بورسعيد للفنون الشعبية تبهر جمهور كوريا الجنوبية في أول عروضها بمدينة غوانغجو
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قدمت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف، في إطار الاحتفال بمرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أولى عروضها الفنية بمدينة غوانغجو الكورية ضمن مشاركتها في فعاليات "مهرجان الثقافة العربية الثامن عشر"، وذلك على مسرح المركز الوطني للثقافة الآسيوية، وسط حضور جماهيري وتفاعل كبيرين.
حيث قدمت الفرقة خلال الحفل باقة متنوعة من اللوحات الفنية التي تعكس ثراء وتنوع الموروث الشعبي المصري، من بينها رقصات "الصعيدي، النوبي، البحرية، الحجالة، الفلاحي، وأغنية "بتغني لمين يا حمام". وجاءت العروض من تصميم وتدريب الفنان محمد أبو صالح، وتصميم الأزياء للفنان إبراهيم عبد المقصود.
كما شاركت إحدى الفرق الكورية من معهد "يونهي نوري" بتقديم فقرات من الموسيقى الشعبية المرتبطة بطقوس الزراعة ورقصة الأسد، أعقبها ندوة حول الثقافتين العربية والكورية، شارك فيها الإعلامي المصري المقيم بكوريا سامي رشاد، والدكتور هوانج بيونج ها - أستاذ اللغة العربية بجامعة تشوسون بمدينة غوانغجو.
وفي كلمته، نقل الفنان أحمد الشافعي تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، لإدارة المهرجان والقائمين عليه وثمن التعاون الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية والحرص على إقامة هذه التظاهرة الثقافية المهمة، والتي أتاحت فرصة للتلاقي بين الثقافتين المصرية والكورية، كما أعرب عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور الكوري مع عروض الفرقة.
ومن جانبه، أعرب السيد سانج أوغ كيم، رئيس المركز الوطني للثقافة الآسيوية، عن سعادته بالمشاركة المصرية المميزة التي لاقت إعجاب الجمهور، مؤكدًا استعداده لتعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وحرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية مع أعضاء الفريق المصري.
وتتوجه فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية إلى العاصمة سيول للمشاركة في فعاليات مهرجان "سلام سول"، حيث تقدم عرضين يومي 8 و9 سبتمبر في ساحة غوانغ هوا مون بسيول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرور 30 عام ا الدكتور أحمد فؤاد هنو فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.