إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة طليقته داخل مدرسة في الغردقة للمفتي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار ماجد حميدة بإحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة طليقته داخل مدرسة الأحياء التجريبية المتميزة بمدينة الغردقة إلى المفتي، لبيان الرأي الشرعي، وحددت جلسة 4 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وأوضحت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 19143 جنايات الغردقة، قرار المحامي العام الأول لنيابات البحر الأحمر المستشار أحمد عبد المحسن بإحالة المتهم "م أ ب" لمحكمة الجنايات بتهمة القتـل العمد داخل مدرسة الأحياء الرسمية الحكومية المتميزة لغات شمال مدينة الغردقة، بعدما أقدم مدرس معار لإحدى الدول العربية على إنهاء حياة طليقته "ع ش ر" مستخدمًا آلة حادة داخل المدرسة بسبب خلافات أسرية.
و استمعت النيابة خلال التحقيقات لأقوال المتهم الذي أكد أن سبب الخلافات الأسرية هو قيام المجني عليها بالعمل في مدينة الغردقة، وأنه حذرها أكثر من مرة بالتوقف عن العمل هناك، ورفضت الاستجابة وأنه جاء من المنيا للغردقة منذ أيام، ثم ضربها بـ"سكين" كان يخفيه داخل طيات ملابسه.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء حسن عبدالعزيز مدير أمن البحر الأحمر، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث إنهاء حياة داخل مدرسة الأحياء الرسمية المتميزة لغات شمال مدينة الغردقة .
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة ثان الغردقة إلى موقع الحادث، وتبين قيام المتهم بالتعدي على طليقته أثناء توجهها إلى المدرسة لتقديم ملف ابنتها بالمدرسة.
وكشفت التحريات أن المجني عليها توجهت للمدرسة لتقديم ملف ابنتها المقرر أن تلتحق بـ kg1، ثم قام طليقتها بتتبعها داخل المدرسة وكال لها ضربات أودت بحياتها في الحال.
وتجمع عدد من أولياء الأمور الموجودين داخل المدرسة، وتمكنوا من ضبط المتهم، الذي يعمل مدرسًا بإحدى الدول العربية، حتى تم تسليمه إلى الشرطة والقبض عليه وانتقلت النيابة لمسرح الجريمة لمعاينة الجسد.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة، التحقيقات وتم نقل وإيداع الجسد بمشرحة مستشفى الغردقة العام بعد انتهاء المعاينة وتم حبس المتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة المفتي محكمة جنايات البحر الأحمر البحر الأحمر داخل مدرسة
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبإجماع أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفليه والشروع في قتل زوجة شقيقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا للنطق بالحكم في الجلسة المقرر لها 11 فبراير المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
وتعود تفاصيل القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، إلى قيام المتهم، ويعمل مدرب قيادة سيارات ويبلغ من العمر 48 عامًا، بالتوجه إلى منزل شقيقه بلال البالغ 45 عامًا، عقب خلافات متفاقمة بينهما بسبب الميراث.
ووفقًا لقرار الإحالة، فقد بيت المتهم النية للتخلص من شقيقه وأطفاله الصغار، مستغلاً وجودهم بمفردهم داخل المنزل.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم تسلل إلى داخل المسكن متخفيًا خلف قناع لإخفاء ملامحه، ثم توجه مباشرة إلى غرفة شقيقه حيث باغته بخنقه بكلتا يديه حتى فارق الحياة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقل إلى طفلي شقيقه، عبدالرحمن البالغ أربع سنوات، وحور ذات الستة أعوام، وأطبق على عنقيهما بالطريقة نفسها، فلفظا أنفاسهما الأخيرة في مشهد مأساوي ترك أثرًا بالغًا على الرأي العام.
أما زوجة المجني عليه، فقد أكدت في أقوالها أنها فوجئت بالمتهم يهاجمها فور دخولها المنزل، مستخدمًا عصا خشبية لترويضها قبل أن يحاول خنقها، لكنها تمكنت من مقاومته والاستغاثة بأحد الجيران، ما حال دون إتمام جريمته بحقها، وبعد نجاتها جزئيًا، هرعت للبحث عن زوجها وأطفالها لتجدهم جثثًا هامدة، فأبلغت الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق على الفور.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى صحة الواقعة وإلى وجود خلافات قديمة على الميراث بين الطرفين، ما دفع المتهم لاتخاذ قراره بتنفيذ الجريمة.
وتمكنت الشرطة من ضبطه عقب تقنين الإجراءات، قبل أن تُحال القضية إلى النيابة العامة التي وجهت له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل زوجة شقيقه.
ومع إحالة الأوراق للمفتي، تنتظر الأسرة والمجتمع المحلي الحكم النهائي في فبراير المقبل، وسط حالة من الحزن والذهول من حجم المأساة التي وقعت داخل أسرة واحدة بسبب صراع على الميراث.