السياسي اللبناني، أن رقعة الاشتباكات توسعت لتشمل مناطق لم تشهد قتالاً منذ ثورة 2011، ما أبرز عمق الانقسام الأمني والسياسي في البلاد. وقد نجحت وزارة الدفاع في بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار من خلال نشر وحدات أمنية محايدة في محاور التوتر، لاحتواء الموقف. 

وأضاف الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن خطوة الدبيبة تأتي ضمن تنسيق دولي، خاصة بعد زيارة وكيل وزارة الدفاع إلى واشنطن ولقائه بمسؤولين في إدارة ترامب، وعلى رأسهم مسعد بولس، الذي لمح إلى خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرة. من هنا ، فإن إقصاء الأجهزة الأمنية القائمة منذ أكثر من 12 عاماً دون رؤية واضحة لمصيرها قد يؤدي إلى صدامات أوسع، ويستدعي مقاربة عقلانية تحقن دماء المدنيين وتخفف من الأعباء المعيشية المتفاقمة.

طباعة شارك ليبيا اشتباكات ليبيا المجلس الرئاسي

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتأمين العاصمة طرابلس
  • رقم واتساب النيابة العامة للإبلاغ عن الجرائم.. «رقم مباشر»
  • القبض على ديلر مخدرات ببورسعيد| فيديو
  • حقيبة مشبوهة تستنفر الأجهزة الأمنية في عمان
  • تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
  • النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب
  • هدفه زيادة المتابعين.. النيابة العامة: حبس المتهم بنشر مقطع فيديو خطف طفل من والدته
  • النيابة العامة تأمر بحبس متهم أعاد نشر مقطع فيديو لخطف طفل
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • دموع الفقر وسيارات الرفاهية| تفاصيل صادمة في واقعة القبض على أم رودينا