حماس: عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا.
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مدينة القدس شهدت تطورا أمنيا خطيرا صباح اليوم، حيث وقعت عملية إطلاق نار داخل حافلة للمستوطنين في حي راموت شمال المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات، ووفقًا لبيانات الإسعاف الإسرائيلي، تم تسجيل 16 إصابة، بينها ست حالات حرجة، وثلاث إصابات خطيرة للغاية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية حيّدت منفذي العملية، في إشارة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين في موقع الحدث، وذلك بحسب الرواية الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال هرعت إلى مكان العملية، حيث أغلقت الشوارع وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات إطلاق النار وإعدام المنفذين من مسافة صفر، إضافة إلى مشاهد صعبة للمصابين من المستوطنين، وفي ظل التخبط في الرواية الإسرائيلية، أشار الإعلام العبري إلى أن خلفية العملية "قومية"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى تنفيذ الهجوم من قبل فلسطينيين.
وتابعت أن حي راموت، الذي وقعت فيه العملية، يُعد من المستوطنات الكبرى والمهمة شمال القدس، ويقطنه عدد كبير من اليهود القادمين من فرنسا والولايات المتحدة، ويُعرف الحي بأنه شهد عمليات مشابهة في فترات سابقة، تحديدًا خلال انتفاضة الأقصى، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تُصدر حتى الآن بيانًا رسميًا مفصلًا، مكتفية بالتأكيد على وقوع الهجوم وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد كافة الملابسات والمشاركين المحتملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القدس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".