تطوير جامعة إقليم سبأ.. خطوة نوعية في جهود دعم السعودية لليمن
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع توسعة وتطوير جامعة إقليم سبأ ليمثل خطوة نوعية نحو تحسين كفاءة التعليم الجامعي، وتعزيز مقومات الاستقرار والتنمية في مأرب.
وتُعدّ جامعة إقليم سبأ أكبر صرح أكاديمي في محافظة مأرب، ورغم أهميتها الكبيرة في توفير التعليم للطلبة، واجهت الجامعة تحديات متزايدة تمثلت في نقص القاعات الدراسية والاكتظاظ الطلابي.
أخبار متعلقة تأهيل آبار وصرف صحي وإنتاج قمح.. 3 اتفاقيات جديدة بين السعودية وسوريا”كاوست“ تبتكر نظام ”AirGo“ لرصد جودة الهواء بمدن المملكةإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب، رفعًا لكفاءة المؤسسات التعليمية، وتلبية الحاجة المتزايدة للتعليم في المحافظة، والإسهام في توفير كوادر طبية مؤهلة لدعم القطاع الصحي في اليمن.
وقال رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد حمود القدسي: "البرنامج قدم تدخلات تنموية نوعية هامة بدأت بدعم الجامعة بمشروع النقل الجامعي الذي عزز فرص الوصول للتعليم للطالبات، كما شملت مشروع إنشاء المباني والقاعات الدراسية التي تستوعب خلال اليوم الدراسي الواحد 1280 طالب وطالبة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "السعودي لإعمار اليمن" يطلق مشروع توسعة وتطوير جامعة إقليم سبأ - واس جهود السعودية في دعم تعليم اليمنوثمن دور البرنامج في دعم العملية التعليمية وزيادة فرص التعليم والتعلم من خلال هذا المشروع الذي يصب بشكل مباشر في دعم التعليم العالي في المحافظة، وتعزيز المخرجات التعليمية في مختلف التخصصات.
وأكد أمين عام جامعة إقليم سبأ الدكتور عثمان العرادة، أن مشروع تطوير الجامعة أسهم بشكل ملموس في تخفيف الضغط الناتج عن الإقبال المتزايد للطلاب.
وأشار إلى أن هذه الإضافة النوعية لم تقتصر على توفير مساحات أكبر فحسب، بل سهلت أيضًا من سير العملية التعليمية بشكل لم يكن ممكنًا من قبل.تعليم اليمنفيما أوضحت نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة بدور الماوري، أهمية المشروع في تسهيل سير العملية التعليمية، حيث كانت الجامعة تواجه تحديات كبيرة قبل تنفيذ المشروع، مثل محدودية القاعات الدراسية التي لم تكن قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، إضافة إلى الازدحام الذي أثر على جودة التعليم.
وأفادت، أن المشروع أسهم في زيادة القدرة الاستيعابية للجامعة، وتحسين بيئة التعلم وتقليل الازدحام، ودعم العمل الإداري من خلال المبنى الجديد، مما أسهم في تنظيم العملية الأكاديمية وتسيير المهام الإدارية بكفاءة أكبر.
بدوره قال نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال: "إن مشروع النقل الجامعي مثل جسرًا حيويًا مكّن مئات الطالبات من مواصلة تعليمهن، ويعود الفضل في ذلك إلى مشروع النقل الجامعي الذي قدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهو دعم مكن الطالبات من الوصول إلى قاعات الدراسة.
وتحدثت أمل، طالبة جامعية من مديرية حريب جنوب مأرب، عن الأثر المباشر لهذا الدعم قائلة: "لعبت باصات النقل دورًا أساسيًا في مساعدتي وزميلاتي على استكمال دراستنا، الكثير من الأسر تعاني من صعوبة الأوضاع وعدم القدرة على توفير تكاليف النقل من المناطق البعيدة إلى الجامعة، هذا المشروع وفر علينا الكثير من الجهد والمعاناة، ومنحنا الأمل في مواصلة حلمنا التعليمي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "السعودي لإعمار اليمن" يطلق مشروع توسعة وتطوير جامعة إقليم سبأ - واسالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنويُجسد هذا الدعم حرص المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على الإسهام في بناء مستقبل تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، وحرص البرنامج على دعم قطاع التعليم بمختلف مراحله، إدراكًا لأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية الشاملة.
وتمتد جهود البرنامج لتشمل التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، من خلال تنفيذ 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية في 11 محافظة يمنية هي: عدن، وتعز، ومأرب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، ولحج، وأبين، وحجة، والضالع.
وجاءت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم ضمن 265 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس مأرب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التعليم الجامعي جامعة إقليم سبأ اليمن دعم السعودية لليمن تعليم اليمن السعودية أخبار السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن جامعة إقلیم سبأ article img ratio مشروع ا
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
إتهم محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، الصحافي فواز منصر، تنظيم الإخوان الذي يمثله حزب الإصلاح في الحكومة اليمنية، بالوقوف وراء تعطيل أي جهود أو تحركات سواء كانت شمالية أو جنوبية لتحرير وصنعاء المحافظات اليمنية من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح في مداخلة ضمن برنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية، أن بوصلة الإخوان ليست موجهة نحو صنعاء وإستعادة الدولة من الحوثيين لكن بوصلتهم تتجه نحو محافظات الجنوب لتحرير المحرر، لافتاً إلى أن هذا سبب الإصطفاف الجنوبي اليوم وراء تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي الهادفة إلى تأمين المحافظات الجنوبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها .
وتطرق منصر للبعد العسكري والاستراتيجي لتحركات المجلس الإنتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وأكد أنه يأتي في إطار ترتيب مسرح العمليات العسكرية، موضحاً أن وادي حضرموت كان موطئ عبث من قبل تنظيم الإخوان وميليشيا الحوثي والقوى المناهضة التي تقف حجر عثرة امام معركة اليمنيين الوطنية في تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أكد منصر أن جماعة الحوثي هي المتضرر بدرجة رئيسية من العملية العسكرية التي حدثت في وادي
حضرموت او في محافظة المهرة، لان هذه المنطقة كانت ممرات لتهريب الأسلحة الإيرانية وتحركات قياداتهم.
وأضاف "أيضاً تنظيم القاعدة كان يتحرك بكل حرية من وادي حضرموت حتى محافظة مارب وجميع الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحده عبر الطائرات المسيرة تحدث في مأرب وعلى امتداد الطريق المؤدي الى وادي حضرموت، لذا هذه التطورات العسكرية وضعت حد لهذه التحركات".
واستغرب منصر في حديثه الدعوات والمطالبات باخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت وتسليم المناطق التي تم تأمينها لقوات محلية من ابناء المحافظة، موضحًا بهذا الشأن أن من تسلم تلك المنطقة في وادي حضرموت هم أبناء المحافظة وتحديداً قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دور اساسي في طرد القاعدة من مدينة المكلا.
وقال "تنظيم الاخوان بدل ان يواجه المعركة ضد جماعة الحوثيين الان هو يوجه البوصلة نحو المحافظات الجنوبية التي هي مؤمنة ومحررة وتم طرد الحوثيين منها في السابق والان تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية وايضا النشاط الحوثي الذي كان يتواجد في تلك المنطقة الاستراتيجية من اليمن".