“الاتحاد للشحن” تعزز سعة الشحن عبر زيادة الرحلات في موسم الشتاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن توفير سعة شحن إضافية للعملاء والشركاء ضمن شبكتها العالمية من الوجهات من خلال طرح باقة من المسارات الجديدة وزيادة وتيرة رحلاتها بدءاً من سبتمبر المقبل.
ويتضمن جدول الرحلات الشتوية 29 رحلة ركاب أسبوعية إلى وجهات جديدة، كما يزيد عدد الرحلات في المسارات الحالية بمعدل 90 رحلة ركاب أسبوعياً ليصل إجمالي الرحلات خلال الأسبوع إلى 119 رحلة.
وتوفر الاتحاد للشحن سعة شحن إضافية من خلال تسيير رحلات جديدة إلى دوسلدورف في ألمانيا وكوبنهاغن في الدنمارك، التي تسيّر إليها أيضاً أربع رحلات للركاب أسبوعياً. وتطلق الشركة ثلاث رحلات ركاب إضافية إلى كل من دوسلدورف وميونخ، ليصل إجمالي الرحلات إلى ألمانيا إلى 28 رحلة أسبوعية، بما فيها أربع رحلات شحن إلى فرانكفورت.
واستجابة للطلب المتزايد، تعتزم الشركة مواصلة تسيير رحلات الركاب الثلاث الأسبوعية إلى لشبونة في إطار جدول الرحلات الشتوية بعد أن أطلقتها لمواكبة الطلب المرتفع في موسم الصيف.
كما تتوفر سعة شحن إضافية في المسارات الرئيسية من خلال زيادة عدد رحلات الركاب، بما في ذلك تسيير أربع رحلات إضافية إلى روما ليصل عددها الإجمالي إلى 11 رحلة أسبوعياً، وثلاث رحلات إضافية إلى مدريد وميلان ليصل إجمالي الرحلات الأسبوعية إلى 10 لكل وجهة.
وتعزز الاتحاد للشحن التزامها تجاه السوق الآسيوية من خلال توفير سعة شحن إضافية عن طريق تسيير رحلات إلى وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات الحالية، حيث تبدأ الشركة بتسيير خمس رحلات ركاب أسبوعياً إلى أوساكا لتصبح الوجهة الثانية ضمن رحلات الشركة إلى اليابان.
وتطلق الشركة ثلاث رحلات إضافية إلى بكين إلى جانب أربع رحلات أسبوعية إضافية إلى شنغهاي، مما يوفر سعات شحن إضافية مع تعزيز شبكة العلامة في الصين. كما توفر الاتحاد للشحن سعة شحن إضافية لتلبية مستويات الطلب المرتفعة في السوق الهندية، حيث تقوم بتسيير رحلات ركاب جديدة إلى كاليكوت وثيروفانانثابورام، ليصل إجمالي الرحلات الأسبوعية إلى سبع رحلات لكل وجهة.
وارتفع عدد الرحلات الأسبوعية إلى تشيناي إلى 21 رحلة من خلال تسيير سبع رحلات جديدة للركاب إلى جانب رحلتي الشحن الأسبوعيتين. وتسير الشركة مجموعة من الرحلات الأسبوعية الإضافية، بما في ذلك ثماني رحلات إلى كوتشي ورحلتين إلى إسلام أباد وسبع رحلات إلى جزر المالديف بالإضافة إلى 5 رحلات إلى القاهرة و 7 رحلات إلى بوكيت، مما يوفر للعملاء والشركاء سعة شحن إضافية ومجموعة متنوعة من الخيارات عند شحن البضائع إلى هذه الوجهات الآسيوية الرئيسية. كما تستعد الشركة لإطلاق 7 رحلات مباشرة إلى كولومبو أسبوعياً.
وقال محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية والتجارية في الاتحاد للطيران إن إطلاق جدول الرحلات الشتوية في منح شركاء وعملاء الاتحاد للشحن فرصة الاستفادة من سعة الشحن الإضافية وزيادة وتيرة الرحلات الجوية إلى الأسواق الرئيسية. وتسهم الشبكة المتنامية من رحلات الركاب إلى جانب رحلات الشحن المنتظمة والمستأجرة التي تقدمها الاتحاد للشحن في زيادة سعة الشحن في أوروبا وآسيا وأمريكيا الشمالية، مما يعزز الروابط بين أبوظبي والأسواق العالمية ويضمن تلبية الاتحاد للشحن للطلب المتزايد على سعة الشحن. وتواصل الاتحاد للشحن التزامها في تحقيق النمو وتعزيز شبكتها والحفاظ على مكانتها بوصفها شريك الشحن الجوي المفضل للعملاء، من خلال التقييم المستمر لشبكتها وتحسين عروض المنتجات المتميزة والمكونة من ثماني فئات.
وأعلنت الاتحاد للشحن مؤخراً عن تسيير رحلات شحن إلى مطار إيتشو هواهو في إطار التزامها بتحقيق النمو وتوسيع شبكتها في الأسواق الرئيسية، مما يجعلها أول شركة طيران دولية تسيّر رحلات إلى أول مطار متخصص في الشحن الجوي في الصين. كما تواصل الشركة استكشاف آفاق الشراكات والفرص الجديدة لدعم متطلبات سعة الشحن الخاصة بالشركاء والعملاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الأسبوعیة إلى تسییر رحلات إضافیة إلى رحلات إلى إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود
كشفت دراسة حديثة أن منطقة القطب الشمالي تواجه ضغطا بيئيا كبيرا، حيث ترتفع درجات الحرارة أسرع بـ3 إلى 4 مرات من المتوسط العالمي، مع تزايد نشاط الشحن البحري وانبعاثات الكربون الأسود المصاحبة له، خصوصا من السفن الأوروبية.
وأشارت الدراسة -التي أصدرها المجلس الدولي للنقل النظيف- إلى أن انبعاثات الكربون الأسود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية تضاعفت تقريبا بين عامي 2015 و2021.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 3تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيlist 3 of 3الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟end of listففي عام 2021 انبعث من عمليات الشحن في القطب الشمالي 1.5 كيلوطن من الكربون الأسود و12 كيلوطنا من ثاني أكسيد الكربون، حسب الدراسة.
وساهمت السفن الخاضعة لتنظيم الاتحاد الأوروبي بنسبة 44% من انبعاثات الكربون الأسود و60% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السفن التي تبلغ حمولتها الإجمالية أو تزيد على 5 أطنان، في حين شكلت السفن التي ترفع علم الاتحاد الأوروبي 20% و23% على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن عدد السفن التي تبحر في القطب الشمالي من وإلى موانئ الاتحاد الأوروبي قد يكون أعلى بكثير، مما يشير إلى أن التقييمات السابقة قد تقلل تقدير التأثير الإجمالي للانبعاثات.
وتقول ليودميلا أوسيبوفا الباحثة البارزة في المجلس الدولي للنقل النظيف والمؤلفة الرئيسية للدراسة "تُظهر نتائجنا أن السفن المرتبطة بالتجارة مع الاتحاد الأوروبي -بغض النظر عن علمها- تمثل المحرك الرئيسي لتلوث الكربون الأسود في القطب الشمالي".
إعلانوعادة ما تحتسب بروكسل انبعاثات سفنها التي ترفع أعلام الاتحاد الأوروبي فقط، لكن السفن التي تخضع لنظام المراقبة والإبلاغ والتحقق الأوروبي أثناء رحلاتها بين الموانئ كانت هي الأكثر تلويثا حسب الدراسة، إذ إن انبعاثاتها من الكربون وثاني أكسيد الكربون كانت ضعف انبعاثات السفن التي ترفع علم الاتحاد أو دوله.
وفي عام 2021 كانت 3 أرباع السفن العاملة في القطب الشمالي الجغرافي ونصف تلك في القطب الشمالي المعترف به من قبل المنظمة البحرية الدولية قادمة من أو متجهة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أوسيبوفا أن الاعتراف بهذه الانبعاثات في السياسات المستقبلية سيساعد الاتحاد الأوروبي على مواءمة أهدافه المناخية بشكل أفضل مع بصمته البيئية الحقيقية في القطب الشمالي.
وحسب الدراسة، استهلكت السفن التي ترفع العلم النرويجي في عام 2021 أكبر كمية من الوقود من حيث الكتلة في منطقة القطب الشمالي الجغرافي، في حين استهلكت السفن التي ترفع العلم الروسي أكبر كمية من الوقود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية
ويمتلك الكربون الأسود -وهو مادة غبارية سوداء (سخام) وينتج عن حرق الديزل أو الوقود الأحفوري عموما- قدرة فائقة على امتصاص الضوء والحرارة، ويبرز تأثيره بوضوح في القطب الشمالي، حيث تتراكم جزيئات السخام على الجليد والثلج، فتنخفض قدرتهما على عكس الأشعة، مما يسرّع ذوبانهما.
وحسب الدراسة، يمتلك الكربون الأسود قدرة على دفع الاحترار العالمي على مدار 100 عام أكثر بنحو 900 مرة من ثاني أكسيد الكربون، وتتفاقم آثاره في منطقة القطب الشمالي بسبب تأثير البياض، مما يفاقم حدة الاحترار والتدهور البيئي، ويضاعف التحديات التي تواجهها هذه المنطقة المعرضة للخطر أصلا.
وتوصي الدراسة بضرورة إدراج انبعاثات الكربون الأسود في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي للرصد والإبلاغ والتحقق، إلى جانب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز الناتجة عن النقل البحري، كما تقترح الاستعاضة عن الوقود المتبقي الذي يفرز الكربون الأسود بمشتقات التقطير، مما يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون الأسود بنسبة تتراوح بين 50 و80%.
إعلان