الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تلجأ للعنف هروبا من أية مبادرات تفاوضية ودفع استحقاقات السلام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/ انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، التي تتصاعد يوميا، وأدت أمس إلى ارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم الشهيد الطفل خالد الزعانين الذي تعرض لعدوان المستوطنين الهمجي أثناء وجوده في القطار بالقدس واستُشهاده وهو يدافع عن نفسه.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تتعمد تسخين الأوضاع في ساحة الصراع كسياسة رسمية تهدف لإغلاق أية فرصة تلوح في الأفق لاستئناف المفاوضات للهروب من استعادة الأفق السياسي بالطرق السياسية السلمية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت أن وجود الاحتلال الإسرائيلي بحد ذاته واستمراره هو السبب الحقيقي للصراع الذي يؤدي إلى استمرار دوامة العنف وتصاعدها، بما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية واعتداءات، وعمليات قمع وتنكيل واعتقالات واقتحامات دموية، والهدف هو كسر إرادة المواطن الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن أرض وطنه ومنزله وبلدته ومقومات وجوده في فلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فريدمان: حكومة نتنياهو تقود يهود العالم إلى العزلة والعار الأخلاقي
وجه الصحفي الأمريكي البارز توماس فريدمان تحذيرًا شديد اللهجة من السياسات التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها لا تهدد فقط مستقبل "إسرائيل"، بل تضع الوجود اليهودي العالمي برمته في مهب الريح.
وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، عبر فريدمان عن قلقه من أن سياسات نتنياهو، وخاصة في قطاع غزة، تدفع العالم نحو موجة متصاعدة من معاداة السامية، وتجعل من "إسرائيل" مصدر خطر أخلاقي وسياسي على اليهود في كل مكان.
وأشار فريدمان إلى أن الصورة التي كانت قائمة حول إسرائيل كـ"ملاذ آمن" لليهود بدأت تتلاشى، لتحل محلها صورة دولة تُغذي مشاعر الكراهية ضد اليهود، نتيجة ما وصفه بـ"الحرب العديمة المعنى" التي فقدت أي أهداف استراتيجية واضحة.
وأضاف أن هذه الحرب، التي بدأت كردّ على هجوم 7 أكتوبر، تحولت إلى صراع يخدم فقط أجندة حكومة يمينية متطرفة، تسعى لتطهير غزة وإعادة توطين اليهود فيها، في خطوة وصفها بـ"الانهيار الأخلاقي الخطير".
وفي هذا السياق، نقل فريدمان عن عدد من الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين وأفراد الاحتياط في سلاح الجو، أعضاء "منتدى 555"، الذين وجهوا رسالة مفتوحة إلى زملائهم، دعوهم فيها إلى رفض تنفيذ أوامر يعتقدون أنها تفتقر إلى البعد الأخلاقي.
وأكدوا أن سلاح الجو بات يُستخدم كأداة لتنفيذ سياسة لا ترى أي بريء في غزة، مشيرين إلى ضربة جوية في 18 مارس أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، بينهم أطفال، دون أي توضيح أو مساءلة.
كما لفت فريدمان إلى أن قادة عسكريين وأمنيين سابقين، منضوين تحت مظلة مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، شاركوا في توجيه نداء ليهود الشتات يدعون فيه إلى كسر الصمت ورفض هذا "الجنون" الذي يهدد بتفكيك "إسرائيل" من الداخل، ويحمل في طياته خطرًا على اليهود في كل العالم.
واختتم فريدمان مقاله بالتأكيد أنه يكتب هذه الكلمات بصفته يهوديًا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش بأمان وكرامة، لكنه يرى أن صمت يهود العالم تجاه ما يحدث من انتهاكات واستبداد يحوّلهم إلى شركاء في العار، محذرًا من أن الثمن سيكون باهظًا إن استمرت الأمور على هذا النحو.