هل يصبح كيليتشدار أوغلو زعيم المعارضة في تركيا مجددًا؟
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس الأسبق لحزب الشعب الجمهوري، حكمت تشيتين، مع نائب رئيس حزب الحركة القومية، فتحي يلدز، في البرلمان. وبعد اللقاء، صرح تشيتين بأن كمال كيليتشدار أوغلو “يريد العودة لقيادة الحزب”.
حكمت تشيتين، كان قد التقى أيضا بزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، قبل أن يجري لقاءًا مع نائب الأخير المسؤول عن الشؤون الانتخابية والقانونية، فتحي يلدز.
وفي تصريح له بعد الاجتماع، حذر تشيتين من خطر إزاحة زعيم الحزب الحالي أوزجور أوزيل، حيث هناك دعوى تطعن في صحة نتائج الانتخابات التي تنافس فيها مع كمال كليتشدار أوغلو وسلبت الأخير المنصب الذي احتفظ به لمدة 13 عامًا.
وقل تشيتين : “كمال كيليتشدار أوغلو يريد العودة لرئاسة الحزب. السيد كمال لا يتحدث أبدًا. أعتقد أن لديه نية كهذه، لكن سيكون ذلك أمرًا سيئًا للغاية، ولن يتمكن من الخروج إلى الشارع”. وذكر تشيتين أن يلدز قال خلال الاجتماع إن “تعيين وصي ليس صحيحًا”.
ومؤخرا قضت محكمة بتجريد امين حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول من منصبه وتعيين آخر، وهو ما قد يتكرر في الدعوى التي تطعن في سلامة انتخابات رئاسة أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
يُذكر أن تشيتين كان قد التقى بزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي الأسبوع الماضي.
وتولى كمال كليتشدار أوغلو زعامة حزب الشعب الجمهوري منذ عام 2010 وحتى عام 2023، وقاد خلال تلك الفترة المعارضة في تركيا، ووصفت معارضته للرئيس رجب طيب أردوغان بالشرسة.
Tags: حزب الشعب الجمهوريكيليتشدارأوغلومال كيليتشدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري كيليتشدارأوغلو کیلیتشدار أوغلو حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.